[(AirArabia)]

“يو إس إيه توداي”: الناقلات الإماراتية تجعل السفر أكثر متعة

قالت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، إن طلبيات الطائرات التي تم تقديمها خلال الدورة الأخيرة من "معرض دبي للطيران" التي تضمنت 342 طائرة "بوينغ" معظمها "جمبو"، و142 طائرة "إيرباص"، لن يتم تكريسها لخدمة مواطني منطقة الخليج وحدهم، مشيرةً إلى أن "طيران الإمارات"، و"الاتحاد للطيران"، و"فلاي دبي"، تشتري هذه الطائرات أيضاً لخدمة الأوروبيين، والآسيويين، ومواطني أمريكا الشمالية الذين يسافرون إلى أي بقعة على كوكب الأرض عبر الشرق الأوسط .
أضافت في تقرير بعنوان "العرب قادمون" نشرته أمس، أن ناقلات الشرق الأوسط سوف تسير قريباً رحلاتها بالطائرات المتألقة الجديدة إلى المدن الأمريكية، مشيرةً إلى أن "طيران الإمارات" تسير بالفعل رحلات إلى بوسطن، و"الاتحاد للطيران" إلى لوس أنجلوس .
ونصحت الصحيفة الأمريكيين بالاستمتاع بالسفر عبر هذه الطائرات، وقالت إن التنافس الذي ستخلقه الناقلات الشرق أوسطية سوف يجعل السفر الجوي للمسافات البعيدة أكثر متعة . وطالبت الدول بضرورة فتح أسواقها لهذه الناقلات .
ونقلت الصحيفة عن تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، أن الشرق الأوسط يتموضع بالفعل في موقع جغرافي وسطي بالنسبة لأي مكان، بحيث لن يحتاج السفر منه وإليه إلا لمحطة توقف واحدة .
ونوهت "يو إس إيه توداي" بأن الجدل الدائر حول محاسن أو مساوئ عمليات الاندماج وسط الناقلات الأمريكية، نادراً ما يتطرق إلى مواضيع من قبيل الطلبيات الضخمة التي حصلت عليها "بوينغ" خلال "معرض دبي للطيران" .
وأضافت ان الناقلات الأمريكية على الرغم من استقوائها بعد عمليات التكتل، إلا أنها لا تزال تكافح، وتعاني من ضعف رأس المال نتيجةً لسنوات من حروب الأسعار المدمرة، والضعف الإداري، وخفض الأجور، وقِدَم الطائرات، وعدم اعتمادية الخدمة، مُذكرةً بأن الناقلات الشرق أوسطية لا تنافس فقط نظيراتها القوية مثل "الخطوط السنغافورية"، و"لوفتهانزا"، وإنما أيضاً الناقلات الأمريكية .
- S https://www.alkhaleej.ae/economics/pa...rCrCRodi.dpuff

[solies]

أتصور أن حديث الصحيفة عن حرب الأسعار غير دقيق أبدا. فكل شركة طيران أمريكية تتمتع بمطارات حصرية و وجهات طيران حصرية لضمان اقتطاع كل شركة حصة من السوق تتناسب و حجمها. أعتقد أن أكثر ما تعاني منه شركات الطيران الأمريكية هي الرحلات العابرة للقارات مع الناقلات الأجنبية في ظل تواضع الأساطيل و الخدمات. الشركة الأمريكية الوحيدة التي أعلنت عن خطط كبيرة و صفقات ضخمة هي أمريكان أيرلاينز ( و بدعم حكومي )
و هي بالفعل بدأت في إطلاق خدمات مختلفة مع بدء تسلمها طائرات جديدة. بقية الشركات أعتقد أنها ستواجه تعقيدات كبيرة.