وجهت شركة إيرباص لصناعات الدفاع والفضاء إنذارا الى مشتري طائرتها للنقل العسكري ايه400ام طلبت فيه التدقيق في النظام الإلكتروني لإدارة المحركات بعد تحطم طائرة أسفر عن مقتل 4 أشخاص في 9 مايو في اسبانيا.
وطلبت مذكرة الإنذار "من مستخدمي الطائرات إجراء تدقيقات محددة ومنتظمة لوحدة الضبط الإلكتروني في كل محرك من محركات الطائرة قبل الإقلاع وتدقيقات إضافية بعد أي استبدال للمحرك أو لوحدة الضبط إياها"، على ما أعلنت المجموعة في بيان.
وأفاد خبير في القطاع أن أي خلل في وحدة الضبط الإلكتروني قد يؤدي الى فقدان السيطرة على قوة المحرك. وأضافت المجموعة في بيانها "لتجنب أي خطر محتمل في أثناء الرحلات المقبلة اطلعت إيرباص مستخدمي الطائرات على الإجراءات التي ينبغي تطبيقها". لكن إيرباص لم تربط بين هذا الخلل المحتمل وتحطم طائرة ايه400ام في أشبيلية جنوب اسبانيا.
وكانت الطائرة تنفذ طلعة تجريبية قبل تسليمها الى تركيا في يوليو. وأضافت أن المذكرة التي أصدرتها "هي نتيجة فحوصات داخلية في إيرباص لصناعات الدفاع والفضاء وتندرج من ضمن أنشطتها الدائمة لضمان صلاحية الملاحة، بغض النظر عن التحقيق الرسمي الجاري".
وتابعت إن "هذه المعلومات سلمت كذلك فورا الى السلطات المكلفة التحقيق" في اسبانيا.
وتتولى التحقيق السلطات العسكرية الاسبانية، وبالتحديد لجنة التحقيق التقنية لحوادث الطائرات العسكرية، التي سترفع خلاصاتها الى قاضي التحقيق المكلف بالملف.