[kuwaity_pilot]

يقطع الناس آلاف الأميال، قاصدين العاصمة بريطانية لندن، لكي يسترخوا في حديقة «الهايد بارك»، ويتسوقوا في شارع «أكسفورد»، ويتناولوا الوجبات اللذيذة في المطاعم الفاخرة في منطقة «بارك لين».

لكن بدءا من العام الماضي، أصبح متوفرا للمسافرين المتوجهين، خصيصا، من مطار دبي الدولي، إلى مطار هيثرو، اختبار تجربة غير مسبوقة، تتمثل بقدرتهم على التمتع بذلك كله، قبل أن تطأ أقدامهم العاصمة البريطانية. فأن تملك تذكرة على طائرة إيه 380، عبر «طيران الإمارات»، يعني أنك ستعيش الاسترخاء والتسوق وفخامة التجربة، في الأكل، والتمتع بالعروض الترفيهية، وأنت على ارتفاع 43 ألف قدم في السماء.

بات السفر إلى لندن، شتاء من أجل القيام بأعمال تجارية، أو صيفا من أجل التمتع بالعطلة، تجربة استمتاع مضاعفة. ستجلس في مقعدك في الأجنحة الخاصة، أو مقاعد رجال الأعمال، لتعيش لحظات لم تختبرها من قبل في عالم السفر.

إنها ''ثورة'' حقيقية في هذا المجال. لن تحتاج إلى انتظار الماء، فهو، مع العصائر والأطعمة الخفيفة الأخرى، متواجد على طاولة خاصة بك، هي جزء من مقعدك. شاشة التلفاز ليست بالحجم العادي.

إنها شاشة تصلح لأن تكون في غرفة نومك في البيت. نظام الـ يكم، الذي تستخدمه «طيران الإمارات» على مختلف رحلاتها، سيتيح لك التمتع بمشاهدة بينولوبي كروز في أحدث أفلامها «فيكي كريستينا برشلونة»، ولن تندم على «خيانتك» لوودي آلن، بعدم مشاهدة فيلمه في صالات السينما في دبي.

صوت ماريا كالاس، أو إيديث بياف، أو الاستمتاع الى مقاطع «الميوزيكال» من شيكاغو وصولا إلى «كباريه»، وآلاف الأغنيات والمقاطع الغنائية والتمثيلية الأخرى، كلها متوافرة، ولن تحتاج منك سوى كبسة زر، أو ضغط صغير بطرف أصبعك على الشاشة التي يتم تشغيلها باللمس.

وإذا كنت ممن لا يهوون قطع عباب الغمام، ممددا في عزلة، مع مجلة اقتصادية او ترفيهية، او شاشة الـ يكم، فبوسعك أن تعيش تجربة اجتماعية غير مسبوقة في طائرة إيه 380، حيث المسافرون يجتمعون بالتواجد في الردهة الخلفية المتواجدة في الطابق العلوي، على مقاعد جلدية فخمة، يتجاذبون أطراف الحديث، بمتعة لا يضاهيها إلا متعة التواجد في فندق أنيق مثل «غروفنور هاوس»- ماريوت.

الشاشة الملونة التي تعرض مسار الرحلات، ستذكرك بعشرات التحقيقات الصحفية التي قد تكون قد قرأتها في مجلة ''ناشونال جيوفرافيك'' الشهيرة، اذ أن أسماء المدن، والبلدان، والمحيطات التي تظهر على مساحة الـ 42 بوصة، مدهشة بحق. المشروبات والأكل الفاخر متوافر على مدى الساعات في هذه الردهة، وكذلك ابتسامات المضيفات وأجوائهن المرحة.

رجال الأعمال أو السياح المتجهون الى هيثرو، من أجل الترانزيت أو النفاذ الى لندن، لديهم الكثير من القصص المفيدة التي بوسعك أن تستفيد منها وأنت على أعتاب آلاف السنوات من التاريخ والحضارة. «السبا» على الطائرة تجربة تكاد تكون من قصص «ألف ليلة وليلة» الشهيرة، حيث الأبطال يعيشون تجارب أسطورية على «بساط الريح».

بعض المعلومات عن طائرة الـ «ايه 380» قد تجعل رحلتك أكثر معرفة: فطيران الإمارات أول ناقلة تطلب شراء طائرات إيرباص من طراز أ380، ويبلغ عددها 58 طائرة، وهي الطلبية الأكبر من هذا النوع، حيث تشكل 30% من إجمالي الطلبيات التي تلقتها إيرباص من الناقلات العالمية الأخرى حتى الآن.

والإيرباص أ380 هي الطائرة الوحيدة ذات الطابقين وأربعة ممرات في العالم. تستهلك الطائرة معدلات أقل من الوقود بنسبة 20% لنقل كل مقعد، مقارنة مع الطائرات الكبيرة العاملة حالياً.

وتتميز باستهلاك اقتصادي للوقود بمعدل 1, 3 لترات لنقل كل 100 راكب مسافة كيلومتر واحد، وهو معدل أفضل من استهلاك معظم سيارات الركاب العادية، مثل تويوتا بريوس، التي تستهلك 4, 4 لترات لكل 100 كيلومتر.

تعمل بمحركات إينجين ألاينس اذ0027، وهي قادرة على توفير ما يزيد عن 500 ألف لتر من الوقود المستهلك لكل طائرة كل عام مقارنة محركات أخرى، مما يجعل الفائدة غير مقتصرة على التوفير، بل تمتد إلى البيئة. توفر تكلفة أقل بنسبة 15- 20% للمقعد لمسافة ميل واحد، ومدى أطول بنسبة 10% عن أقرب منافسيها.

وتنتج الطائرة 75 جراماً فقط من ثاني أكسيد الكربون لنقل كل راكب مسافة كيلو متر واحد، وهو ما يعادل حوالي نصف المستوى الأوروبي المستهدف للانبعاثات الغازية لسيارات الركاب المصنعة في العام 2008. ماذا بعد؟ ربما تستقل الـ «ايه 380» الى لندن، وأنت لا تبالي بقضايا البيئة، لتخرج منها صديقا للبيئة، بداء من «هيثرو».

المصدر: البيان

[Saddam]

مشكور كابتن على الخبر ..

بارك الله فيك

[Abdelrhman]

نفسي والله اركب طائرة الإيرباص إيه 380
شكرا كابتن على المقال

[:::: A L I ::::]

^^^^
نفس الشي

يعطيك العافيه على الموضوع يا كابتن

[-|[طاح حظي]|-]

مشكور كابتن على الخبر ..

بارك الله فيك

[أخضر زيتوني]

كلام جميل ووصف رائع شكرا علي النقل