المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
السلامة الجوية Flight Safety متابعة أخبار حوادث الطيران وتحليل المعلومات التي أدت إليها. راجع فهرس قسم السلامة الجوية |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
تدني الضغط الجوي وطول مدة الرحلة لا يزيدان من احتمالات الإصابة وفق دراسة جديدة
الرياض: «الشرق الأوسط» حينما قام الباحثون من بريطانيا وهولندا باختبار مدى تأثير أوضاع مشابهة لما هو حاصل في السفر لرحلة طويلة بالطائرة لمدة ثماني ساعات على متطوعين أصحاء، مثل بقائهم في حجرة ذات مستوى متدن من مقدار الضغط الجوي وكمية الأوكسجين في الهواء، فإنهم لم يجدوا أي علامات على تأثر واضطراب في نظام تجلط الدم لديهم، مما يعني التشكيك في دور معايشة مثل هذه الظروف في نشوء الجلطة في أوردة الساق أو الفخذ العميقة. ونُشرت الدراسة في مجلة الرابطة الأميركية للطب الباطني لعدد 17مايو الحالي. الجلطة الوريدية والطائرة * منذ مدة طويلة لاحظ الباحثون أن ركاب الطائرات أثناء السفر في الرحلات الطويلة هم عرضة للإصابة بها، بيد أن السبب لم يكن معروفاً، بمعنى هل ان الجلوس طوال هذه المدة هو السبب أم هو الجفاف الذي يتعرض له المسافر أثناء ركوب الطائرة لمدة طويلة، أم أن هناك أسبابا أخرى؟ وإحدى النظريات التي تُطرح حتى اليوم وبقوة تقول إن السبب في عُرضة الدم إلى التجلط داخل الأوردة هو تغيرات مناخ كبينة (مقصورة) الطائرة كانخفاض الضغط الجوي وانخفاض نسبة الأوكسجين الهواء مما يُؤدي إلى تغيرات في نظام تجلط الدم ويكون تجلط الدم كنتيجة لها. وتمت هذه الدراسة الاخيرة الدقيقة في الإعداد والإجراء، والفريدة في تخصيص البحث حول عاملي الضغط الجوي والأوكسجين، بدعم من إدارتي المواصلات والصحة الحكوميتين في بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وقام الباحثون فيها باختبار مدى تأثير ظروف مصطنعة مشابهة لما يحصل داخل مقصورة الطائرة، على 73 شخصا من الأصحاء بين عامي 2003 و2005، وقضوا ثماني ساعات في مقصورات منخفضة في مقدار الضغط الجوي ونسبة أوكسجين الهواء. وتم فحص عينة من الدم قبل وبعد التجربة، وقبل وبعد قضاء ثماني ساعات في أجواء طبيعية معتادة من نسبة الأوكسجين والضغط الجوي. وأظهرت النتائج أنه لا تُوجد فروق في نظام تخثر الدم بين معايشة كلا الظرفين المختلفين، وتحديداً عوامل تنشيط تجلط الدم والمادة المفتتة للجلطات ونشاط الصفائح الدموية وفي نشاط الخلايا المُبطنة للأوعية الدموية. وكلها تلعب نسبها ودرجة نشاطها أدواراً مختلفة في تنشيط عملية التجلط أو عدم تكون ذلك. وعلق الدكتور ويليم توف قائلاً: إن دراستنا تُقدم لأول مرة معلومات تقييمية تم الحصول عليها بعناية فائقة لمعرفة تأثر عوامل تجلط الدم تحت تأثير انخفاض الضغط الجوي ونسبة أوكسجين الهواء كما هو حاصل في مقصورات الطائرات أثناء الرحلات الطويلة. ولم نجد أي دليل على أن هذه الظروف تسبب زيادة في نشاط عوامل التجلط وآلية نشوئه. وأضاف: إننا أجرينا التجارب على أصحاء ممن لا تُوجد لديهم عوامل ترفع من عرضة الإصابة بالجلطة الوريدية، كما ضمنا الدراسة عدداً قليلاً من كبار السن ومن نساء يتناولن حبوب منع الحمل، وكلاهما عاملان يرفعان من خطورة الإصابة بالجلطة الوريدية، بيد أننا لم نجد أي اختلاف بين نتائج كلتا المجموعتين. وأعلن أن فريق البحث يعتزم إجراء التجارب على عدد أكبر ممن لديهم عوامل خطورة للجلطة الوريدية وتبين تأثيرات ظروف كبائن الطائرة عليهم. الا انه استدرك قائلاً: إن من تمت التجارب عليهم قد امتنعوا عن تناول الكحول خلال الدراسة، ومن المعروف أن تناول الكحول خلال رحلات الطيران يُؤدي إلى قلة حركة الراكب وجلوسه الطويل أثنائها، وهو ما يُعتبر أهم عوامل تكون جلطة الأوردة. ولنفس السبب مُنع المشاركون من تناول الحبوب المنومة أيضاً. المخاطر والأسباب * ومصطلح الجلطة الوريدية يُستخدم في وصف تلك الحالة التي يتجلط فيها الدم، أي يغدو كتلة جامدة بعد أن كان سائلاً، داخل الأوردة في الأطراف السفلى. وإذا ما تكونت هذه الكتل الدموية فإنها عُرضة بشكل كبير للانتقال مع الدم العائد إلى القلب كي يتم قذفها إلى الرئتين، الأمر الذي ينتج عنه سد أحد الشرايين الرئوية وحصول جلطة الرئة التي ربما تهدد حياة الإنسان بصفة عالية. ومن المعروف أن خطورة التعرض لجلطة وريدية هي واحد لكل 2000 مسافر بالطائرة في رحلة طويلة، وترتفع احتمالات الإصابة بتوفر عوامل الخطورة لدى الراكب كزيادة الوزن وتقدم العمر وتناول الكحول والتدخين أو بعض الحالات المرضية مثل إصابة سابقة بجلطة وريدية أو هبوط القلب أو الإصابة بالسرطان أو جراحة حديثة في الورك أو الركبة وغيرها. والنساء إضافة إلى ما تقدم من عوامل فإنهن عرضة بشكل أكبر للمعاناة من جلطة الأوردة حينما يتناولن حبوب منع الحمل أو كن حوامل أو ولدن حديثاً أو يتناولن هرمونات أنثوية تعويضية. ولذا، فإن نصيحة الهيئات الطبية العالمية لركاب الرحلات الطويلة سواء بالطائرة أو القطار أو الحافلة هي ممارسة نوع من الحركات التنشيطية للأرجل، والقيام من آن لآخر والمشي إن أمكن. كما أن ارتداء جوارب عالية ذات ضغط متوسط أو حتى تلقي إبر أدوية مخففة لتجلط الدم مثل إبر هيبارين تحت الجلد، تُسهم في تقليل عرضة إصابة من لديهم عوامل خطورة بشكل عال. تشخيص تجلط الأوردة العميقة وعلاجه * ربما تنشأ جلطة في أحد الأوردة العميقة في الأطراف السفلى دون ظهور أعراض يشكو منها المصاب. لكن الغالب هو ظهور تورم في الساق عند حصول الجلطة في أوردة الفخذ، أو الشعور بألم في بطة الساق أو منطقة السمانة حينما تكون الجلطة في أحد أوردة الساق. وربما تنفصل إحدى الجلطات الدموية وتنتقل مع الدم الجاري إلى الرئة لتسد أحد الشرايين الرئوية. وحينها قد يُصاب المرء بضيق في التنفس مع ألم حاد في الصدر وزيادة في ضربات القلب وربما الإغماء أو حتى الوفاة. وتشخيص جلطة الأوردة العميقة في الأطراف السفلى يعتمد على ما يصف المريض به حاله، وفحص الطبيب له والفحوصات التي يُجريها لتصوير الأوردة ومدى سلامة جريان الدم من خلالها. والعلاج يتطلب دخول المستشفى لتلقي أدوية في الوريد أو تحت الجلد تعمل على زيادة سيولة الدم، لمنع تكون مزيد من التراكمات للدم المتجلط في الفخذ أو الساق، ولتقليل تأثر الرئة بأي من قطعها. ثم بعد بضعة أيام يُحول العلاج إلى حبوب الوارفرين من 3 إلى 6 أشهر. وبعدها يتم تقييم الحالة ومدى الحاجة في استمرار العلاج أو إيقافه. وتتجلى هنا أهمية وسائل الوقاية من نشوء جلطة الأوردة كي لا تتكرر الإصابة بها. كارتداء الجوارب الخاصة وتجنب الجلوس الطويل والابتعاد عن عوامل خطورة الإصابة بها كما تقدم. |
|||
موضوع مغلق |
السلامة الجوية Flight Safety |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
توجيهات للمسافرين | الملتقى الإســلامـي | |||
آداب السفر وأدعيته من القرآن والسنة + أحكام الصلاة في السفــــر. | السياحه والسفـر | |||
احكام الصلاة في السفر | الملتقى الإســلامـي | |||
هــــل ســتسـافر في هذه الاجـــازة ؟ .......هنا........كل مــتطلبات الســـفر | من إبداعـــات الأعضاء | |||
44 سنة وأدبا من سنن السفر والسياحة وآدابهما ،،، | الملتقى الإســلامـي |