رغم ارتفاع أسعار الوقود ومشكلة سحب الرماد البركاني
أعلن «الطيران العماني» أنه حقق زيادة في الإيرادات العام الماضي بلغت 40% في مقابل زيادة عدد المسافرين بنسبة 38%. وأشار الرئيس التنفيذي لـ«الطيران العماني» بيتر هيل إلى أن الشركة نجحت في زيادة الإيرادات رغم الارتفاع الكبير في أسعار الوقود العام الماضي إضافة إلى ظهور مشكلة سحب الرماد البركاني.
وخلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية والجمعية العمومية العادية لـ«الطيران العماني» في مسقط، أشار الوزير المسؤول عن الشؤون المالية عضو مجلس إدارة «الطيران العماني» درويش بن إسماعيل البلوشي إلى أن العام الماضي شهد الكثير من الإنجازات في مقدمتها أنه بات أول شركة طيران في العالم توفر خدمات الإنترنت والهاتف الجوال معا على متن رحلاتها الجوية إلا أنه وفي المقابل سجل خسائر تقدر بنحو 78 مليون ريال وذلك نتيجة للاستثمارات الضخمة في مجالات التقنية الحديثة وتطوير الأسطول والبنية الأساسية للشركة، ولكي تتماشى هذه النتائج المالية مع توقعات السنة الأولى للخطة الخمسية الموضوعة.
يذكر أن «الطيران العماني» ما زال يسجل خسائر سنويا، ويرجع المسؤولون هذا الأمر إلى سياسة التوسع التي تعتمدها الشركة والمبنية على أساس رفع عدد الأسطول وتوسيع رحلاتها الجوية على وجه الخصوص. وقد شهد العام الماضي افتتاح 8 وجهات سفر جديدة وانضمام طائرتي إيرباص 330 إلى الأسطول. كما تسلم «الطيران العماني» العام الجاري أول طائرة من طراز إمبراير البرازيلية وفق اتفاقية لشراء 5 طائرات نفاثة من الطراز ذاته.
وكانت حكومة سلطنة عمان قد وافقت على رفع رأسمال «الطيران العماني» بمبلغ 75 مليون ريال عماني ليرتفع بذلك رأسمال الشركة من 291 مليون ريال إلى 366 مليون ريال أي نحو 950 مليون دولار. وقد شهد اجتماع الجمعية العمومية لـ«الطيران العماني» هذا العام غياب عدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة الذين ما عادوا في المواقع التي يمثلونها بعد تنحيتهم وفقا للقرارات الأخيرة التي أصدرها السلطان قابوس بن سعيد. علما بأن وزير الاقتصاد والمالية السابق أحمد بن عبد النبي مكي كان يترأس مجلس إدارة الشركة.
رابط المصدر