[إنسان ذوق]

أسطول القطرية ينتقل إلى "حمد الدولي" مطلع 2014



المطار الجديد يستوعب 360 ألف رحلة سنويًا
قطر تشهد تطورًا مذهلاً في قطاع الطيران
الانتقال لـ"حمد الدولي" يخضع لتخطيط دقيق
oneworld يرفع الوجهات من 133 إلى 800 وجهة



افُتتحت أمس النسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض "رواد مشغلي المطارات" في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويتناول المؤتمر أحدث الموضوعات التي تهم قطاع الطيران، وتشهد الفعالية، والتي تنظم تحت شعار "المطارات فيما بعد العام 2020" حضور أكثر من 1000 شخصية من أكثر من 65 دولة إلى مدينة الدوحة.

وقام السيد عبد العزيز محمد النعيمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، يُرافقه عبد العزيز الماس، مدير أول العلاقات العامة والاتصال بمطار الدوحة الدولي بافتتاح وقصّ شريط المعرض المصاحب للمؤتمر، وقد شهد حفل الافتتاح حضور عدد من المسؤولين في الخطوط الجوية القطرية وعلى رأسهم السيدة نبيلة فخري، نائب الرئيس لخدمات الموظفين بالخطوط الجوية القطرية، وباتريك مولر، نائب الرئيس التنفيذي لمطار الدوحة الدولي .

وقال عبد العزيز النعيمي: إن مؤتمر ومعرض رواد مشغلي المطارات يركّز على أربعة محاور تتعلق بأمن المطارات وتسهيلات المطارات ومستقبل المطارات فيما بعد 2020.

وأشار إلى أن انضمام الخطوط الجوية القطرية إلى تحالف*oneworld*سيعزّز نتائجها وعملياتها في جميع أنحاء العالم، حيث ارتفع عدد الوجهات التي تصل إليها الخطوط القطرية بعد الانضمام إلى تحالف*oneworld*من 133 وجهة إلى أكثر من 800 وجهة، موضحًا أن افتتاح مطار حمد الدولي الذي يُعد ضمن أبرز مطارات العالم سيدعم نتائج الناقل الوطني .

هذا وقال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: إن دولة قطر تشهد نموًا سريعًا وتطورًا مذهلاً في قطاع الطيران مدعومًا بنمو الناقل الوطني التي تلعب دور المحرّك الذي يدفع بعجلة هذا التطور، وجاء ذلك في كلمة ألقاها بالنيابة عنه السيد أشيش جين، نائب رئيس أول مجموعة السلامة والأمن في الخطوط القطرية .

وأضاف: إن الخطوط القطرية تعتبر واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم، إذ تحقق معدلات نمو سنوية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الناقلة تسيّر أسطولاً حديثًا مكونًا من 130 طائرة إلى أكثر من 133 وجهة أعمال وسياحة في ست قارات .

وأوضح أن مؤسسة "سكاي تراكس" منحت الخطوط القطرية جائزة "أفضل شركة طيران في العالم" مرتين وأدرجتها في تصنيف الخمس نجوم، وهو إنجاز تفخر به الخطوط القطرية، مشيرًا إلى أن القطرية تمتلك أحد أحدث الأساطيل الجوية في العالم، وتتزايد أعداد المُسافرين على الناقلة بشكل مضطرد.

ونوه إلى أن أسطول الخطوط القطرية سينتقل بأكمله من مطار الدوحة الدولي إلى مطار حمد الدولي بدءًا من العام القادم، مشيرًا إلى أن مطار حمد الدولي سيقدّم للمسافرين تجربة فريدة ومختلفة تمامًا عن التي اعتادوا عليها، وما يجعل مطار حمد الدولي فريدًا من نوعه هو أنه يقدّم مقاربة ومفهومًا جديدين كليًا بشأن الشكل الذي ستكون عليه المطارات في المستقبل.


تحديات صناعة الطيران



وقال الباكر: "في هذه المناسبة، أود أن أطلعكم على بعض الأفكار بشأن التحديات التي سترسم ملامح صناعة الطيران خلال العقد المقبل، وأود أيضًا أن أشرح لكم كيف نخطط في الخطوط الجوية القطرية وفي مطار حمد الدولي للارتقاء إلى مستوى هذه التحديات".

وأضاف: "ترتبط الرحلات الجويّة بشكل وثيق بالاستقلالية المتزايدة التي نحققها على المستوى الاقتصادي. وبروز أسواق مثل الهند والصين ساعد بشكل كبير جدًا في زيادة الطلب على الرحلات الجوية في السنوات القليلة الماضية. وارتفع عدد مسافري الرحلات الجوية في العالم من 1.7 مليار مسافر في العام 2003 إلى 2.9 مليار مسافر في العام 2012. ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى ستة مليارات بحلول عام 2030".

وتوقع زيادة التحديات وتعاظم الفرص في الوقت ذاته، موضحًا أنه في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب مع التقدّم التكنولوجي المستمر تتضاءل الفوارق التكنولوجية بين أقطاب الصناعة، مشيرًا إلى أن هذه الأمور جعلت صناعة الطيران واحدة من أكثر الصناعات في العالم تنافسية.

ونوه الباكر أنه لأجل مواجهة هذه المنافسة الشرسة قرّرت شركات طيران عدة حشد مواردها بالدخول في تحالفات دولية قوية، وهو ما حدث أيضًا مع الخطوط الجوية القطرية منذ أسبوعين عند الانضمام لتحالف*oneworld، مشيرًا إلى أنه بالانضمام إلى تحالف*oneworldالعالمي ارتفع عدد الوجهات التي تصل إلى الخطوط الجوية القطرية بين عشية وضحاها من 133 وجهة إلى أكثر من 800 وجهة .

وأوضح أن من نتائج هذه التحالفات زيادة أعداد المسافرين في المطارات التي تخدم شركات الطيران التي تعمل ضمن تحالف واحد. ولهذا تحتاج هذه المطارات إلى منشآت جديدة وتقنيات حديثة لدعم عملياتها لتتمكن من استيعاب الأنواع الجديدة من الطائرات ورفع الكفاءة وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمسافرين.

وأشار إلى أن الطلب الجديد الناتج عن هذه التحالفات أدخل القطرية في حقبة جديدة، موضحًا أن ذلك يقترن مع توجه عام نحو اعتماد نموذج الشبكات المحورية (hub and spoke) وهذا لا يقتصر فقط على شركات الطيران الكبرى بل باتت تعتمده أيضًا شركات الطيران منخفض التكلفة، وهذا النموذج هو أحد الأسباب التي جعلت مشغلي المطارات في هذه المنطقة يولون اهتمامًا أكبر بخدمة المسافرين بحيث يكون لكل شركة طيران مطار مركزي يمثل هويتها .

وبيّن أنه مع زيادة الوعي بالتأثير الذي تُحدثه المطارات على المجتمعات المحلية والبيئة تأكد أهمية اتخاذ قرارات مسؤولة، فشبكة الدعم التي تحيط بالعديد من المطارات المركزية أنشأت مدنًا جديدة كاملة حيث يعيش فيها الناس ويعملون.

وقال الباكر: "لقد شرحت هذا الأمر من وجهة نظر الصناعة، ولكن لكي أؤكد وجهة نظري، بأن تقديم خدمات استثنائية ذات جودة لا تضاهى هو الأمر الذي سيميز شركات الطيران الكبرى والمطارات المركزية في المستقبل، وعلينا أن ننظر إلى هذه التغيرات من خلال أعين المسافرين".

وأشار إلى أن الكثير من المتواجدين في هذه القاعة يتذكرون الزمن الذي كان فيه السفر عن طريق الجو جديد العهد على الناس، لكنه سرعان ما أصبح في غاية الأهمية، شائعًا جدًا لدرجة أن معظم المسافرين الآن يرون الطيران على أنه حدث روتيني .


تقنيات متطورة للسفر



وأوضح أن وسائل النقل الجماعي وشركات الطيران والمطارات لم تعد دون المستوى المطلوب فهي تمثل مجرد إزعاج عابر، بل هي بالنسبة لكثير من الناس سبب للتأخير ومصدر لإزعاج مستمر، موضحًا أن المسافرين من رجال الأعمال لا يتهاونون أبدًا مع مسألة إهدار الوقت واستغراق فترات طويلة في رحلات غير مريحة. كما لم يعد لدى السيّاح استعداد لقضاء وقت طويل من إجازاتهم الثمينة في الوقوف في طوابير قبل السفر في رحلات بعيدة .

ونوه إلى أن المُسافرين يملكون الآن المزيد من الخيارات ويتحكّمون في رحلاتهم الآن بشكل أكبر من أي وقت مضى. فهم يقرّرون الوجهات التي ينطلقون منها والشركات التي يُسافرون معها والوجهات التي يذهبون إليها، ويتحكّمون كذلك في تكلفة هذه الرحلات. وباتوا الآن أكثر وعيًا بهذه الخيارات وأكثر استعدادًا للاستفادة منها باختيار شركات الطيران والمطارات التي تقدّم لهم أكبر قدر من الكفاءة والراحة.

وقال السيد أكبر الباكر: "تحتاج المطارات الآن إلى تطوير القدرة على الابتكار وتجاوز التوقعات، وهذا ما نسعى لتحقيقه من خلال مطار حمد الدولي".

وأشار إلى أن فكرة إنشاء مطار حمد الدولي انبثقت في الأساس من الحاجة إلى زيادة قدرة الطيران في قطر. حيث تشهد الدوحة ازدهارًا ملحوظًا وأصبحت وجهة مفضلة لرجال الأعمال والسيّاح. حيث تحتاج قطر إلى مطار لا يواكب وتيرة النمو فحسب، بل يُساهم بفاعلية في التطور الثقافي والاقتصادي المعاصر.

وبيّن أنه تم افتتاح المطار الحالي بمدرج واحد وصالة واحدة وقدرة استيعابية تبلغ 6.6 مليون مسافر سنويا، مشيرًا إلى أنه بمرور السنوات تم تنفيذ برامج توسعة طموحة للتعامل مع القدرة الاستيعابية الحالية والتي تبلغ 21 مليون مسافر سنويًا.

وأوضح أنه لأجل تنفيذ هذه التوسّعات تم الضغط على البنية التحتية إلى أقصى حد، وبات من الواضح أن لزامًا بناء مطار جديد كليًا لخدمة قطر بشكل فعّال وللبقاء في المنافسة كمركز إقليمي، مشيرًا إلى أنه على هذا الأساس تم إنشاء هذا المطار الجديد الذي يُطل على الخليج العربي بعد ثلاث سنوات من التخطيط وسبع سنوات من البناء، وبتكلفة تبلغ 15.5 مليار دولار. وتم بناء المطار على أراضٍ مردومة ومستصلحة تقع مباشرة جهة الشمال الشرقي من مطار الدوحة الدولي الحالي.



زيادة القدرة الاستيعابية



وكشف الباكر أنه سيتم افتتاح المطار بقدرة استيعابية تبلغ 24 مليون مسافر سنويًا، وسيرتفع هذا العدد إلى 50 مليونًا عندما يصل المطار إلى قدرته التشغيلية الكاملة في عام 2015، موضحًا أن ذلك يشكّل زيادة في حركة الطائرات من 137 ألف إلى 360 ألف رحلة سنويًا. وستتضاعف قدرات الشحن تقريبًا من 0.8 إلى 1.4 مليون طن.

وأعرب عن أمله أن يتجاوز التغيير الذي سيُحدثه مطار حمد الدولي إلى ما هو أبعد من القدرة الاستيعابية لمطار الدوحة، وقال: "نحن نريد أن نخدم مدينتنا وأن نبقى في المنافسة كمركز إقليمي، لكننا نطمح أيضًا لوضع معايير جديدة للكفاءة التشغيلية وتجربة السفر والانخراط مع المجتمع، ونريد أن يختار الناس السفر من خلال مطار حمد الدولي كوجهة مفضلة" .

وتابع الباكر: "السؤال المهم - متى سيبدأ المسافرون في استخدام هذا المطار الجديد؟، كانت هناك تحديدات، وربما لا يخفى عليكم التأخيرات التي تعرّضت لها أعمال البناء. لكن بما أننا نعيش في بلد يشهد تطورًا سريعًا، فنحن لا نرضى إلا بالأفضل ولن نعلن عن موعد الانطلاق قبل استيفاء المعايير الصارمة التي حدّدناها".

وأشار إلى أن الانتقال الفعلي من المطار الحالي سيتم تنفيذه في مدى زمني قصير للغاية وهذه العملية تخضع لتخطيط دقيق، مشيرًا إلى أنه تُجري أيضًا عملية توظيف وتدريب العمالة الماهرة من قطر ومن جميع أنحاء العالم لضمان تقديم خدمة لا تضاهى في مطار حمد الدولي.

وتوقع الباكر أن تشهد صناعة الطيران بعد عام 2020 منافسة محتدمة، مشيرًا إلى أن العلامة الفارقة التي ستميز بين أكبر شركات الطيران والمطارات الرئيسية في العالم هي تقديم خدمات استثنائية ذات جودة لا تضاهى، متسائلاًًً كيف يمكن للخطوط القطرية ومطار حمد الدولي الارتقاء إلى مستوى التحدي .





https://www.raya.com/Mob/GetPage/f645...e-49f1d0ed25ed

[إنسان ذوق]

أتوقع وبقوة أن المطار سيفتتح في مطلع فبراير إن لم يكن في نهاية يناير ، كما أن القطرية ستتسلم أولى طائراتها من فئة A380 في مارس الأمر الذي يجعلها لا تحتمل تأجيل افتتاح المطار لأنها ملتزمة باستلامها.

أيضا تحدثت شخصيا مع مسؤول الشركة الهولندية التي تنشئ قاعات درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى وقال لي أنهم سينجزونها جميعها مع نهاية ديسمبر ...

لذلك وعلى حسب اضطلاعي أن مطلع العام القادم سيكون افتتاح مطار حمد الجديد بإذن الله تعالى.

[الكابتن القطري]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسان ذوق  

أتوقع وبقوة أن المطار سيفتتح في مطلع فبراير إن لم يكن في نهاية يناير ، كما أن القطرية ستتسلم أولى طائراتها من فئة A380 في مارس الأمر الذي يجعلها لا تحتمل تأجيل افتتاح المطار لأنها ملتزمة باستلامها.

أيضا تحدثت شخصيا مع مسؤول الشركة الهولندية التي تنشئ قاعات درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى وقال لي أنهم سينجزونها جميعها مع نهاية ديسمبر ...

لذلك وعلى حسب اضطلاعي أن مطلع العام القادم سيكون افتتاح مطار حمد الجديد بإذن الله تعالى.

إن شاء الله يارب الله يسمع منك ....

[إنسان ذوق]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكابتن القطري  

إن شاء الله يارب الله يسمع منك ....

ملاحظة :
سيتم افتتاح المطار بكونكورس A & B فقط
أما C , D & E فهذا لاحقا في 2015

واليوم تم تكليف وزير المواصلات السليطي بتولي مهمة رئاسة لجنة تسيير مطار حمد الجديد ، مما يدل على أن السلطات غير راضية عن رئيس هيئة الطيران المدني الرئيس السابق ل اللجنة.

[مبارك]

يا كثر الكلام !!

[إنسان ذوق]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك  

يا كثر الكلام !!

ما ألومك على الإحباط
لكن ستكون هذه الحلقة الأخيرة من مسلسل التأجيلات بإذن الله
وأيضا جميع المؤشرات التي نراها تشير إلى قرب الافتتاح