عثرت السلطات التركية على الطائرة المسجلة في بريطانيا بإسم سكاي -آرو 650 ت، محطمة في منطقة جبلية على بعد 50 كيلومتراً من جنوب شرق مدينة طرابزون. وكان على متنها مايكل نيومان وهو طيار مدني بريطاني وزاكو الله بانغو الجنرال المتقاعد في الجيش الباكستاني.
وقد خيمت شكوك بشأن تحطم الطائرة الخاصة التي كانت متجهة من مدينة طرابزون على ساحل البحر الأسود في تركيا إلى المرفق النووي لمنطقة تبريز الإيرانية، بعد أن ربطت وسائل الإعلام التركية بين تحطم الطائرة ووجود معدات نووية على متنها.
وكان بانغو عمل قائد طائرة خاصاً للرئيسين الباكستانيين بنظير بوتو ونواز شريف، وشوهد آخر مرة الخميس الماضي برفقة موظف في السفارة الباكستانية في أنقرة.
صحيفة توركيش دايلي ستار أفادت أن رقائق أساسية لتشغيل المفاعلات النووية ومعلومات مشفرة عثر عليها على متن الطائرة. وادعت الصحيفة أن الطائرة أسقطت ولم تتحطم في حادث عادي، وأن أشخاصاً توجهوا إلى موقع سقوط الطائرة قبل أن يقال إنها اختفت.
وذكر أن الطائرة التي قدمت من العاصمة التركية أنقرة كانت في طرابزون يوم الخميس الماضي للتزود بالوقود، وأجبرت على الانتظار حتى الأحد لاستئناف الرحلة بسبب ظروف جوية سيئة سادت أجواء البحر الأسود الأسبوع الماضي.