[Bilal 1]

الإتحاد للطيران تحتفل بنجاح خدماتها في جنوب آسيا مع زيارة للرئيس التنفيذي للمنطقة

نشر اليوم - 13:16 بتوقيت جرينتش



ترأس جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للإتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفد شركة الإتحاد للطيران بزيارة قام بها مع فريق من الإدارة العليا إلى بانكوك وسنغافورة للاجتماع مع رجال الأعمال والشركاء التجاريين والممثلين المحليين لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.

في محطته الأولى في بانكوك ، استضاف السيد هوجن مأدبة غداء لكبار الشخصيات وذلك للإحتفال الشركة للعام السابع لخدمتها في العاصمة التايلاندية،وبحضور سعادة محمد علي الشامسي، سفير الدولة لدى تايلاند، إلى جانب 400 من كبار الشخصيات والضيوف في هذا الحدث مساء.

وقد عقد السيد هوجن، مع الوفد المرافق له من كبار التنفيذيين في الإتحاد للطيران ومن بينهم السيد خالد المحيربي، النائب الأول للرئيس للشؤون الحكومية وسياسات الطيران، والسيد حسن الحمادي، النائب الأول للرئيس للشؤون الأمنية والتنفيذية، عدداً من الإجتماعات وجلسات العمل مع شركائهم بالرمز كلاً من الكابتن بوتيبونغ براسارثونغ أوسوث رئيس طيران بانكوك، وبياسفاتي أمراناند رئيس الطيران التايلاندي.

وفي هذا الصدد قال السيد هوجن: "تُسلط إحتفالاتنا بالعيد السابع لخدماتنا في بانكوك الضوء على أهمية تلك الوجهة بالنسبة لعمليات الإتحاد للطيران.

وأضاف: "تعتبر العاصمة التايلاندية واحدة من أوائل الوجهات بعيدة المدى بالنسبة للشركة. ففي الوقت الذي بدأت الإتحاد للطيران تسيير رحلاتها إلى هنا بتاريخ 3 إبريل من العام 2004، كانت بانكوك الوجهة الثانية بين وجهات الشركة بعيدة المدى بعد وجهة لندن هيثرو."

واختتم كلامه بالقول: "واليوم تعد بانكوك، وجهة الإتحاد للطيران الأولى في آسيا، من ناحية القدرة الإستيعابية للمقاعد حيث يصل معدلها إلى 824 مقعداً يومياً."

وقد إحتفل السيد هوجن في العيد السابع لخدمات الإتحاد للطيران في بانكوك بإطلاق مبادرتين تسويقيتين جديدتين، الأولى كانت إطلاق موقع الإتحاد للطيران باللغة التايلاندية، أما الثانية فكانت شعار شركة الاتحاد للطيران.

حيث قال في هذا الخصوص: "تعتبر تلك العلامة التجارية الجديدة والموقع باللغة التايلاندية، على وجه الخصوص، أهمية السوق التايلاندية بالنسبة للإتحاد للطيران وإلتزام الشركة المتواصل تجاهها."

وأكد بالقول: "تفخر الإتحاد للطيران بكونها أول شركة طيران وحالياً الوحيدة في منطقة الخليج، التي توفر مثل تلك الخدمة للشعب التايلاندي."

وفي محطته الثانية، زار السيد هوجن، سنغافورة، حيث أقام مأدبة غداء ثانية لكبار الشخصيات بحضور سعادة محمد أحمد هامل القبيسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد دوغ تشستر، المفوض السامي الأسترالي، ورجال الأعمال المحليين وشركاء السفر وممثلو الغرف التجارية الأجنبية.

وكان أيضاً ضيفاً على استوديو محطة آسيا CNBC سكواك بوكس وبي بي سي أخبار العالم آسيا بزنس ريبورت، التي بثت على نطاق واسع على إمتداد آسيا والعالم.

ويُشار إلى أن سنغافورة تعد مساهماً أساسياً في تجارة الإتحاد للطيران في منطقة جنوب آسيا. وهي مصدر هام لحركة المسافرين والشحن إلى أبوظبي وخارجها إلى منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا وبوابة للمسافرين إلى أستراليا من سنغافورة وشبكة وجهات الشركة العالمية.

وتوفر رحلات الإتحاد للطيران الثلاث الأسبوعية بين أبوظبي وسنغافورة، سهولة ربط في مطار أبوظبي إلى وجهات في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا، ومن سنغافورة إلى بريسبان حيث يمكن للمسافرين ربط رحلاتهم مع مجموعة طيران فيرجن بلو الأسترالية، الطيران المحلي ونيوزيلندا وجنوب الباسيفيك وأكثر من 45 وجهة أخرى.

وفي هذا الشأن قال السيد هوجن: "منذ إطلاق وجهتنا في سنغافورة في 28 سبتمبر، 2007، أصبحت واحدة من أكثر وجهات الإتحاد للطيران أهمية ونجاحاً في منطقة آسيا."

وأضاف: "إن السوق السنغافورية من الأسواق المميزة بالنسبة للإتحاد للطيران، لذا فإننا فخورون جداً لكوننا نحظى بشهرة واسعة للجودة العالية والخدمات المتفوقة سواء في الجو أو على الأرض."

وأكد السيد هوجن قائلاً: "سنواصل التركيز على تعزيز خدماتنا وتحسينها في كافة مجالات العمل، للتأكد من أننا نقدم أفضل بديل للمنافسة في هذه السوق الهامة."

وشكر السيد هوجن جميع موظفي الإتحاد للطيران العاملين في تايلاند وسنغافورة على جهودهم المثمرة وتفانيهم في العمل، ومساهمتهم في نجاح الشركة. وثمّن أيضاً المساهمات التي قامت بها الهيئات السياحية في تايلاندا وسنغافورة وأستراليا من خلال المشاريع المشتركة لتنمية السياحة في كل سوق على حدة.

وأخيراً، تلتزم الإتحاد للطيران بدعم التنمية السياحية في تايلاندا وسنغافورة وأستراليا، فضلاً عن توفير المسافرين بهدف الترفيه أو العمل بإمكانية الوصول السهل والسريع من خلال أبوظبي إلى وجهاتنا الشهيرة في المملكة المتحدة وإيرلندا وأوروبا والشرق الأوسط.

رابط المصدر https://www1.albawaba.com/ar/%D8%A7%D...B7%D9%82%D8%A9