قالت سيمون مينه المدير المالي لشركة الطيران الألمانية لوفتهانزا مساء أمس في نيويورك إن الشركة تعتزم تبني موقفا صارما في مفاوضاتها مع النقابات العمالية في ظل اشتداد المنافسة في سوق الطيران العالمية.
وأضافت مينه "نحن مستعدون لإضرابات جديدة ، وإذا لزم الأمر سيكون لدينا طيارون أيضا من أجل الوصول إلى أهدافنا طويلة المدى" كان أحد قادة النقابات العمالية قد حذر الأسبوع الماضي من أن الشركة قد تواجه المزيد من الاضطرابات بعد أن بدأ نشاط الشركة يعود إلى طبيعته بعد الإضرابات التحذيرية السابقة، يذكر أن لوفتهانزا تطبق برنامجا لخفض الإنفاق يستهدف خفض قوة العمل بمقدار 3500 عاملا.، كما تطالب الشركة العمال بزيادة عدد ساعات العمل اليومي دون أي زيادة في الأجور كمساهمة من جانب العمال في تطبيق خطة التقشف الحالية، وقالت مينه "لن نخاطر بنمونا على المدى الطويل من أجل توافق قصير الأجل"، مضيفة أن لوفتهانزا تحتاج إلى مزيد من المرونة، وقالت إنه في كثير من الأسواق لا يمكن مواصلة العمل وتحقيق أرباح بأسعار التذاكر الحالية.
وكانت نقابة "فيردي" لعمال الخدمات في ألمانيا قد استهدفت مطار فرانكفورت أكبر مطارات ألمانيا بإضرابات تحذيرية الخميس الماضي مما أجبر لوفتهانزا على إلغاء حوالي 700 رحلة بعد أن شارك في الإضراب حوالي 6000 عامل للمطالبة بزيادة الأجور، تشمل مفاوضات الأجور بين الإدارة والعمال حوالي 33 ألف موظف وبخاصة العاملين في قطاعي الخدمات والشئون الفنية. وحذر فرانك بسريسكه رئيس نقابة "فيردي" من أن عمال لوفتهانزا سيواصلون إضراباتهم لدعم مطلبهم بزيادة الأجور بنسبة 2،5% إلى جانب زيادة الأمن الوظيفي وتحسين ظروف عمل المتدربين.
ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ ظ†طھ : ظ„ظˆظپطھظ‡ط§ظ†ط²ط§ طھط¹ظ„ظ† ط§ط³طھط¹ط¯ط§ط¯ظ‡ط§ ظ„ظ…ظˆط§ط¬ظ‡ط© ظ…ظˆط¬ط© ط§ظ„ط¥ط¶ط±ط§ط¨ط§طھ