المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
تتجه «طيران الإمارات» إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال خدمات إصلاح وصيانة أسطول طائراتها المتنامي والذي يتألف من 207 طائرات و 520 محركاً سواء المحركات على الطائرات أو في الاحتياط.بحسب جريدة البيان ويؤكد عادل الرضا النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات أن الناقلة ماضية في ضخ الاستثمارات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، حيث استثمرت أكثر من 3 مليارات درهم في مشاريع ومرافق الإصلاح والصيانة فقط شملت مركز الإمارات الهندسي والتوسعات الملحقة إضافة إلى مركز صيانة المحركات والذي سيفتتح نهاية العام المقبل. وأضاف أن قيمة قطع الغيار والمكونات الموجودة في مختلف أقسام الشركة تصل إلى 3.2 مليارات درهم فيما تبلغ قيمة المحركات الاحتياط أكثر من 5 مليارات درهم. وأشار الرضا إلى أن حجم الإنفاق السنوي للناقلة على خدمات الإصلاح والصيانة يصل اليوم إلى 4 مليارات درهم. وتتوزع استثمارات مشاريع ومرافق الصيانة على المركز الهندسي والذي بلغت تكاليفه 1.5 مليار درهم ثم مشروع التوسعة لإضافة 4 حظائر جديدة فيه بقيمة 450 مليون درهم إضافة إلى مركز صيانة المحركات بتكلفة تصل إلى 440 مليون درهم. وكشف الرضا عن أن احتياجات المركز خلال السنوات الثلاث المقبلة لن تقل عن 500 موظف ما بين فني ومهندس وإداري، حيث تتوفر فرص وافرة للمواطنين الذين يزيد عددهم حالياً على 400 مواطن في المركز الهندسي فقط. وقال الرضا إن «طيران الإمارات» وفي سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الإصلاح والصيانة تنجز اليوم أكثر من 90 % من عمليات إصلاح وصيانة الأسطول داخل مركزها الهندسي في دبي والنسبة الباقية تتعلق بعمليات الصيانة الكثيفة لبعض مكونات المحرك والتي تتطلب تكلفة عالية وتتم خارج مراكز الشركة، مشيراً إلى أن الناقلة تسير باتجاه تحقيق كامل العمليات داخل الشركة بما فيها صيانة المحرك والهيكل والافيونيك والإلكترونيات. وأشار إلى أنه ومع إنجاز مركز صيانة المحركات في نهاية العام المقبل فإن الشركة ستكون قادرة على التعامل مع صيانة 120- 130 محركاً سنوياً وهذا يعني خفضاً في النفقات بنسبة تتراوح بين 30- 40 % من إجمالي نفقات التشغيل في الشركة والتي كانت تدفعها جراء شحن تلك الأجزاء والمكونات وتصليحها خارج الدولة. وقال إنه في الوقت الحالي.. وفي ظل حجم أسطولنا لن نتمكن من تقديم خدمات تجارية للشركات الأخرى إلا فيما يتعلق بطلاء الهيكل، حيث تخصص كامل عمليات الإصلاح والصيانة لأسطول الناقلة، موضحاً أن التوسع في مرافق الإصلاح والصيانة في المستقبل قد يعطينا ميزة تقديم الخدمة لطرف ثالث وبالتالي توفير مصدر جديد للدخل في مجموعة طيران الإمارات. وأضاف الرضا أن المركز الهندسي لطيران الإمارات وعند إنجازه بالكامل سيشمل 12 حظيرة للإصلاح واحدة منها تخصص لعمليات الطلاء والباقي للإصلاح الخفيف والثقيل. وسيكون مركز صيانة وإصلاح المحركات الذي يفتتح العام المقبل بالتعاون مع شركة جنرال الكتيريك متخصصاً في محركات جنرال الكتريك 90 وانجيس اللاينس جي بي 7200 وسيكون قادراً على صيانة محركات الناقلة من طائراتها بوينغ 777 وايرباص 380 وهي مستمرة في توسيع هذه المنشآت وصولاً إلى أعمال الصيانة الكاملة للمحركات في سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه الخدمات. وتتوقع طيران الإمارات أن يكون المركز الجديد قادراً على التعامل مع 300 محرك سنوياً خلال السنوات المقبلة كما تسعى الناقلة في مراحل متقدمة إلى عمليات الصيانة المتطورة والتي تشمل حتى شفرات المحرك. وتهدف طيران الإمارات من هذه المنشآت إلى خفض تكاليف الإصلاح والصيانة مع تقليل شحن المحركات إلى ورش أوروبا .. كما أنها في المستقبل قد تُشكّل رافداً لطيران الإمارات لتحقيق مزيد من العائدات رغم أن الهدف الرئيس سيكون دعم أسطول الناقلة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في خدمات الإصلاح والصيانة. وتمتلك طيران الإمارات هذا المركز فيما ستقوم جنرال الكتريك بالمساعدة في تصميم المركز وعمليات الإنتاج فيه ولن يؤثر افتتاح المركز على العلاقات المهنية مع شركة رولز رويس التي تصنع محركات ترنت لطائرات 330 و 340 وطائرات الناقلة الجديدة من ايه 350 المزودة بمحركات اكس دبليو بي، وتقول الناقلة إن هذا المركز مخصص لدعم الاحتياجات الفنية لأسطولها. إدارة قطاع الغيار ومع توسع شبكتها تعمد طيران الإمارات إلى إدارة مرنة لقطع الغيار، بحيث يتم الاحتفاظ بها في أكثر من 137 وجهة للناقلة لمواجهة قضايا الإصلاح والصيانة وفي مسعى نحو خفض النفقات. وخلال العام الماضي لجأت الشركة إلى فحص هذه القطع والمكونات في أماكن تخزينها في المحطات الخارجية دون احضارها لدبي.. وما يترتب على ذلك من جهود وتكلفة إضافية. ونجحت هذه العملية في توفير أكثر من 10 ملايين درهم منها 7 ملايين تكاليف للتخزين و 3 ملايين تكلفة النقل وهكذا فإن 3 ملايين ردهم سيتم توفيرها سنوياً عبر هذه المبادرة. الإمارات لاعب رئيس في الساحة الدولية تُعد دولة الإمارات اليوم من بين كبار اللاعبين في سوق إصلاح وصيانة الطائرات، حيث تبنت شركات عدة في الدولة مشاريع ومبادرات نوعية عززت من ريادة الإمارات في هذا المجال. ومع امتلاكها لنخبة من شركات الطيران التجاري والاقتصادي وسرعة نمو وتوسع أساطيل شركات الطيران في المنطقة فإن الدولة اليوم .. وعبر شركاتها الوطنية النشطة مثل «مبادلة» و«طيران الإمارات» مؤهلة للاستفادة من إمكانات النمو الكبير في هذا السوق الذي يتوقع أن يصل حجمه على مستوى المنطقة إلى 11.2 مليار دولار في العام 2019 بمعدل نمو يصل إلى 5.2 % مقارنة بـ 3.5 مليارات دولار في العام الماضي ومعدل نمو بلغ 4.4 % . اسواق وتشير دراسة لشركة اس ايه آي الاستشارية إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعد اليوم محوراً هاماً للنمو في قطاع الإصلاح والصيانة ليس فقط بسبب نمو أساطيلها من شـــركات الطيران ولكن أيضاً لأنها محاطة بمنطقة تــشهد نمواً كبيراً في القـــطاع وخاصة في آسيا ممثلة في الصين التي تحـــقق نمواً يصل إلى 9.6 % في هذا القطاع فـــضلاً عن النمو في أسواق آسيا الأخرى والأسواق الإفريــقية أي أن الأسواق المحيطة بالشرق الأوسط تصـــل قيمتها إلى 29.6 مليار دولار أي نحو نصف السوق العالمي الذي يتوقع أن يصل حجمه في العام 2015 إلى 58.4 مــــليار دولار يرتــفع إلى 65.3 مـــليار دولار في الــعام 2020. وتسعى شركات الطيران في الشرق الأوسط وخاصة الشركات في الإمارات إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من خدمات الإصلاح والصيانة بالرغم من ظهور شركات وشراكات قوية في هذا القطاع مع الإبقاء على بعض خدمات التعهيد فيما يتعلق بالمحركات ومكونات الطائرات الأخرى. تنوع ويتنوع النمو في قطاع الإصلاح والصيانة ليشمل نمواً يصل إلى 2.3 % لإصلاح وصيانة طائرات الهليوكوبتر و 12% لطيران الأعمال و 3.1 % للطيران العسكري و 8.3 % للنقل الجوي التجاري. وتقول الدراسة إنه ومع نمو هذا القطاع الحيوي ومع تسارع نمو أساطيل الشركات فإن البعض منها بات يتطلع إلى حصة في هذا السوق المتنامي من خلال الشراكات مع مصنعي المحركات وتأسيس شراكات مع شركات عالمية في الأقسام الأخرى من خدمات الإصلاح والصيانة التي تشمل أيضاً صيانة الهيكل والمكونات والتقنيات الدقيقة الأخرى. ولعل أبرز الشركات النشطة في هذا المجال مجموعة مبادلة وشبكتها من الشركات منها اس ار تكنيكس وابو لتكنولوجيا الطائرات إضافة إلى طيران الإمارات التي وقعت اتفاقية مع جنرال الكتريك لتأسيس مركز صيانة للمحركات في سعيها للتقليل من خدمات الإصلاح والصيانة في الخارج. وتتوقع «مبادلة» التي تمتلك منشآت خاصة للإصلاح والصيانة في أبوظبي خاصة بمحركات جنرال الكتريك ان اكس وانجين اللاينس جي بي 7200 التعامل مع أكثر من 200 محرك سنوياً. وهو مشروع بلغت تكلفته أكثر 550 مليون درهم. ومن خلال منشآتها الحالية فإن شركة أبوظبي لتكنولوجيا الطائرات يمكنها التعامل مع أكثر من 70 محرك سنوياً ومنها رولز رويس وجنرال الكتريك، وعززت مبادلة تعاونها مع عدة شركات عالمية. المصدر |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
42.3 مليار درهم عائدات مجموعة طيران الامارات في 6 أشهر | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
«طيران الإمارات» تستثمر نصف مليار درهم لإنشاء مركز خدمات الشحن في مطار آل مكتوم | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
الاتحاد للطيران تُسجل صافي أرباح بقيمة 153 مليون درهم بنهايه عام 2012 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
12.4 مليار درهم لتمويل أسطول طيران الإمارات 2011 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
العائدات تنمو 17,8% إلى 67,4 مليار درهم | المقالات الصحفية Rumours &News |