كشفت شركة الاتحاد للطيران عن إطلاق أحدث حملة تلفزيونية عالمية لها، في الوقت الذي تشهد فيه، الناقلة التي تتخذ من أبوظبي مقراً، لها بداية قياسية خلال العام الحالي.
وتعتبر الكلفه الإجمالية لإنتاج الإعلان التلفزيوني عالية إلى حد ما وذلك لاعتباره جزءاً من تنفيذ الخطط الاستراتيجية طويلة الأجل، ليسهم بتعزيز الوعي والانتشار للناقل الوطني للدولة في شتى الأسواق الأساسية، وعلى وجه التحديد بين المسافرين من رجال الأعمال.
واطلقت الحملة التلفزيونية الجديدة للاتحاد في الخام من الشهر الحالي.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق والمنتج لدى الاتحاد للطيران بيتر بومغارتنر "تعمل شركة الاتحاد للطيران على توطيد مكانتها كواحدة من شركات الطيران الرائدة على المستوى العالمي بالاعتماد على سمعتها القائمة على منتجاتها وخدماتها ذات الجودة العالية، سواء كان ذلك على الأرض أو في الأجواء، كما أن هذا الإعلان الثاني الذي نطلقه يظهر ثراء الثقافة ومفهوم الضيافة العربية التي توفرها الاتحاد للطيران في مقرها الدائم والرئيسي في أبوظبي.
وأضاف أن "الاتحاد للطيران ماتزال شركة فتية جديدة، لذا فإن الإعلان التلفزيوني بمواصفات عالمية من هذا النوع سيساعد على تعزيز الوعي إزاء العلامة التجارية للاتحاد للطيران في العديد من الأسواق الرئيسية حول العالم".
وتمت كتابة النص لهذا الإعلان التجاري من قبل شركة تي بي دبليو أية TBWA للإعلان في حين تم إخراجه من قبل "بير فيلم كومباني" Bare Film Company في لندن، وأخرجه جيمس ويدون، فيما جرى تصويره بالكامل في أبوظبي مع الاستعانة بطاقم الاتحاد للطيران وعدد من الممثلين المختصين في مواقع مختلفه في أبوظبي، بما في ذلك فندق قصر الإمارات.
من جهته بين ويدون "بما أن عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر القاعدة التشغيلية الرئيسية للاتحاد للطيران، فقد وجدنا أنه من المهم أن يعكس هذا الإعلان الروابط القوية للاتحاد للطيران وصلتها الوثيقة مع أبوظبي، وتحديداً فيما يتعلق بفكرة الضيافة العربية الأصيلة والمتميزة على حد سواء".
وكان الإعلان التلفزيوني السابق للاتحاد للطيران حاز على جائزة "أفضل إعلان تلفزيوني للسفر" على مستوى العالم في معرض السفر العالمي 2007.
وتعتبر هذه الجائزة جديرة بالاهتمام قبل بث الإعلان الجديد ،خاصة وأن الإعلان العالمي الحائز على الجائزة هو الأول من نوعه الذي أنتجه الاتحاد للطيران منذ التأسيس.
وكانت الناقلة الوطنية قد حققت أعلى أرقام يومية في أعداد المسافرين خلال الأيام الأولى من العام الحالي.