إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 28-03-2010, 01:32 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية :::: A L I ::::
:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12948
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


الصورة الرمزية :::: A L I ::::

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12948
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير
Fav رحلة البساط الأبيض إلى ربوع سيبيريا : إيركتسك.. عالم من الخيال


نهر انجارا المتجمد.. رومانسية لا تقاوم

إيركتسك ــ أحمد ناصر
حلقت بنا الطائرة الروسية من مطار دوموديدوفو في جنوب موسكو الى مطار ايركتسك في رحلة فوق بساط أبيض لم أر مثله في كل الرحلات التي قمت بها، إنها سيبيريا.. الصحراء البيضاء، كما وصفها بعض الأدباء العرب، كانت الرحلة في النهار لذلك استمتعنا بالمناظر الرائعة من أنهار ثلجية وجبال وحيوانات ومدن تنام على الثلج كأنها ندبة حمراء على خد جارية بيضاء، لو لم أر من متعة الرحلة الى ايركتسك سوى هذه الرحلة بالطائرة لكانت كافية.
وصلنا مطار ايركتسك قلب سيبيريا، كما يصفونها، فجر اليوم التالي، استغرقت الرحلة 7 ساعات قطعت خلالها 5 آلاف كيلومتر، لا يبعد المطار عن فندقنا المتواضع وسط المدينة سوى ربع ساعة بالتاكسي ( تكلفته 100 روبل = 1 د.ك) وطوال هذه المسافة لم يتوقف سائق التاكسي عن ابداء استغرابه لوجودنا في هذا الوقت، وكان سعيدا بنا لأنه لم يلتق بعرب من قبل، كان رأيه صائبا.. فالثلوج لم تتوقف عن السقوط ولم نصل الى الفندق الا بعد ساعة تقريبا بسبب الطرق المغلقة لازالة الثلوج، كان المنظر بالنسبة لي ممتعا ولكنه كان مملا لرجل يرى هذا المنظر كل يوم، ومع ذلك فان غالبية الفنادق ممتلئة، وعدد السياح الكبير كان واضحا في المطار.
500 سنة
منذ اللحظة الأولى يظهر سبب قدوم هذا العدد من السياح، فايركتسك من المدن التي تجمع بين تراث وأصالة سيبيريا وحداثة روسيا وعصر العولمة، فلا تزال البيوت الخشبية التي تجاوز عمر بعضها 500 عام تملأ المدينة ويسكنها سلالة أهلها القدماء، كما تنتشر فيها أيضا المباني الزجاجية الحديثة التي تتلألأ في الليل كأنها لؤلؤة ملونة، سألت التاكسي عن السياح الأجانب فقال انهم يأتون هنا من أجل الأحواض الحارة التي تشفي من أمراض الروماتيزم الى جانب التصوير الفوتوغرافي وشرب الشاي والحساء السيبيري الأصلي.
الدخول الى الفندق في هذه المدينة الصغيرة جميل وممتع، استقبلتنا موظفة حسناء رشيقة القوام بيضاء كأنها خلقت من الثلج المتناثر في الخارج، تقوم هذه الموظفة وفق قوانين الفندق على خدمتنا طوال فترة وجودنا.. واذا احتجنا شيئا أثناء وجودها خارج الفندق فيمكننا أن نتصل بها بالموبايل فتقوم بتلبيته لنا، كما أن من يحمل الحقائب الى الغرفة يكون مسؤولا عن توزيع الثياب في الخزائن وعمل شاي استقبال لنا في الغرفة، ولأننا وصلنا قبل طلوع الشمس.. فضلنا الراحة بعض الوقت، والطريف في الأمر أنك لا تفرق هنا بين الليل والنهار الا بصورة بسيطة لأن الغيوم تغطي الشمس بصورة كبيرة.
يقولون دائما إن معرفة المدينة تبدأ من الداون تاون، لذلك انطلقت في البداية الى ساحة كيروف التي تعتبر وسط المدينة، كل شيء حولي أبيض اللون، وكل الطرقات بيضاء ناصعة جميلة، كنت أشعر كأنني أعيش في حلم أبيض، لا تبعد الساحة عن الفندق كثيرا لذلك فضلت السير اليها على الأقدام، كان منظرها جميلا.. يجلس الناس فيها بهدوء تام وكأنهم يتوقعون حدثا، جلست بالقرب من أحدهم وسألته بعد تردد عن سبب هذا الهدوء من الجميع فأجاب انهم يأتون الى هنا من أجل الاستماع الى صوت أغصان الأشجار حين يداعبها الهواء، انه صوت لا يتكرر في أي وقت في السنة، كان الصوت مزعجا بعض الشيء ولا أعلم كيف يجلسون بصمت لكي يستمعوا اليه، ولكن لكل أمة وشعب عاداته وتقاليده.
المتحف الجيولوجي
لم أفوت فرصة الحديث مع الرجل الكبير، فسألته عن هذه المدينة الجميلة وماذا يمكن أن أشاهد فيها؟، فنصحني أن أزور المتحف الجيولوجي لأنه علامة من علامات ايركتسك كما قال، فذهبت اليه على الفور مع أنني لا أحب الجيولوجيا منذ أيام الدراسة الثانوية، يقع المتحف في شارع كارل ماركس الرئيسي في المدينة، والوصول اليه سهل للغاية والمشي في هذا الشارع سياحة مختلفة، حيث تشاهد أمامك كل الأجناس التي تعيش في هذه المدينة الثلجية.
المبنى الذي يقام فيه المتحف أسطورة هندسية من عهد القياصرة، دخلته.. فكأنني عبرت آلاف السنين، وانتقلت بهذه الخطوة من عالمي الجميل التكنولوجي الى العصور الجليدية، حيث يتسيد حيوان الماموث، لم تكن المعلومات هي المتعة فقط، بل طريقة العرض المشوقة جدا التي تعكس التكنولوجيا الروسية التي نجهلها في عالمنا العربي، بالاضافة الى حسن اختيار من تشرح المعروضات والمعلومات، وبجوار المبنى من الخارج جلست في مقهى جميل وبسيط يجلس فيه السياح الذين يخرجون من المتحف، ومن الطبيعي أن تسمع أثناء شرب القهوة السيبيرية الساخنة التعليقات الغريبة منهم، جزمت حينها أنني لست الوحيد الذي يجهل الكثير في عالم الجيولوجيا، لأن كل المعلومات او التحليلات التي تذكر في المقهى غير صحيحة.
مارادونا
تنام المدينة مبكرا جدا في فصلي الشتاء والربيع، لأن الدنيا تصبح قاتمة وتغلق المحلات أبوابها وتمسي الشوارع خالية الا من بعض السكارى الذين لا يؤذون أحدا، ومن بعض سيارات التاكسي التي يقودها صينيون، استوقفت تاكسي وطلبت منه أن يأخذني الى أقرب مطعم لأنني أتضور جوعا، فابتسم وقال «هل تحب مارادونا، سآخذك اليه في الحال» ثم انطلق كمن فاز بفريسة سمينة الى شارع كييفسكايا وبعد دقائق معدودة توقف وقال مبتسما «تفضل.. مارادونا ينتظرك في الداخل»، كانت سيارات الأجرة تحيط بالمقهى من كل جانب، دخلته على وجل.. فكأنني دخلت استادا رياضيا، المطعم فريد من نوعه، وضعت الطاولات على شكل مدرج رياضي تواجه شاشة عملاقة في واجهته، والحضور من الجنسين يشجعون ويصرخون كأنهم في مباراة حقيقية، وجرت العادة أن يعرض المطعم مباريات اللاعب الدولي مارادونا على الشاشة والحضور يشجع ويعيش جو الملاعب والمباريات الحقيقية.. انه حقا مطعم فريد من نوعه، تناولنا فيه البليني، وهو كعك سيبيري مشهور جدا هناك، سرقني الوقت ولم أشعر به لأن الأجواء كانت غير عادية.

التزلج في الجبال
تحظى رياضة وسياحة التزلج في الجبال بشعبية واسعة في روسيا، واحد هواتها فلاديمير بوتين ثاني رؤساء روسيا، ولا يخفى على احد انه يدعم شخصياً تطوير بعض مراكز التزلج ومنها مشروع «كراسنايا بوليانا» بالقرب من سوتشي في اقليم كراسنودار الواقع على بعد ساعة بالسيارة من البحر الاسود.
والمنطقة هناك صالحة للتزلج طيلة خمسة اشهر في السنة.

الأحواض الساخنة
في الصباح الباكر كان فندقنا المتواضع يعج بالسياح من أجل الذهاب الى الأحواض الساخنة التي يأتون الى ايركتسك من أجلها، ويقولون انها تشفي من أمراض الروماتيزم، جلست في الباص وأنا أنظر الى من معي من المجموعة كان أصغرهم سنا يتجاوز سبعين عاما، ولكن بعد لحظات من تحركه بنا باتجاه الأحواض أدركت صحة المقولة «الشباب في القلب وليس الجسد» سرنا باتجاه الشمال في طريقنا الى قرية توبكا، تقع الأحواض وسط غابة من الأشجار، وهي عبارة عن بحيرة، وعلى الرغم من أننا في فصل الشتاء فان الأشجار خضراء يانعة، سألت الدليل السياحي المرافق لنا عن سبب محافظتها على اخضرارها، فقال ان الطبيعة الجيولوجية لهذه المنطقة غريبة ومن غرابتها أن ماء البحيرة يكون دافئا في الشتاء، لم يمنع الجو البارد كبار السن والعجائز معنا من خلع ملابسهم والقفز في الأحواض، حاولت أن أفعل مثلهم ولكنني خشيت أن أقضي بقية أيام رحلتي طريح الفراش ففضلت أن أجلس في المقهى القريب وأكتفي بمشاهدتهم، ومن غرابة هذه المنطقة أن رجالها أقصر من نسائها، قضينا أكثر من خمس ساعات في الأحواض الساخنة بين المياه المتدفقة والقهوة الحارة وتعليقات كبار السن الطريفة، فلم يكن هناك فرصة للبحث عن مكان للسهر في الليل ففضلت النوم استعدادا لرحلة اليوم التالي.

متحف تالسي
فوجئت في صباح اليوم التالي بوجود كل رفقاء رحلة الأمس على وجبة الافطار، وفرحت أكثر لأننا سنكون معا في رحلتنا الحالية الى المتحف الكبير «تالسي»، وفي بداية الطريق توقفنا في حي صغير في شمال المدينة وقال دليلنا «هنا بداية ايركتسك في القرن الخامس عشر» كانت عبارة عن مجموعة من المنازل الخشبية القديمة ولكنها جميلة الطراز، وفي وسطها يقع مطعم صغير يتجاوز عمره ثلاثة قرون وما يزال يعمل الى اليوم، ثم أشار الدليل الى منزل جميل وقال «هذا البيت الأوروبي أقدم منزل في المدينة» ثم سار بنا الباص ساعة كاملة باتجاه الجنوب وتوقفنا عند قرية قديمة اسمها «تاسي» عبارة عن مجموعة من المنازل الخشبية تقبع هادئة على ضفة نهر أنجارا تحمل في قلبها هموم سنوات طويلة، أنشئت هذه القرية كمنفى لمجموعة من العوائل من مدينة موسكو، ثم تحولت مع الزمن الى متحف يزوره السياح من كل مكان، لم تكن تالسي مجرد متحف.. بل كانت جولة في تاريخ سيبيريا.. هذا الاقليم بديع الجمال الذي يجهله الخليجيون.




بيوت على ضفة البحيرة


لوحة فنية قرب النهر




قرية تالسي التراثية
:::: A L I :::: غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأبيض, البساط, الحجام, ربوع, رحلة, سيبيريا, عالم, هلي, إيركتسك
اوروبا - Europe


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البوينج 757 تنقل 166 راكباً في أول رحلة دولية من أبها إلى القاهرة :::: A L I :::: المقالات الصحفية Rumours &News 11 11-07-2009 06:17 PM
300 رحلة اسبوعية تسيرها الناقلات الاماراتية إلى الهند kuwaity_pilot المقالات الصحفية Rumours &News 10 09-07-2009 02:26 PM
الحركة الجوية في مطارات الدولة تزيد 11,5% في مايو الى 48149 رحلة kuwaity_pilot المقالات الصحفية Rumours &News 2 09-06-2009 12:30 PM
انطلاق أول رحلة لطيران الإمارات من المبنى 3 في مطار دبي ولـــ زايـــد ـــد المقالات الصحفية Rumours &News 10 15-10-2008 10:09 PM
حركة الطيران في الامارات تقترب من تسجيل رقم قياسي جديد ETIHAD المقالات الصحفية Rumours &News 7 15-12-2006 12:20 AM


الساعة الآن 12:46 AM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020