المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
«الاتحاد» تناقش المتغيرات الجيوسياسية في صناعة الطيران
«الاتحاد» تناقش المتغيرات الجيوسياسية في صناعة الطيران
ألقى الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران جيمس هوغن امس محاضرة في معهد لوي للسياسة الدولية في سيدني باستراليا حول العلاقات بين أستراليا والخليج العربي. وسلّط هوغن الضوء من خلال محاضرته والتي كانت بعنوان المتغيرات الجيوسياسية في صناعة الطيران على التغييرات الرئيسية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة آسيا والشرق الأوسط وأثرها على الطيران العالمي. واشار هوغن في كلمته إلى ان منطقة الخليج العربي تقع في موقع وسطي في هذا النموذج الآسيوي الجديد حيث إنها الآن في مفترق طرق جغرافياً بين العالمين القديم والجديد ويعمل إنتاجها من النفط فعليّاً على إشعال فتيل التحضّر في الإقليم الصيني وجنوب شبه قارة آسيا. وأصرّت أبوظبي على العمل في خطّتها بعيداً عن ما يعرف بلعنة الموارد. وذلك من خلال رسم إطار واضح المعالم للتنوّع الاقتصادي والذي لا يعتمد فقط على المنتجات النفطية فأضافت المعادن والسياحة والطاقة المتجددة والخدمات المالية والنقل والخدمات اللوجستية إلى مواردها. هذه هي رؤية أبوظبي 2030. وقال: تغذّي صناعة الطيران كافة المتطلعات الاقتصادية في مستقبل الإمارات. لذلك فإن الإمارات وشركات الطيران العاملة في الدولة جادّون كلّ الجد فيما يتعلّق بالتأكيد على نجاح هذا القطاع . كما تحدث هوغن عن العلاقة المتنامية والتجارة المتبادلة بين الإمارات واستراليا. وقال: تتمتّع أستراليا كما أبوظبي بالموارد الطبيعية الأساسية للنموّ والتوسّع العمراني للأسواق الناشئة وبما أن الإمارات تشهد نقلةً نوعيةً كمركز عالمي للنقل فهي أيضاً شريك رئيسي في عولمة الاقتصاد الأسترالي. وأشار هوغن إلى أن الاتحاد للطيران ستعمل على وضع استراتيجية مركزية لشبكتها مستقبلاً حول الفرص المتاحة في الأقاليم الصينية و الأقاليم الهندية وغيرها من مناطق النمو التي لا تحظى بكمّ كافٍ من الخدمات. وشدّد هوغن خلال حديثه على ان شركات الطيران بل الأعمال بمختلف نشاطاتها التي من شأنها أن تستمرّ وتزدهر في مواجهة التغيرات العالمية الزلزالية هي تلك التي تعمل إعادة تصميم خططها وأعمالها آخذة هذا التغيير أولاً في عين الاعتبار. ولوي مؤسسة فكرية ذات سياسة دولية مستقلة تهدف إلى توليد الأفكار الجديدة وفتح باب الحوار حول التطورات الدولية ودور أستراليا في العالم. ومهامها الأساسية إنتاج ابحاث متميزة ومناقشة خيارات السياسة العامة الجديدة للسياسة الدولية لأستراليا وفتح باب المناقشة واسعاً حول دور أستراليا في العالم. وتأسست المؤسسة في ابريل 2003 بمناسبة الذكرى الـ 50 لوصول فرانك لوي أي. سي. إلى أستراليا وهو أحد رجال الأعمال الرائدين في أستراليا.