المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
أكدت الحكومة العراقية أمس أن الأجهزة المتخصصة أعدت ما يلزم لاستلام الأجواء العراقية والسيطرة عليها، بعد أن كانت تحت سيطرة الجانب الأميركي منذ عام 2003. وقال علي الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية إن موضوع استلام الأجواء العراقية من الجانب الأميركي يندرج تحت مجموعة ملفات كانت القوات الأميركية قد نقلتها للجانب العراقي في إطار نقل المسؤوليات الأمنية والعسكرية. مؤكدا أن الأجهزة العراقية أعدت ما يلزم لنقل تلك المسؤوليات إلى كوادر وإدارات عراقية تشرف وتطلع على موضوع المراقبة والسيطرة في المجال الجوي العراقي. من جانبه أكد محمد الحاج وكيل وزارة الخارجية العراقية وكبير المفاوضين مع الجانب الأميركي في الاتفاقية الأمنية أن «الفترة المقبلة ستشهد انتقالا كاملا للأجواء العراقية من سيطرة الأميركيين إلى سيطرة الحكومة العراقية، وقد تمت دراسة الإمكانيات الفنية الموجوة، وعندما وجدت أنها ما زالت دون المستوى وجدنا في البداية أننا لا يمكن لنا تغطية كل الارتفاعات التي كان الجانب الأميركي يغطيها البالغة 39 ألف قدم، وارتأينا أن يتم التسليم بشكل تدريجي وحسب تطور القدرات العراقية، وأن يكون هناك جدول زمني للتسليم». وأوضح الحاج في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن عملية تسليم الأجواء بشكل كامل تعني السيادة الكاملة للعراق. مشيرا إلى أن القوات الأميركية كانت في السابق هي التي تمنح الإجازات لشركات الطيران لدخول الأجواء العراقية، وقد تم الاعتراض على هذا الأمر من قبل وزارة الخارجية، وتم نقل منح الإجازات إلى الجانب العراقي. مؤكدا أن العراق من الآن فصاعدا هو الذي يفرض الرقابة على الأجواء ويمنح الإجازات لدخول أجوائه، وأن الإمكانات الفنية تتطور شيئا فشيئا، وتحت إشراف عراقي مع وجود تدريب من قبل متخصصين أجانب.
وكان الدباغ أكد في بيان أمس، «مجلس الوزراء وافق على تخويل وزير النقل معالجة موضوع استلام الأجواء العراقية من الجانب الأميركي وفقاً لأحكام قانون تصديق الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق، وتنظيم أنشطتها خلال وجودها المؤقت فيه، وتحديد الجهة التي ستتحمل كلفة العقود المتعلقة بالمراقبة والسيطرة على المجال الجوي العراقي، وتدريب المراقبين الجويين العراقيين، وتجهيز المواد الاحتياطية لأجهزة الاتصالات والرادار».
في حالة استحواذ الحكومه العراقيه على حق مراقبه و ادارة مجالها الجوي أعتقد انه ستصبح حركه الطائرات الى العراق اسهل بكثير وبالتالي ستزيد عدد الرحلات التجاريه خصوصا بينها و بين البلدان القريبه و البعيده منها تمنياتي للعراق بالأمان و الاستقرار شكرا أخي على النقل