[:::: A L I ::::]

بريتش إيرويز على حافة الإفلاس


الخطوط الجوية يجب أن تخفض التكاليف في ظل تزايد المنافسة التي تواجهها.

الخلاف الدائر حول الأطقم العاملة على الطائرات يجمع بين عنصري المبالغة والحقائق المرة. فخلف الإجراء القانوني ومحادثات اللحظة الأخيرة التي تهيمن على المشهد، توجد حقيقتان أساسيتان مؤكدتان: أنموذج عمل شركة الخطوط الجوية البريطانية في حاجة إلى الإصلاح، والموظفون الذين يتجهون لإعلان الإضراب عن العمل يعرضون أمانهم الوظيفي للخطر.
إن قطاع الخطوط الجوية بشكل خاص عرضة للتأثر بالإجراءات الصناعية، ذلك أن الأرباح الضائعة من كل رحلة يتم إلغاؤها لا يمكن استردادها أبداً، ويمكن لشركة الخطوط الجوية صاحبة الرحلة أن تتحمل تكاليف إضافية إذا ما تعين عليها تعويض المسافرين الذين يخيب أملهم جراء إلغاء الرحلة التي كانوا سيسافرون عليها. وتعتبر هذه المشكلة حادة بشكل خاص في بريتش إيرويز التي لديها قوة عاملة موحدة تحت مظلة نقابة قوية ولديها دافع ملح لخفض تكاليف الموظفين. وسيكون المسافرون لقضاء العطلة أكبر ضحايا الفوضى في عيد الميلاد، لكن الإضراب سيتسبب في ضرر أعمق كذلك إذا لم يعد المسافرون لأجل أغراض تتعلق بالعمل، وهم فئة على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لشركة الخطوط البريطانية، لكنهم يجدون أنفسهم مضطرين الآن إلى اختيار شركات طيران أخرى، وربما لا يعودون مرة أخرى إلى الشركة البريطانية.
السبب المباشر للإضراب المقترح هو خطة وضعتها بريتش إيرويز لخفض التكاليف عبر تخفيض أعداد طواقم الطائرات التي تقوم برحلات طويلة انطلاقا من مطار هيثرو. ولما كان بالإمكان تطبيق التخفيض نفسه على رحلات أخرى، فمن المؤكد أن نقابة يونايت Unite تتصرف كرد فعل للخوف من أن يصبح هذا هجوماً أوسع على الممارسات التي تسهم في التكاليف العالية التي تتحملها بريتش إيرويز: الشركة تنفق في المتوسط على كل مضيف أو مضيفة ضعفي ما تنفقه شركة طيران فيرجن أتلانتيك.
وحتى نقابة يونايت تعرف أن بريتش إيرويز بحاجة إلى خفض تكاليف الطواقم العاملة على طائراتها، وتقدمت هي نفسها باقتراحات لخفض التكاليف. لكن تلك المقترحات لا تؤدي إلى تحقيق وفورات كافية. إن شركة تعتزم التوقف عن تقديم الوجبات في الرحلات القصيرة وتدعو الموظفين لأن يعملوا لمدة شهر من دون راتب، في حاجة إلى إجراء تخفيضات عميقة.
إن نقابة يونايت تلقي باللائمة على سوء الإدارة، ومن المؤكد أن ويلي وولش ، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط لجوية البريطانية يستمتع بالدخول في معاركة. غير أن شركة الخطوط الجوية البريطانية حققت نجاحاً في التوصل إلى اتفاقيات مع عناصر أخرى تعمل لدى المجموعة. فقد وافق الطيارون على خفض أجورهم، في حين وقع المهندسون على اتفاقية جديدة تتعلق بالإنتاجية.
وقد أصابوا في إقدامهم على ذلك، لأن الشركة، كما قال وولش «تناضل من أجل البقاء». فقد لحقت بالمجموعة خسارة قبل احتساب الضريبة قدرها 401 مليون جنيه استرليني في 2008/2009، كما تكبدت خسارة أخرى في النصف الأول من هذا العام. والعجز التقاعدي لديها في ارتفاع. إن المركز الخاص للشركة في مطار هيثرو يمنحها ميزات كبيرة، غير أن تلك الحماية مكنت الشركة من تطوير عادات مكلفة يصعب التخلص منها. إن بريتش إيرويز غير مجهزة للتعامل مع المنافسة المتزايدة في صناعة ما زالت تترنح تحت وطأة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. والمضي قدماً لتنفيذ الإضراب سيجعلها في حال أسوأ.

[مواطن كويتي]

السلام عليكم
إفلاس.. ما اتوقع
الشركه لحد الآن فيها نفس ونفس طويل
شكرا علي على النقل

[عاشق A380]

مشكور اخوي على الخبر

بس إضراب نقابة العاملين في بريتش إيرويزUnite ؟
لأنه ناوين يعملوا إضراب في أعياد رأس السنة وده موسم الذروة
والإضراب سيكون انتحار تجاري لبريتش إيرويز

[بنت الكويت]

السلام عليكم
اعتقد انه تم الغاء الاضراب

و فكرة عدم تقديم وجبات للركاب على الرحلات القصيره فكره فاشله لان اغلب الركاب يستمتعون باكل وجبه و هم على ارتفاع 33الف قدم

اما خفض عدد المضيفين بالرحلات الطويله يؤدي الى سوء الخدمه و عدم استطاعة المضيفين تلبية طلبات الركاب بوقت سريع

الله يكون في عونهم يارب



تحياتي

[حسونه]

مشكور اخي على نقل الخبر
الله يكون في عونهم

[ابو حسنين]

شكرا جزيلا على نقل الخبر

[Abdelrhman]

لا اتوقع الافلاس
لان البريطانية شركة قوية
وفعلا نفسها طويل