[:::: A L I ::::]

عبدالعزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني : 50ألف فرصة عمل يوفرها مطار الدوحة الدولي الجديد

الراية 23/02/2010



أكد سعادة عبدالعزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن مطار الدوحة الدولي الجديد سيوفر 50 ألف فرصة عمل تقريباً، وأشار إلى أن الافتتاح الرسمي للمطار سيكون في نهاية 2011 بطاقة استيعابية 25 مليون مسافر سنوياً، وتتطور الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً.

وكشف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عن قيام الهيئة بإرسال عدد كبير من الطلبة القطريين للخارج يتجاوز عددهم 165 طالباً وطالبة لدراسة التخصصات الفنية المختلفة حسب الاحتياجات المستقبلية لمطار الدوحة الدولي، واصفاً الكوادر القطرية بالرهان الرابح في ظل التحديات المقبلة لإدارة المشاريع العملاقة.

وقال النعيمي إن المطار الجديد يتوفر به 175 مكتباً لتسجيل المسافرين محاطة بخمسة جزر مائية، وتستوعب مرافق الشحن بمطار الدوحة الدولي الجديد 1.4 مليون طن سنوياً من خدمات الشحن، ما يضعها بين أكبر مباني الشحن في العالم، ويوجد بالمطار 41 بوابة للمسافرين و22 بوابة خارجية بمبني الركاب.

أضاف إن مركز صيانة الطائرات بالمطار يتكون من حظيرة طائرات كبيرة قادرة على استيعاب ثماني طائرات ذات عرض كبير وطائرتين ذات عرض أقل، لتتمتع بقابلية توفير خدمات صيانة مستقبلية لطائرات الايرباص 380 .

وتوقع سعادة النعيمي أن تحقق شركات الطيران العربية نمواً ملحوظاً خلال العام الحالي رغم توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي بتكبد قطاع النقل الجوي خسائر تتجاوز 5.6 مليار دولار في 2010، وأشار إلى أن ما يحدث من تأثيرات على قطاع النقل الجوي في الأمريكيتين والدول الأوروبية ليس بالضرورة أن يكون له تأثير على منطقة الخليج.

وفيما يتعلق بإمكانية إطلاق قطر لشركة طيران اقتصادي في المستقبل القريب قال رئيس هيئة الطيران المدني إن قواعد العرض والطلب في السوق هي التي تحكم إنشاء شركات طيران اقتصادي (منخفضة التكاليف) إذا وجدت الحاجة لذلك فإنها حتما ستكون، إلا أننا نرى أن الحفاظ على مستوى الخدمات أمر مطلوب، مشيراً إلى أن الخطوط الجوية القطرية تقوم بتلبية متطلبات سوق المسافرين بجميع فئاتها في الدرجات المختلفة.
وأشار إلى أن سبب اندماج الشركات الأمريكية والأوروبية هو ما تمر به منطقتهم من أزمات اقتصادية أدت إلى إفلاس بعض الشركات، مشدداً على ضرورة تكاتف شركات الطيران العربية بما يخدم جميع الأطراف، بالإضافة إلى وضع استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات الخارجية.

وقال النعيمي إن الهيئة العربية للطيران المدني حققت فوائد عديدة من خلال العمل المشترك مع المؤتمر الأوروبي للطيران المدني، فقد تضمن برنامج العمل المشترك تعزيز التعاون في مجالات أمن الطيران والبيئة والسلامة الجوية والنقل الجوي. وأشار إلى أن المؤتمر الأوروبي للطيران المدني خصص 8 مقاعد للدول العربية مجاناً بدون رسوم للمشاركة في الدورات التدريبية بمجال السلامة الجوية، وفي مجال التحقيق في حوادث الطيران تم تخصيص 4 مقاعد سنوياً للدول الأعضاء في الهيئة للمشاركة في الدورات التدريبية في مجال التحقيق في حوادث الطائرات في مراكز التدريب بأمستردام وبلغراد.

واستطاعت الهيئة العامة للطيران المدني أن تنجز مشروعين "الامتداد الشمالي والجنوبي لرأس أبو عبود وطريق رأس أبو عبود الجديد" بتكلفة إجمالية 2.25 مليار ريال، ويتمتع المشروعان بتوافر أحدث التقنيات العالمية، وتم تنفيذ المشروعين تحت إشراف لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد.

ويمتد مشروع طريق رأس أبو عبود الجديد من كلية قطر لعلوم الطيران حتى القاعدة الجوية ويتضمن المشروع ثلاث تقاطعات بالإضافة إلي 21 جسراً وطرق أخري بقلب مطار الدوحة الدولي الجديد، وتبلغ امتدادات المشروع 58 كيلو متراً وستساهم هذه المشروعات بتسيير الحركة داخل المطار وخارجه.

تفاصيل الحوار.


* هل تسير العمليات الإنشائية بمطار الدوحة الدولي الجديد وفقاً للبرنامج المخطط له من قبل ؟ وما هو الموعد النهائي لافتتاح المطار ؟
- تسير الخطط الإنشائية بمطار الدوحة الدولي الجديد وفقاً معايير دقيقة لإنجاز هذا الصرح طبقاً للجدول الزمني الذي أقرته لجنة تسيير المطار من قبل بما لا يتعارض مع كفاءة المنشآت داخل المطار وخارجه، وسيفتتح مطار الدوحة الدولي الجديد NDIA" " بنهاية العام المقبل وهذا طبقاً لمراحل التنفيذ المقررة من قبل حكومة قطر .

* كم عدد فرص العمل المطروحة من قبل المطار الجديد؟
- بالتأكيد سيتيح المطار الجديد أعداداً كبيرة من فرص العمل وذلك بفضل السعة الكبيرة التي يتمتع بها وإمكانياته الهائلة، حيث تقدر طاقته الإجمالية بعد اكتمال مراحله الثلاث بـ 50 مليون مسافر سنوياً، وتؤكد الدراسات التي قمنا بها أن المطار يستوعب 50 ألف فرصة عمل تقريباً تتنوع بين وظائف إدارية وأخري تشغيلية.

* هل هناك خطة محددة لجعل أولوية الوظائف بالمطار الجديد للقطريين؟
- تحرص الهيئة العامة للطيران المدني على الاهتمام بالعناصر القطرية لأنه الرهان الرابح في ظل التحديات القادمة، وخصوصا في إدارة المشاريع العملاقة مثل مشروع مطار الدوحة الدولي، لذا فقد ابتعثت الهيئة عدداً كبيراً من الطلبة القطريين للخارج يتجاوز عددهم 165 طالباً وطالبة لدراسة التخصصات الفنية المختلفة حسب الاحتياجات الحالية عند افتتاح المطار في نهاية العام القادم .

وتسعي الهيئة أيضا إلي توفير الكوادر البشرية المؤهلة علمياً ومهنياً وفقاً للاحتياجات المستقبلية لمطار الدوحة الدولي الجديد والتي تمت مراعاتها في البعثات التي ما زالت مستمرة لتدريب الكوادر القطرية، وهذه الاستراتيجية التي اعتمدتها الهيئة العامة للطيران المدني منذ فترة طويلة تعتمد على الاعتناء بالعنصر القطري والاستثمار فيه لأنه يتمتع بصفة الاستمرارية.

إمكانيات المطار

* ما هي الإمكانيات التي يحتويها المطار الجديد من حيث "مساحة مبنى الركاب، عدد الكونترات، الطاقة الاستيعابية للشحن، عدد البوابات، مساحة مبنى الصيانة، وأبراج المراقبة" ؟
- صمم مبني الركاب بمطار الدوحة الدولي الجديد ليستوعب 50 مليون مسافر سنوياً، وهي الطاقة الاستيعابية في نهاية المرحلة الثالثة والنهائية، وبما أن المرحلة الثانية وجزء كبير من المرحلة الثالثة تم إلحاقها بالمرحلة الأولى، فإن الطاقة الاستيعابية عند افتتاحه لاشك ستكون كبيرة.
ويتوافر بالمطار الجديد 175 مكتباً لتسجيل المسافرين وتحاط هذه المكاتب بخمسة جزر مائية، وتستوعب مرافق الشحن بمطار الدوحة الدولي الجديد 1,4 مليون طن سنوياً من خدمات الشحن، ما يضعها بين أكبر مباني الشحن في العالم، ويوجد بالمطار 41 بوابة للمسافرين و22 بوابة خارجية بمبني الركاب.

ويتكون مركز صيانة الطائرات من حظيرة طائرات كبيرة قادرة على استيعاب ثماني طائرات ذات عرض كبير وطائرتين ذات عرض أقل، لتتمتع بقابلية توفير خدمات صيانة مستقبلية لطائرات الايرباص 380 (AIRBUS 380) ليصبح مركز صيانة الطائرات في إطار عمل هانجر كبير يستوعب كلا من خدمة الصيانة السريعة للطائرات، عمليات الصيانة الفنية الثقيلة ويركز تصميم المبنى والأعمدة على توفير مساحات حرة لضمان ساحات إيواء مرنة وفسيحة طوال الوقت لضمان أقصى درجات الكفاءة في الصيانة.

ويتمتع برج المراقبة بمطار الدوحة الدولي الجديد بتنظيم الحركة بين مدرجين متوازيين للطائرات، ومرافق الجانب الجوي بالمطار ليصبح شكل برج المراقبة عبارة عن مبنى نحيف له تصميم مثلثي الشكل، متوج بغرفة المراقبة الجوية بارتفاع 85 متراً عن المطار.

وبذلك يتمكن مراقبو الحركة الجوية ببرج المراقبة من الحصول على رؤية غير محجوبة وواضحة جداً لمراقبة جميع الطائرات على المدرجات والممرات وساحات المطار، والتي يراها جميع المسافرين من كل أنحاء المطار، هذا بالإضافة أيضاً لإمكانية كل المقيمين في المدينة من رؤية البرج لتقديم شكل آخر مذهل وطبيعي لبنية الدوحة.

مواصلة النمو

* أصدرت الأياتا تقريراً تشير فيه إلى تكبد صناعة الطيران خلال 2009 خسائر قاسية قد تصل إلى 5.6 مليار دولار فما هي توقعاتكم لقطاع الطيران خلال 2010؟
- المعلومات الواردة من قبل الأياتا تعتبر دقيقة بالنسبة لعالم الطيران على مستوى دولي إلا أننا نرى أن تلك الخسائر لا تشمل بعض الشركات في منطقتنا بل توقعاتنا هي تحقيق معدلات نمو جيدة خلال 2010، وما يحدث من تأثيرات على قطاع النقل في الأمريكيتين والدول الأوروبية ليس بالضرورة أن يكون له تأثير على منطقة الخليج بالتحديد.

* كيف تنظرون إلى مستقبل السياحة والسفر بقطر بعد افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد خاصة في ظل طاقة استيعابية تصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً؟
- النظرة المستقبلية متفائلة جداً حيث سيكون استيعاب المطار بعد الافتتاح هو أكثر من 25 مليون مسافر، وتوقعاتنا هي الوصول إلى ذلك الاستيعاب في سنوات قليلة بعد الافتتاح طبعاً إذا التزمنا بالخطط المطلوبة في الدولة وتوسع الخطوط الجوية القطرية المستمرة وتشجيع الناقلات الأخرى للتشغيل إلى مطار الدوحة الدولي الجديد لمنافسة المطارات الأخرى في المنطقة.

* في ظل الانتشار الكبير للطيران الاقتصادي بمنطقة الخليج العربي هل تنوي قطر إنشاء شركة طيران اقتصادي في المستقبل القريب؟
- قواعد العرض والطلب في السوق هي التي تحكم إنشاء شركات طيران اقتصادي (منخفضة التكاليف) إذا وجدت الحاجة لذلك فإنها حتما ستكون، إلا أننا نرى أن الحفاظ على مستوى الخدمات لهو أمر مطلوب، وحالياً تقوم الخطوط القطرية بتلبية متطلبات سوق المسافرين بجميع فئاتها في الدرجات المختلفة.

التعاون العربي

* خلال قمة الطيران الأخيرة التي انعقدت بالدوحة شددت دولة قطر على ضرورة فتح الأجواء بين الدول العربية فهل هناك استجابة لهذا المطلب الحيوي؟
- لقد قامت قطر بفتح الأجواء مع معظم الدول العربية التي طلبت فتح الأجواء وذلك بالنسبة لعدد الرحلات من تلك الدول إلى مدينة الدوحة، وهو مما لا شك فيه هدف أساسي بالنسبة لنا، أما فيما يخص الأسعار والحريات الخاصة فإنه حفاظاً على سوق الدوحة فإننا نقوم بذلك بصورة تدريجية وبما يخدم مصالح جميع الأطراف.

* هل أصبح تكاتف شركات الطيران العربية أمراً ضرورياً لمواجهة شركات الطيران العالمية خاصة في ظل اندماج العديد من الشركات الأوروبية والأمريكية؟
- سبب اندماج الشركات الأمريكية والأوربية هو ما تمر به منطقتهم من أزمات اقتصادية أدت إلى إفلاس بعض الشركات، لذا تكاتف الشركات يجب أن يكون مبنياً على أسباب واقعية وأهداف تخدم جميع الأطراف، وأنا أرى بأن على الشركات العربية التعاون فيما بينها بصورة أقوى وأوسع نطاقاً، بالإضافة إلى وضع استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات الخارجية.

* ما هي أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطيران العربي؟
- التحديات موجودة ومنها الدولية على سبيل المثال ارتفاع أسعار الوقود وشركات التأمين وارتفاع أسعار الطائرات (بالنسبة لبعض الدول العربية) التي ينقصها رسم الاستراتيجيات للجدوى الاقتصادية وتحديث أساطيلها بما يتناسب مع وضعها الاقتصادي، ولمسايرة المعايير الدولية في الحد من الانبعاثات الغازية، هذا بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية العالمية والمشاكل السياسية والأمراض التي لها تأثير مباشر على حركة السفر وحسب اعتقادي، على جميع شركات الطيران العربية التعاون فيما بينها بشكل يخدم مصالح شعوبها ودولها على جميع الأصعدة ووضع استراتيجة موحدة ذات نظرة مستقبلية وعدم ترك الحبل على الغارب.

الانبعاثات الغازية

* ما هي مقترحاتكم للحد من الانبعاثات الغازية الضارة الناتجة عن الطيران خاصة أن دولة قطر كانت سباقة في استضافة قمة "السماء زرقاء"؟
- هناك عدد من الأساليب المهنية والفنية للحد من الانبعاثات الغازية الضارة الناتجة عن الطيران وقبلها لابد من التحرك العربي والإقليمي حيال هذه المسألة، ثم الاطلاع ودراسة البرامج الإقليمية حول الحد منها، ودراسة آفاق اعتماد وقود بديل وكذلك تطوير تقنيات صناعة الطيران ويشمل ذلك على تحديث البنية التحتية للمطارات ومرافئ إدارة الحركة الجوية من ناحية وتحديث الأساطيل من ناحية أخرى، وكذلك العمل على تقصير المسارات الجوية.

* هل شركات الطيران الخليجية هي الأقل ضرراً على البيئة المحيطة؟
- تعد شركات الطيران بمنطقة الخليج العربي هي الأقل ضرراً على البيئة المحيطة وذلك لأنها قامت بتجديد أساطيلها بطائرات حديثة ومتطورة ما يحد من الانبعاثات الغازية الضارة الناتجة عنها، ونتمنى أن تأخذ شركات الطيران العالمية نفس الاتجاه لتحديث أساطيلها بما يقلل من انبعاثات الغازات الضارة الناتجة عن تشغيل الأساطيل الجوية.

منشآت حديثة

* أعلنت الهيئة من قبل عزمها إنشاء مركز بحري في الوكرة لإجراء التنبؤات وإصدار التحذيرات البحرية فما هو الموعد المقرر للانتهاء من تشييد هذه المحطة؟
- يجري الإعداد لإقامة المركز من خلال الدراسات الجادة والتي من المتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري، واستطاعت الهيئة العامة للطيران المدني أن تستملك مساحة الأرض المقررة لإنشاء المحطة على ساحل مدينة الوكرة، وتأتي هذه الخطوة ضمن مجموعة من الخطوات التي تستعد الهيئة للقيام بها في المستقبل القريب لتفعيل منشآت الطيران المدني بقطر.

* هل هناك برنامج لزيادة محطات الملاحة الجوية وغيرها من المنشآت خاصة مع الاقتراب من افتتاح المطار الجديد؟
- نظراً لزيادة حركة الطيران في منطقة الخليج بصفة عامة ومطار الدوحة الدولي بصفة خاصة، قامت الهيئة العامة للطيران المدني بتحديث أجهزة الملاحة الحالية، بالإضافة إلى تركيب أجهزة جديدة ومتطورة كأجهزة مراقبة حركة الطائرات على أرض المطار وهي الأحدث في المنطقة وذلك للوصول إلى أعلى المعايير في السلامة الجوية.

* كم تبلغ التكلفة الإجمالية لمنشآت الهيئة الحديثة ؟
- هناك تفاصيل كثيرة لا تهم القارئ، ولكن السقف الأعلى للتكلفة الإجمالية سيصل إلى 44 مليون ريال قطري، وستسعي الهيئة دائما إلى تحديث منشآتها بما يتواكب مع التطور العالمي بقطاع النقل الجوي والتنمية الاقتصادية الكبيرة التي تنعم بها قطر.

فوائد عديدة

* ما هي الثمرة التي حصدتها الهيئة العربية للطيران المدني بوصف سعادتك رئيساً للمجلس التنفيذي لها، بعد التوقيع على برنامج العمل المشترك بين الهيئة العربية والمؤتمر الأوروبي خلال الفترة 2009-2011؟
- هناك فوائد عديدة جنتها وستجنيها الهيئة العربية للطيران المدني من وراء برنامج العمل المشترك مع المؤتمر الأوروبي للطيران المدني، فقد تضمن برنامج العمل المشترك الذي تم التوقيع عليه بمدينة باريس في3 ديسمبر 2009 على تعزيز التعاون في مجالات أمن الطيران والبيئة والسلامة الجوية والنقل الجوي.

وفيما يتعلق بمجال أمن الطيران فقد تم الاتفاق على تمكين الهيئة العربية للطيران المدني عند نهاية البرنامج من أن يكون لديها مرجعيتها الخاصة فيما يخص أمن الطيران والقيام بالتدقيقات في الدول الأعضاء، وذلك من خلال عدة إجراءات بدأت بتنظيم منتدى مشترك لأمن الطيران المدني عقد بالفعل في مدينة مراكش في المملكة المغربية خلال الفترة من 8-9 يونيو 2009، حيث خلص المنتدى إلى عدة توصيات أجمع الحضور على أهميتها والفائدة التي خرجوا بها من هذا المنتدى وأكدوا على ضرورة متابعة الهيئة لتنظيم هذا النوع من المنتديات الهامة التي توفر إمكانية تبادل الخبرات والتجارب فيما بين الخبراء العرب وبين الخبراء الأوروبيين.

وتنعكس الآثار الإيجابية لهذا التعاون على رفع المستوى العلمي والتقني لدى العاملين في مجال أمن الطيران العربي، كما تضمن البرنامج المشترك العمل على تخصيص ما بين 3 إلى 5 مقاعد للخبراء العرب للمشاركة في الدورات التدريبية المتعددة الأطراف التي ينظمها المؤتمر، وفي هذا المجال فقد استفاد متدربون من السعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن وسوريا من الدورة الخاصة بالإجازة المتعددة الأطراف الخاصة بالتفتيش والتي انعقدت بمدينة أمستردام، كما استفاد 3 خبراء من الإمارات العربية المتحدة وسوريا من الدورة التدريبية حول أمن الشحن الجوي التي انعقدت بمدينة (كييف).

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستفيد خلالها خبراء من الدول العربية غير المشاركة في مشروع يوروميد من المشاركة في ندوة حول جودة الماضي حيث شارك خبراء من الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر واليمن، وكذلك فإن الهيئة العربية للطيران المدني بصدد تجميع المعلومات لتحديد المنهجية التي يجب اتباعها وما هو الدور الذي سيقوم به المؤتمر الأوروبي للطيران المدني من أجل إنجاز وثيقة مرجعية لأمن الطيران خاصة بالهيئة العربية للطيران المدني.

أما فيما يتعلق في مجال السلامة الجوية، فقد تم تخصيص (8) مقاعد للدول العربية مجاناً بدون رسوم للمشاركة في الدورات التدريبية التي يعقدها المؤتمر في مجال السلامة الجوية، وفي مجال التحقيق في حوادث الطيران وقصد الاستفادة التجربة الأوروبية فقد تم تخصيص عدد 4 مقاعد سنوياً للدول الأعضاء في الهيئة للمشاركة في الدورات التدريبية في مجال التحقيق في حوادث الطائرات في مراكز التدريب بأمستردام وبلغراد.

كما تم الاتفاق على تخصيص مقعدين لخبراء الدول الأعضاء للمشاركة في ورشة العمل التي نظمها المؤتمر حول البحث عن حطام الطائرة في أعماق الماء التي انعقدت في شهر يونيو الماضي بكرواتيا.

وفيما يخص مجال النقل الجوي فقد تم الاتفاق على دراسة تسهيل التعاون الثنائي بين الدول الأعضاء في الهيئة والدول الأعضاء في المؤتمر وفي مجال البيئة تم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل مشتركة في بداية 2010 حول التدبير المجالي للمطارات والمحافظة على البيئة.

وتماشياً مع روح التعاون الوثيق بين الهيئة والمؤتمر فقد تمت دعوة الهيئة العربية للطيران المدني لحضور الجمعية العامة للمؤتمر الأوروبي للطيران المدني التي انعقدت بمدينة استراسبورغ، حيث ترأست وفد الهيئة المشار في الجمعية العامة المشار إليها.

[Moon Flower]

الله يعطيك العافية على الخبر والحوار الشيق لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني

وان شاء الله يكون مطار الدوحة الدولي متميز

[إنسان ذوق]

اشكرك على نقل الخبر ياعلي
ويبدو إني نقلت نفس الموضوع بعدك بـ 5 دقايق ههههههههه

اشكرك من الأعماق

[:::: A L I ::::]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MOON FLOWER  

الله يعطيك العافية على الخبر والحوار الشيق لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني

وان شاء الله يكون مطار الدوحة الدولي متميز

العفو وأشكر لك مرورك

[:::: A L I ::::]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسان ذوق  

اشكرك على نقل الخبر ياعلي
ويبدو إني نقلت نفس الموضوع بعدك بـ 5 دقايق ههههههههه

اشكرك من الأعماق

مرحبا يا الغالي
عادي كلنا واحد :)