«طيران الإمارات» و«فلاي دبي» و«العربية» االمنافسة بين 3 شركات إماراتية أهم معارك صناعة الطيران في المنطقة
كتب روبين ويجلسورث مقالاً نشرته صحيفة فايننشال تايمز تحت عنوان «شركات الطيران المنخفضة التكلفة في الخليج تحلق عالياً في السحاب»، قال فيه إن حصة السوق الإقليمي للخطوط الجوية المنخفضة التكلفة كان قبل خمسة أعوام لا يتعدى 1 في المائة فقط من حجم المسافرين، وذلك في الوقت الذي كثفت فيه شركة الطيران الرائدة العربية للطيران ومقرها الشارقة عملياتها بعد افتتاحها في عام 2003. اليوم، نجد ان العربية للطيران، المسجلة ببورصة دبي، تنافس مع مجموعة من خطوط الطيران من القاطع الخاص في الكويت مثل الجزيرة، وسما وناس السعوديتين، وطيران البحرين، وطيران دبي المملوكة لإمارة دبي. وهناك أيضاً خطط لإعادة افتتاح طيران رأس الخيمة في إمارة رأس الخيمة، إمارة أخرى عضو في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويذكر الكاتب ان شركة الطيران المنخفضة التكلفة هذه قد شهدت نمواً في حصتها في السوق إلى ما بين 6 و8 في المائة في عام 2009، وفقاً لمشاركين ومحللين من هذه الصناعة. وتحصل شركة الطيران من خارج المنطقة على حصتها أيضاً: على سبيل المثال، طيران الهند اكسبريس تخدم الطرق الجوية المزدحمة بين منطقة الخليج والهند التي قد برهنت عن ربحية غزيرة للعربية للطيران. ومع تعاظم نفوذ شركات الطيران المنخفضة التكلفة على حساب شقيقاتها الأكبر شركات الطيران الوطنية الرئيسية - مثل طيران الإمارات والاتحاد في أبوظبي والخطوط الجوية القطرية وطيران الخليج البحرينية - لم تقف تلك الأخيرة ساكنة. وفي العام الفائت أطلقت حكومة دبي طيران دبي «فلاي دبي»، لتكون شركة طيرانها المنخفضة التكلفة. ويلفت الكاتب إلى أن المنافسة الثلاثية الاتجاه بين طيران الإمارات «فلاي دبي» والعربية للطيران - وجميعها تقع ضمن محيط لا يتعدى 25 كيلومتر - قد يصبح أحد أهم ساحات المعارك لصناعة الطيران في المنطقة.
https://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=30072010