2011 كان عامَ ايرباص بامتياز حيث تفوقت على خصمها بوينح من حيث المبيعات بنسبة اثنين الى واحد وذلك بعد أن طرحت النسخة المعدلة من فئة “إي” والتي تمتاز بتوفير استهلاك الوقود. وبالتالي تكون قد تمكنت من تسليم عدد أكبر من الطائرات للعام التاسع على التوالي.
وقالت ايرباص إنها تلقت طلبيات شراء لــ 1419 طائرة لتستحوذ على حصة قياسية في السوق تبلغ 64 بالمئة من حيث الحجم. ويضم الاجمالي اكثر من 1220 طائرة من طراز “ايه320 نيو” وهي طائرة تضم 150 مقعدا دشنت قبل ما يزيد على عام فقط مما دفع بوينج لتحديث أفضل طائراتها مبيعا وهو طراز 737 ماكس.
وسجلت الشركتان اللتان تهيمنان على صناعة الطائرات رقما قياسيا في تاريخ الصناعة بتسليم أكثر من ألف طائرة بينما تجاوزت طلبيات الشراء 2500 طائرة في عام واحد مع استمرار تنامي الثروة في اسيا ليفوق تأثيرها قتامة الوضع الاقتصادي الاوروبي.
اما حول انتخابات مجلس إدارة اي.ايه.دي.اس وهي الشركة الام لايرباص، فقد أشارت الصحافة الألمانية أن توماس اندرس هو الأوفر حظاً نتيجة توافق ألماني فرنسي فعلق هو بالقول: “كما سمعتم من قبل، لا بد من تقديم جواب دبلوماسي، الأمر لا يتوقف عليّ، هذا قرار مجموعة من المدراء يتخذونه، كما أني أقوم بوظيفة هي من الأفضل في عالم الصناعة الأوروبية كرئيس تنفيذي لشركة ايرباص، وهناك أسوأ من أن تكون رئيساً تنفيذياً لشركة ايرباص.”
رابط المصدر