[محمد احمد عسيري]

شدد مختص في شؤون الطيران على أن السوق السعودي لا يزال يحتاج إلى زيادة عدد شركات الطيران المنخفضة التكاليف، مبينا أن هناك 6 عوامل تشجع على التوسع في هذه المجال.

وأوضح حسان فيدة المتخصص بشؤون الطيران لـ»مكة» أن خطوط الطيران ظلت تقدم للركاب خدمات متكاملة، بدءا بالطعام مرورا ببرامج الترفيه على الطائرة، ووزن الحقائب المتاح، وخدمات أخرى وفق الدرجة التي يختارها المسافر، حتى ظهر مفهوم الطيران المنخفض التكاليف، وجعل كل ذلك اختياريا، فأصبح المسافر يدفع ما يحتاجه فقط، ليتم خفض التكاليف بشكل ملموس، حيث تتساوى المقاعد في الطيران الاقتصادي، ولا يسمح بالأمتعة الزائدة أو تقديم الوجبات المجانية، إضافة إلى عدم إمكان الربط بين أكثر من رحلة.

وأشار إلى أن شركات الطيران الاقتصادي تتبع 10 سياسات لجني مزيد من الأرباح، مستفيدة من النمو والتوسع السكاني والجغرافي وتحرير سوق الطيران، إضافة إلى ازدياد الطلب على السفر بأرخص الأسعار.

وذكر فيدة أن مفهوم الطيران المنخفض التكاليف انطلق من الولايات المتحدة عبر طيران «ساوث ويست» في نهاية الستينات وبداية السبعينات، وهي صاحبة الريادة في الطيران المنخفض التكاليف، ثم ظهر في أوروبا عبر عدة شركات أبرزها «ايزي جت» و «راين إير» مع بداية التسعينات، ومن ثم انتقل إلى آسيا وأبرزها «إير آسيا» في بداية الألفية، ثم إلى منطقة الشرق الأوسط مع طيران العربية من الإمارات عام 2003، أما في المملكة فكانت البداية أواخر 2006 وبداية 2007 عبر فلاي ناس وسما للطيران (والأخيرة خرجت من السوق بعد فترة وجيزة) ثم طيران السعودية الخليجية عام 2016 ولحقتها طيران نسما بعد عدة شهور في نفس العام، ثم فلاي أديل التي انطلقت في الربع الثالث من 2017.

10 سياسات تتبعها الشركات لجني الأرباح:

1. تقليل عدد العاملين وخفض نفقات التدريب.

2. الاعتماد على مقاعد أبسط وأخف، لتقليل وزن الطائرة، ما سيؤدي إلى تخفيض نفقات التشغيل واستهلاك الوقود.

3. اختيار الرحلات القصيرة للتخلص من نفقات إقامة طاقم الطائرة.

4. مبيعات التموين والإعاشة تكون بشكل مباشر على الطائرة أو تدفع قيمتها مسبقا مع الحجز.

5. نفقات الأمتعة الزائدة تعد من أهم وسائل زيادة الربح، فهناك قوانين صارمة لتحديد حجم ووزن الأمتعة.

6. التكلفة التي يدفعها الراكب لاختيار مقعد مميز في الصفوف الأولى.

7. رسوم تغيير أو الغاء الرحلة، في الغالب تحددها قوانين الشركة داخلياً، ويضاف عليها في بعض الأحيان رسوم إضافية.

8. تسويق وبيع الخدمات المكملة للسفر كإيجار السيارات وحجز الفنادق بمقابل عمولات من تلك الشركات.

9. الإعلانات أو الرعايات إذا تم تفعيلها بطريقة جيدة فستجني عائدا جيدا لتلك الشركات.

10. الاستغناء عن طباعة بطاقة صعود الطائرة وجعلها عبارة عن رسالة نصية أو بريد مرسل إلى الأجهزة الذكية.


6 عوامل تشجع على التوسع بالطيران الاقتصادي في السعودية:

1. التنشيط السياحي الذي تشهده المملكة كأحد برامج رؤية 2030

2. فتح مجال العمرة طوال السنة كأحد توجهات التحول الوطني 2020

3. النمو الديمجرافي الذي تشهده المملكة

4. سعة مساحة المملكة والتباعد بين المدن

5. إنشاء وتحوير بعض المطارات

6. الحالة التنموية التي تعيشها المملكة


أبرز نقاط الطيران منخفض التكاليف:

القوة
• سعر مشجع ومغر في معظم الأوقات
• تكاليف التشغيل والصيانة أقل
• اهتمام جيد بالعميل


الضعف
• أوقات الرحلات محدودة
• رسوم إلغاء الحجز مبهمة
• ارتفاع الأسعار خلال المواسم


التهديد
• دخول القطارات السريعة بين المدن
• ارتفاع أسعار الوقود
• عوامل وتغيرات تتعلق بالمشرع


الفرص
• الدخول في شراكات بالرمز
• ارتفاع الطلب على السفر والسياحة
• فتح محطات جديدة


https://makkahnewspaper.com/article/6...دي-في-السعودية

[Capt.Mouath]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد عسيري  

ثم طيران السعودية الخليجية عام 2016 ولحقتها طيران نسما بعد عدة شهور في نفس العام، ثم فلاي أديل التي انطلقت في الربع الثالث من 2017.

موضوع جميل شكراً لك.

لكن الخطوط السعودية الخليجية ليست طيران إقتصادي بل مثل الخطوط السعودية شركة وطنية دولية لكن في بدايتاها.