[(AirArabia)]

عادل علي: «العربية للطيران» تنوي رفع أسطولها إلى 70 طائرة
22 يناير 2012 09:31 ص المصدر: الوسط البحرينية آخر تحديث : 22 ينا 2012 09:31 ص

قال الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران، ومقرها الشارقة والتي تعد من أبرز شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة، عادل علي، إن الشركة تنوي رفع أسطول طائراتها من 30 طائرة إلى 70 طائرة مع بلوغ العام 2015.

وأضاف علي خلال لقاء مع «الوسط» أن «العربية للطيران» ستتسلم 6 طائرات جديدة خلال العام الجاري (2012)، وأن خطة الشركة تقضي بإضافة 3 إلى 4 وجهات جديد كل عام.

وعن استخدام الطائرات الإقليمية وهي طائرات أصغر حجماً من الطائرات التجارية الاعتيادية قال علي، إن تركيز «العربية للطيران» ينصبُّ في الوقت الراهن على طائرات الآيرباص A320 وهي تحقق النتائج التي تريدها الشركة، لكنه استدرك بالقول، إن الشركة تراقب عن كثب الطائرات التي تقدمها شركتا الأمبراير الكندية والبومبارديه البرازيلية ومستوى التطور في هذا المجال.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران إلى أن العام 2011 كان عاماً صعباً على شركات الطيران في العالم، وحدَّد علي ثلاثة عوامل رئيسة تعرضت لها شركات الطيران ومنها المشكلات الاقتصادية التي عانت منها الولايات المتحدة وأوروبا وأغلب دول العالم إلى جانب التوترات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية منذ مطلع العام الماضي، إلى جانب تذبذب أسعار الوقود التي تشهد ارتفاعاً.

ولكن علي أشار إلى أن نتائج «العربية للطيران» في التسعة أشهر الأولى من العام 2011 كانت مبشرة في انتظار ظهور نتائج الربع الأخير التي ستعلن خلال الأسابيع المقبلة.

وأكد علي أن قرار ضريبة الكربون التي تتحدث عنه الدول الأوربية سترفع أسعار التذاكر وستضر بالمنافسة إذا ما تم تطبيقها بصورة كاملة، لافتاً إلى أن العديد من الأطراف مثل الصين والولايات المتحدة رفض مثل هذه الضريبة مع وجود جهود دولية لكي تكتسي هذه الخطوة صبغة دولية أكثر من كونها أوروبية.

وفي معرض رده على فتح الأجواء الداخلية السعودية للمنافسة أمام الشركات العالمية، رأى علي أن الحديث عن القرار مبكر جداً ويحتاج إلى وضوح أكثر، لافتاً إلى أن تركيز الشركة يصب حالياً في الأسواق الرئيسة.

وفي ما يأتي نص اللقاء:

استطاعت «العربية للطيران» خلال السنوات الماضية من تحقيق اسم وعلامة تجارية، ماهي الاستراتجية التي ستتبعها الشركة لتعزيز موقعها في السوق؟

- «العربية للطيران» من اسمها لابد أن تخدم الوطن العربي، الاستراتجية كما رأيت لدينا شركة في مصر وهي العربية للطيران مصر وشركة العربية للطيران المغرب والشركة في الإمارات.

هدفنا هو تكثيف الرحلات من جميع المطارات العربية بين الدول العربيية ككل، لتكون العربية رائدة في الطيران الاقتصادي على مستوى المنطقة العربية؛ علاوة على ذلك ومن أجل أن تكبر الشركة فلابد أن تقدِّم الشركة خدمات متطورة للزبون، لتكون «العربية» خياراً مفضلاً للزبون.

ومن الأمور المهمة أن العربية للطيران تتمع اليوم بنحو 95 في المئة من ناحية الانضباط في المواعيد، منذ بدأت أعمال الشركة إلى اليوم. فمن الأمور التي تهم الزبائن والمسافرين؛ عدا كون الطائرات حديثة ومستوى الخدمة ممتازاً كذلك أن تصل الرحلة في الموعد المحدد في التذكرة التي اشتراها الزبون وهذا ما استطعنا أن نحافظ عليه كلما كبرت الشركة؛ إذ بدأنا بطائرتين ووصلنا حالياً إلى 30 طائرة.

بالنسبة إلى شبكة خطوط شركة العربية للطيران هل هناك نية للتوسع في مناطق معينة أو إضافة خطوط جديدة؟

- اليوم «العربية للطيران»، من خلال المحطات الثلاث الرئيسة التي لدينا، نخدم من خلالها شرق آسيا إلى روسيا وأوروبا؛ إذ نخدم 75 محطة، كل سنة لابد أن نزيد عليها 4 أو 5 محطات ونضيف طائرتين إلى ثلاث طائرات. الخطة هي أنه في العام 2015 ستكون لدينا 70 طائرة وأكثر من 100 محطة.

بالنسبة إلى العام 2012، ماهي خطة طيران العربية على مستوى تطوير الأسطول؟

- في العام 2012 سنتسلم 6 طائرات آيرباص 320؛ إذ الشركة تعتمد بصورة كلية على هذا النوع من الطائرات.

هناك توجُّه من قبل بعض شركات الطيران العربية والإقليمية لاستخدام الطائرات الإقليمية، هل هناك توجه بالنسبة إلى العربية للطيران لاستخدام هذا النوع من الطائرات الأصغر حجماً؟

- إذا كانت تحتاج طائرات أصغر قليلاً فطائرات «الأمبراير» والبومبارديه» جيدة، لكن في شركة العربية للطيران إلى الآن لم نقرر في شأن ذلك، لاتزال الطائرات الموجودة لدينا الآيرباص 320 وهي تعطينا الذي نريده من خطة عمل.

نحن نراقب هذه الشركات باستمرار ونرى ما تقدمه وما هو المردود من هذه الطائرات.

قبل أسابيع أعلنت المملكة العربية السعودية نيتها فتح أجوائها الداخلية لشركات الطيران الخارجية، هل ستبدي شركة العربية للطيران اهتمامها في الدخول لتسيير رحلات داخلية هناك؟

- طبعاً، الإخوة في المملكة العربية السعودية أعلنوا فتح المجال لشركات عالمية محلية للعمل في المملكة هذا الحديث مازال مبكراً، كما أن القرار لم تتضح تفاصيله بعض، والشركة حالياً مشغولة في أسواقها وشركاتها في مصر والمغرب وتقلبات ظروف المنطقة والعالم العربي.

بعض الوجهات ظهر عليها اهتمام من قبل شركات الطيران الإقليمية، مثل السوق العراقية هل تنوي العربية زيادة تواجدها في هذه السوق؟

- طبعاً السوق العراقية سوق واعدة، الأخوة في العراق سمحوا لنا بالتشغيل إلى مطار النجف فقط. لكن بالنسبة إلى المطارات الأخرى لم يتم السماح لنا بذلك وذلك في انتظار نتائج المباحثات بين السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العراقية بشأن الاتفاقية الجوية.

مع حصول الموافقة على تشغيل رحلات إضافية إلى العراق سنقوم بزيادة الرحلات إلى هناك، وسنرى أي المدن التي توجد فيها فرص عمل ومسافرون لتسيير رحلات إليها.

أجواء دولة الإمارات العربية المتحدة مفتوحة ونتمنى أن تكون جميع الأجواء مفتوحة أمام شركات الطيران للتشغيل إليها وخدمة أكبر عدد ممكن من المسافرين.

بالنسبة إلى مشاركة العربية للطيران في معرض البحرين الدولي للطيران، هل هناك نية للتمهيد أو لعقد صفقات مع الشركات المتواجدة في المعرض؟

- معرض البحرين الدولي للطيران 2012، يتيح الإطلاع على ما هو جديد في صناعة الطيران مع وجود شركات عالمية من مختلف الدول. يشكل لنا المعرض فرصة للالتقاء مع الشركات الأخرى.

الاتحاد الأوربي أصدر قوانين تتعلق بضريبة الكربون، ما هو التأثير الذي ستخلقه هذه الضريبة بصناعة الطيران؟

- طبيعي، هناك عدة وجهات نظر بالنسبة إلى هذا الموضوع، الأمر سيكون مكلفاً للزبون فإذا طبِّق بنسبة 100 في المئة فإن الزبون سيدفع ضريبة إضافية؛ إذ الضرائب كثيرة في أوروبا وهذه ستكون ضريبة إضافية.

أجزاء كبيرة من سياسية الكربون هي غير منصفة لشركات غير أوروبية؛ إذ يتم استغلال الشركة لدفع ضرائب حتى لو لم تكن تطير فوق أجواء أوروبية؛ إذ ستؤثر على جميع الشركات أو جميع الركاب وسيكون السفر سعره أكثر مما هو موجود، وتحديد الزيادة معقدة.

هناك أطراف رفضت مثل الصين وربما أستراليا وهناك رفض بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية هناك اجتماعات مع «إياتا» للتعامل مع هذا الموضوع بصورة عالمية أكثر من التعامل معه على مستوى أوروبي. الأمر سيؤثر على المنافسة والأكثر هو تأثيرة على الزبون.

كيف ترى أداء قطاع الطيران وشركة طيران العربية وخصوصاً في العام الماضي (2011)؟

- العام 2011 كان عاماً صعباً على الجميع. على مستوى جميع قطاعات الأعمال، العالم مر بظروف اقتصادية صعبة من الولايات المتحدة إلى أوروبا إلى جميع دول العالم، كما مر بظروف سياسية متقبلة على مستوى المنطقة العربية ولا نعرف الآن مداها وأين نهايتها كما أن أسعار النفط شهدت ارتفاعاً بشكل غير سليم. حدث تأثير لجميع شركات الطيران وهناك شركات سجلت خسائر فادحة جداً وتوجد شركات في أوروبا ألغت طلبيات لشراء الطائرات وأغلقت العديد من الخطوط.

بالنسبة إلى العربية للطيران مازلنا متفائلين، نتائج التسعة شهور الأولى من العام 2011 كانت إيجابية جداً وننتظر نتائج الربع الأخير والتي نأمل أن نعلنها في الأسابيع المقبلة، وكلنا تفاؤل
ط¹ط§ط¯ظ„ ط¹ظ„ظٹ: آ«ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ظ„ظ„ط·ظٹط±ط§ظ†آ» طھظ†ظˆظٹ ط±ظپط¹ ط£ط³ط·ظˆظ„ظ‡ط§ ط¥ظ„ظ‰ 70 ط·ط§ط¦ط±ط© - ظ…ط¨ط§ط´ط±

[ك . محمد]

بصراحة أرى أن يستمروا على طائرات الـ320 الناجحة وهي أفضل بكثير من الامبراير والبومبارديه بلا شك !

[صاحب السمو]

اتمنى ان نرى 330 في اسطول العربية والدخول الى اسواق شرق آسيا واوروبا وتطير لها مباشره بدلا من الترانزيت

[(AirArabia)]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب السمو  

اتمنى ان نرى 330 في اسطول العربية والدخول الى اسواق شرق آسيا واوروبا وتطير لها مباشره بدلا من الترانزيت

وأن مثلك أتمنى أن تتخذ الشركة خطوة جريئة نحو الامتداد لمحطات أبعد وخصوصا بانكوك مانيلا جاكرتا ولندن وخصوصا أن ستحصل على طائرات حديثة مستعملة من هذا النوع بسبب الأزمة العالمية وتوقف بعض شركات الطيران في العالم