[Emarati]

الرئيس التنفيذي في مجلس التجارة في تورونتو :
الاتحاد للطيران تتطلع لتعزيز رحلاتها إلى كندا في حال تخفيف العوائق
المصدر: تورونتو - «البيان»
التاريخ: 05 يونيو 2011

استعرض جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران في خطاب بعنوان "فرص جديدة ، بداية جديدة ، وطريق الحرير الجديد" أمام حشد من المسؤولين في مجلس التجارة في مدينة تورونتو الكندية وجهة نظره بشأن موقف كندا الدولة المتعددة الثقافات تجاه الاقتصاد العالمي، وتحدث هوجن أيضا عن موقف الاتحاد للطيران في السوق الكندية وتطلعها لتعزيز رحلاتها الى تورنتو في حال تخفيف بعض العوائق.
وتقدم جيمس هوجن بدوره وفي مطلع حديثه بالشكر من مجلس التجارة في تورونتو لدعوته والوفد المرافق للتحدث أمامه، مشيرا أن مجلس التجارة في تورونتو يعتبر صوتاً قوياً وإيجابياً ومعقولاً لإحراز التقدم والازدهار الاقتصادي في تورونتو، ومشاركا أعضاء المجلس ثقتهم بقوة واستدامة التجارة باعتبارها أهم عوامل التمكين لهذا الازدهار.
وقال"من اليوم وحتى عام 2050 ، نتوقع أن ينضم 50 مليون شخص إلى الطبقة المتوسطة سنويا. بالطبع، ستكون هناك وفرة تقديرية في الدخل. وحتما لا يوجد أفضل وسيلة من السفر للتعبير عن الرخاء."
وأشار الى أن هناك 384 رحلة بعيدة المدى ورحلة ذات مسافات قصوى تصل إلى مطار بيرسون أسبوعياً. في حين تُسيّر الاتحاد للطيران ثلاث رحلات من أصـــل كل تلك الرحلات. الاتحاد للطيران تأمل من أجل تقوية العلاقات مع كندا، ونحن نريد أن يكون هذا الرابط قويا".
شراكات ناجحة
واستعرض جيمس هوجن مقارنة مع شراكات ناجحة ابرمتها الاتحاد للطيران مع الخطوط الجوية الأميركية وفيرجين استراليا ومدى ايجابية هذه الاتفاقيات في الأسواق العالمية، وأعرب عن استعداده للعمل مع شركات الطيران المحلية من أجل النمو في الأسواق الكندية.
وقال "إن كانت ناقلات الشرق الأوسط الجوية ترغب في تسيير رحلاتها إلى كندا خاصة وأي أسواق لا تخدمها الاتحاد للطيران مباشرة، فهذه هي المنافسة ولا أملك أن أتذمر من ذلك." بهذه العبارة التي تنسب الى ويللي والش رئيس بريتيش ايروايز، بدأ جيمس هوجن كلمته وعبر الرئيس التنفيذي عن غبطته قائلا ان ثلاثين ألف كندي يقيمون في دولة الإمارات ويعتبرونها وطنهم الثاني.
وكشف انه مولع بالرياضة، منوها أنه يوجد في دولة الإمارات فريق وطني للعبة الهوكي على الجليد، ومقره أبوظبي. وأشار أن مباريات محلية رئيسية، تدعى دوري الإمارات للهوكي معترف به من قبل الاتحاد الدولي لهوكي الجليد (IIHF). كما تم تجديد حلبة أبوظبي للجليد مؤخراً، بألواح زجاجية تم استيرادها من كندا.
وأضاف هوجن موضحا في النقطة الأولى بالنسبة للمجتمعات الناشئة وتدفق الشعوب ورؤوس الأموال أنه قد حصل تغيّر ملحوظ على التوزّع الجغرافي للثروة العالمية في العقد الماضي. وانتقل مركز الثقل الاقتصادي باتجاه الشرق. وأعطى مثالا على ذلك، ففي الهند هناك 1.2 مليار مواطن هندي، باقتصاد يصل إلى 1.5 تريليون دولار .
وسوف ينمو بمعدل 400 بالمئة أخرى خلال السنوات الثلاثين المقبلة، ليصبح أعلى من اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية، كما يوجد الآن 2 مليار فرد تقريباً ثلث تعداد العالم يبعدون حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات سفر بالطائرة عن قاعدتنا التشغيلية في العاصمة أبوظبي. ونوَه أن هناك 36 مليون فرد يعيشون في منطقة الخليج العربي ، و200 مليون على امتداد الشرق الأوسط كما أن العدد ذاته موجود في منطقة شمال أفريقيا.

الصين ووسط آسيا
وأشار قائلا: "إن استثنينا الهند، فإن هناك 400 مليون فرد في آسيا الجنوبية باقتصادات مع إجمالي الناتج المحلي تصل إلى 3.3 تريليونات دولار، ومع إضافة ساعتين، يصبح بإمكاننا أن نضيف 800 مليون فرد في المقاطعات الغربية والوسطى من جمهورية الصين. وجميعهم يزدادون ثراءً.
وأردف منوهاً أن معدل الأجور في الصين ينمو ما بين 12 إلى 15 بالمئة سنوياً على مدار الأربع سنوات الماضية. وفي الهند، وصل معدل نمو الأجور إلى 10 بالمئة سنوياً. واعتباراً من اليوم ولغاية العام 2030، سينضم مائة مليون فرد آخرون إلى الطبقة الوسطى سنوياً.
وبالطبع، يعتبر السفر أفضل ما يكون للتعبير عن الثراء وأحد سبل التمتع به؟ وبالنسبة لاقتصادات العالم القديم التي تشهد الحجم الهائل من الفرص في منطقة آسيا المتخيلة وهي أكثر من مجرد تجمع دول جنوب شرق آسيا التقليدية. وأوضح في المرتبة الثانية مشيراً إلى ما تفضله الاتحاد للطيران شراكات شركات الطيران الثنائية عوضاً عن الانعزالية، والتي تعتبر واحدة من استراتيجيات تجارتنا الأكثر نجاحاً. فمن خلال شراكة الاتحاد للطيران مع شركات الطيران الرئيسية الأخرى تمكنت من تعزيز قطاع الطيران المحلي لتلك البلدان.
وكشف جيمس هوجن قائلاً انه يوجد حالياً 30 شراكة دولية للاتحاد للطيران، تبسط شبكة وجهات شركائنا، وشبكة وجهاتنا الخاصة إلى ما بعد حدودنا المرسومة.
وكشف أن هناك 384 رحلة بعيدة المدى ورحلة ذات مسافات قصوى تصل إلى مطار بيرسون أسبوعياً.في حين تُسيّر الاتحاد للطيران ثلاث رحلات من أصل كل تلك الرحلات أي بمعدل أقل من واحد بالمئة. ولذا لا تشكل الشركة أي تهديد على شركات الطيران الكندية، أو على قطاع النقل الجوي الكندي.

https://www.albayan.ae/economy/local-market/2011-06-05-1.1450478