المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
شكلت عمليات القرصنة التي تتم بالقرب من خليج عدن والمنطقة البحرية المتاخمة للصومال ضد الملاحة البحرية هاجسا أعاد للأذهان القرون الوسطى وما تخللها في تلك العصور من ازدهار لعمليات القرصنة البحرية والإرهاب عبر البحار. لكن في عصرنا الحالي، ومع وجود قانون دولي مفروض على دول العالم دون استثناء، فإن هذا العمل الإجرامي ليس مقبولا بتاتا، ولكن في خضم كل هذا تبرز الطائرة كأحد خيارات المكافحة الفاعلة ضد هؤلاء القراصنة، خصوصا طائرات المراقبة والدورية البحرية؛ وهناك عدة وسائل قد يوفرها الطيران لمواجهة هذا الفعل غير الحضاري ،، تعتبر طائرات أسلحة البحرية من أهم المركبات الجوية في الوقت الحالي، حيث توفر قدرات عالية لأسلحة البحرية وتضمن لها التفوق، وفي ظل تكاثر عمليات القرصنة بالقرب من بحر العرب والسواحل الإفريقية الشرقية، فإن الزج بهذه المركبات الجوية بات أمرا حيويا حيث انها الأنسب والأفضل لتولي مهام المراقبة والمكافحة معا، إذ تتمتع بسرعة عالية على الاستجابة السريعة والقدرة العالية على المناورة. وينقسم طيران البحرية لعدة قطاعات، منها قطاع طائرات البحرية البعيدة المدى، والطائرات أو الزوارق المائية، والمقاتلات التي تقلع من حاملات الطائرات، والأخيرة رغم قوتها وقدراتها العالية إلا أن استخدامها يتطلب إجراءات معينة وتكلفتها عالية. حاملات الطائرات يمكن أن تلعب حاملات الطائرات دورا رئيسيا في مناطق الأزمات في العالم سواء كسلاح ردع قبل نشوب العمليات، من خلال الدفاع عن القطع البحرية والدول النامية التي قد تستدعي حمايتها من قبل دولة عظمى كالولايات المتحدة الأميركية، ومثال على ذلك التوتر المزمن ما بين الصين وتايوان، أو أثناء العمليات إذا وقعت، كما يمكن أن يقتصر دورها على الاكتفاء بعرض العضلات والتهديد ببدء العمليات القتالية، حتى تحقق الأهداف السياسية من دون اللجوء إلى استخدام القوة. ومنذ دخول الطائرة ميدان الحرب البحرية، أدى ذلك إلى تغيير كبير في أسلوب العمليات القتالية، وأثناء الحرب العالمية الثانية بدأ ظهور حاملات الطائرات التي رسخ وجودها في تلك الحرب، إذ تم إحلالها محل السفن الحربية ذات المدافع الكبيرة كالمدمرات من نوع «وسكونسن ميسوري»، فهي تعتبر سلاحا بحريا حاسما. وننوه هنا بأن معظم المدن الكبرى والمراكز الصناعية الضخمة في العالم تقع على مسافة اقل من 500 كلم من البحر، وهي بذلك تكون بمدى المجموعات الجوية الضاربة العاملة من على متن حاملات الطائرات، التي تبقى مسلحة بشرعية التواجد الحر في المياه الدولية، بعيدا عن المياه الإقليمية وتعقيداتها، من دون ان تكون بحاجة إلى طلب إذن للمرور. إن حاملات الطائرات مستعدة للضرب في أي مكان وفي أي وقت بفضل قدرتها على العمل كقاعدة جوية متحركة، وعلى اجتياز أكثر من 1000 كلم في اقل من 24 ساعة، وتستطيع حاملة الطائرات التدخل حيث لا تستطيع طائرات القوات الجوية العاملة انطلاقا من قواعد أرضية التواجد من دون وجود قواعد إقليمية قريبة من منطقة التوتر. ففي أماكن كثيرة من العالم تقف حاملات الطائرات الأميركية والفرنسية حاليا على مسافة 30 دقيقة من أي هدف محتمل. طائرات الدورية البحرية هناك وسائل عدة للتعامل مع القرصنة البحرية، سواء بواسطة السفن الحربية أم طائرات الدورية البحرية المضادة، والأخيرة باتت محبذة نظراً لقدرة الطائرات على التحليق والمناورة بصورة أسرع وأكبر من السفينة التي تكون في الماء، وبالتالي تكون احتمالية تلقيها ضربة من قبل السفن المعادية أكبر. وتطير عادة طائرات الدورية البحرية على ارتفاع 25 ألف قدم وتتسكع بالطيران حول منطقة قد تتمثل فيها احتمالية وجود قوى معادية بشكل متقاطع (على شكل رقم 8 بالإنكليزية)، ثم تقوم بالهبوط إلى ارتفاع منخفض يصل إلى ألفي قدم كي تطلق أجهزة الكشف، ثم تطلق طوربيدات تهبط بواسطة مظلة (باراشوت) لتنقض على أهدافها مثل سفن السطح أو الغواصات تحت الماء وتدمرها؛ لكن هبوط هذه الطائرات إلى ارتفاعات منخفضة قد يعرضها هي الأخرى إلى خطر الإسقاط بواسطة الصواريخ المضادة للطائرات التي تتزود بها السفن المعادية في الوقت الحالي، لكن ورغم ذلك تبقى طائرات الدورية البحرية الذراع اليمنى القوية في الحرب ضد القطع البحرية والغواصات. الزوارق الطائرة تتفوق الطائرات البحرية من فئة الزوارق الطائرة على الخيارين السابقين من نواح عدة، وهي إمكانيتها العمل من على سطح الماء، وبالتالي تتمتع بجهوزية عالية وسرعة في الاستجابة وقلة في التكاليف، وتعتبر الطائرات الروسية النفاثة من تلك الفئة الأفضل في العالم، حيث تعتبر طائرتا «بيرييف ـــ إي 40 وبي إي 200» الأكفى على الإطلاق ومن دون وجود مكافئ لها لدى الغرب، لدرجة دفعت كل من اليونان وإيطاليا إلى اعتمادها كطائرة للمراقبة والإسناد البحري لدى بحرياتها إلى جانب مكافحتها لحرائق الغابات والأحراج. ومستقبلاً الطائرة الغواصة ولدت فكرة بناء طائرات قادرة على التحليق والغوص تحت سطح الماء خلال الحرب العالمية الثانية. ومستقبلا، يمكن لطائرة قادرة على الغوص تحت سطح الماء أن تنفذ عمليات خاصة داخل المياه الإقليمية للعدو أو عملية إنزال قوات خاصة داخل المسطحات المائية له، كالبحيرات أو الأنهار، والبقاء تحت الماء من دون اكتشافها والعودة مرة أخرى بها من دون أن يعرف العدو، والتحليق على ارتفاع بالغ الانخفاض لتجنب الكشف بواسطة الرادار. منقول
|
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
موضوع جدا مهم
بارك الله فيك |
|||