المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
لاقت عروض الصيف التي طرحتها مكاتب سياحة وسفر، لا سيما للسياحة الصادرة، إقبالا فاق توقعات العاملين في القطاع، بعد أن غلفها التشاؤم جراء الانكماش الاقتصادي الناتج عن الأزمة المالية العالمية. ويتسابق مواطنون ومقيمون على حجز مقاعد على متن رحلات الصيف، لاستباق ارتفاع الأسعار المتزامن عادة مع حلول موسم الإجازات السنوية التي تشهد نشاطا في شق المغادرين. وبحسب مسؤولين في القطاع، فإن أسعار التذاكر عادة ما ترتفع بنحو 30% في موسم الإجازات السنوية نظرا لارتفاع مستوى الطلب. وقال مصدر مسؤول في «الاتحاد للطيران» إن «الطلب على الحجوزات حاليا محموم، هناك إقبال على السفر إلى الخارج من مواطنين ومقيمين». وتشمل المقاصد التقليدية التي يرتفع الطلب عليها خلال موسم الصيف دول الشرق الأوسط كمصر والأردن وسوريا ولبنان، وتلك الجهات من خيارات المقيمين، بينما يكثر تردد الرحلات إلى دول مثل تايلاند وماليزيا وبريطانيا صيفا لما تمثله من مقاصد مرغوبة من قبل العائلات المواطنة. وأطلقت شركات سياحة وسفر عروض لوجهات جديدة كاستراليا وتركيا. وقال حسين عطا الله مدير عام «بن صالح» للسفر إن «الحجوزات بدأت بكثافة، هناك زيادة في الححوزات بنسبة 22% مقارنة بالعام الماضي». ورغم أن القطاع السياحي في العالم تعرض لتراجع في الطلب، لكن يبقى قويا في أبوظبي، بحيث إنها أفضل الدول التي صمدت في وجه الأزمة المالية العالمية، وفقا لعطالله. وألقت الأزمة المالية العالمية بظلال سلبية على قطاع الطيران والسياحة والضيافة على مستوى العالم، وأجبرت شركات الطيران على تقليص رحلاتها لتقليل التكاليف. ولكن الأمــــــر كـــــان مختــــلفا في منطقة الشرق الأوسط، فإحصاءات «الأياتا» تؤكد أن نشاط الطيران في الشرق الأوسط تحسن وحقق نموا بالربع الأول نسبته 4.5% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، على عكس جميع مناطق العالم التي لاحقها الانكماش. إلى ذلك، أكد عطا الله أن أسعار تذاكر الطيران تعتمد على الطلب بشكل أساسي وتربطهما علاقة طردية، مؤكدا أن التذاكر الصيفية للمغادرين ترتفع بنسبة تتجاوز الـ20%. وقال «الحجز المبكر يعني تذكرة بسعر أقل». واتفق جيمي المر مدير عام وكالة سالم للسفريات مع عطالله. وقال «هناك حجوزات لرحلات إلى دول الشرق الأوسط، وإلى آسيا وأوروبا وبانكوك ولندن وتركيا». من جهته، قال هاني الهبري المدير السياحي بالمسعود للسفر والسياحة «الطلب جيد، لم نكن نتوقع أن يصل إلى هذا المستوى». واعتبر أن نشاط الموسم الحالي يفوق نشاط الموسم الماضي. صوفي مواجهة توقعات متشائمة بشأن القطاع السياحي العام الحالي، دأبت شركات سياحة وسفر على طرح عروض خاصة خلال الصيف على وجهات بعضها معروف وبعضها الآخر حديث الإدراج لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح، فضلا عن استفادتها من انعكاسات الأزمة المالية العالمية على القطاع السياحي في الخارج، الذي أصبح مرغما على تخفيض أسعار فنادقه ومرافقه لتعويض جزء من الانكماش المرتقب. وعادة ما يشهد الموسم الصيفي من كل عام حركة سياحية مكثفة على السياحة الى الخارج سواء من وافدين يرغبون في زيارة أهلهم وأقاربهم في بلدانهم الى دول الشرق الأوسط وآسيا ومواطنين يفضلون الابتعاد عن الحر الشديد والذهاب للسياحة في دول أوروبية وشرق آسيوية. وقال الهبري «العروض الخاصة بالرحلات التي تقدمها شركات السياحة والسفر أسهمت في تنشيط الحجوزات».