يعاني المسافرون من صفوف إدارات الجوازات في المطارات، وخاصة القادمين من رحلات طويلة تدوم لساعات، فآخر ما يؤرق هؤلاء هو الاضطرار للوقوف لمدة طويلة لإنجاز معاملات السفر.
ويعتبر مطار دبي، الذي يعد الأكثر ازدحاماً في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين، أول مطارات العالم من حيث سرعة إنجاز معاملات السفر في إدارات الجوازات، فمدة الوقوف قد لا تتجاوز ثواني معدودة، حيث يكمن السر في تفعيل البوابات الإلكترونية التي كانت في السابق حكراً على من يسجل بها، أما اليوم وبعد ربطها أتوماتيكياً بالهوية الوطنية أصبح بإمكان الجميع تجربة المرور داخل أو خارج المطار.
وتصل فترة الحصول على ختم الدخول والخروج في مطارات أميركا بالمتوسط 37 دقيقة وفي نجلترا 30 دقيقة، أما في باقي دول أوروبا فهي 28 دقيقة، وتطول هذه المدة وقت ذروة السفر، إذ تصل في بعض الأحيان إلى ساعتين و3 ساعات بينما في مطار دبي، يستغرق الأمر 10 إلى 15 ثانية.
وتتمثل التكنولوجيا، التي خفضت زمن الانتظار وزمن إنجاز المعاملات، في بوابات مطار دبي الذكية، وبطاقة هوية الإمارات للمرور عبر بوابات الجوازات المؤتمتة، حيث استفاد نحو 1.3 مليون مسافر من الإمارات من هذه الخدمة منذ إطلاقها أول مرة العام الماضي.
وتتوفر هذه الخدمة المجانية تماماً، والتي لا تتطلب تسجيلاً مسبقاً، في 120 بوابة ذكية، تنتشر في مطار دبي.
رابط المصدر:
https://www.albayan.ae/economy/local-...5-09-1.2940837