قديم 26-04-2014, 12:11 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية Emarati
Emarati Emarati غير متواجد حالياً
الامتياز
 
تاريخ التسجيل: 12 - 05 - 2009
المشاركات: 5,546
شكر غيره: 603
تم شكره 1,060 مرة في 636 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 5038
Emarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

Emarati Emarati غير متواجد حالياً
الامتياز


الصورة الرمزية Emarati

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 12 - 05 - 2009
المشاركات: 5,546
شكر غيره: 603
تم شكره 1,060 مرة في 636 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 5038
Emarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقديرEmarati يستحق الثقة والتقدير
Icon Star "ممشى دبي" . . وجهة متميزة بمتاجرها وجلساتها







التميّز والإبداع ثقافة يجب أن تسود في مجتمعنا بكل مؤسساته وشرائحه وأفراده، لأننا في دولة أخذت على عاتقها الريادة في كل شيء، وهذا يتطلب بناء الإنسان المبدع المثقف القادر على التغيير، المتسلح بالإرادة والعزيمة والثقة بالنفس والإيمان بالله وبالوطن الذي لا يغلو عليه غال .
لا أجد سوى كلماته لأبدأ بها لتكون خير ما قل ودل عن فلسفة وِفكر الإمارات عامة ومدينة في ثِقَل دبي خاصة، إنها عبارات قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لم أتذكر سواها وأنا في الطريق إليها، تلك التي تضبط نفسك متلبساً بحالة من حالات البهجة والنشوة ما إن تدخل سيارتك محيطها لتجد عينيك وصلت إلى عنان السماء لعلها تلحق بتلك الناطحات التي تداعب السحاب، تفتح رئتيك على مصراعيهما لتستمع بتلك الرائحة المحملة بعَبق الماضي، وإبهار الحالي المطل على نافذة العالمية عن جدارة، وصدارة، واقتدار، لتقلها عالياً وبصوت يسمعه من حولك جيداً إنها دبي .
هكذا تكون حالتي كلما قررت الترحال إليها، في كل مرة تنجح بعمق في أن تصيبني بالدهشة، بل وتحصل على درجة الامتياز في أن تجعل زائرها المعتاد يصاب بارتفاع في درجة الانبهار وكأنه يزورها للمرة الأولى هناك وقفت، وأمام مرساها شردت، وبين جنبات شوارعها مشيت وتأملت، ممشى دبي انبهرت، وعبر تلك السطور رصد ونقل لما رأيت .
"لؤلؤة دبي" الجميرا هكذا أخذت اللافتة سيارتنا لتنحدر يميناً معلنة دخولنا إلى الطريق المؤدي إلى ممشى دبي، يعجز القلم عن وصف ازدحام الطريق بالسيارات حاملة ركابها إلى تلك المنطقة، لذا كان قراري سريعاً وبلا أي تردد عندما فضلت السير على قدمي، ويبدو أنه كان قراراً صائباً إذ لا أستطيع وصف كم من متعة رأت عيني، وكم من هدوء وانسجام تسللا إلى أفكاري، وكيف لا تكون تلك حالتي وأنا أقف لألتقط بعضاً من أنفاسي على ذاك الجسر الذي يتوسط المنطقة، نظرة واحدة من فوقه كفيلة بأن تخطف فكرك، بل وتجعلك مسيراً لا مخيراً أمام كل هذا الكم من جمال المياه المنسابة في هدوء وسكينة، تشقها بعض من يخوت تكتظ بالرواد والوافدين والسائحين التي راحت أعينهم متأملة، شاردة لتلك الأجواء، أصواتهم المهللة المعلنة المعبرة عن جمال ما يرونه فقط الوحيدة القادرة التي تجعلك تفيق من حالة الذهول والانبهار .
لم استسلم كثيراً "لمَرسَى دبي" فلدي الكثير مما ينتظرني في منطقة الممشى التي تمتد على طول 7 .1 كيلومتر وتوفر أكثر من 770 ألف قدم من المساحة المخصصة للمطاعم والمقاهي بمختلف أشكالها وأنواعها، بالتأكيد تنتظرني في تلك المنطقة تجربة من أهم تجارب التسوق الفريدة والتي تناسب مختلف أساليب الحياة العصرية من محال الأزياء والإكسسوارات والجلسات العائلية والمراكز التجارية والفنادق والمنتجعات الفخمة، شيء يشبه إلى حد كبير الأجواء الأوروبية والشوارع العالمية، ربما أكون على مشارف الدخول إلى شانزليزيه باريس، شعور أولي، وانطباع مبدئي تسرب إلى ما أن بدأت قدمي تطأ أول خطوات مشوارها إلى ممشي دبي .
أنت أمام لوحة إبداعية عالمية مختلفة بكل المقاييس . هكذا وجدتني أهمس لنفسي، لا أملك سوى أن أميل بظهري على تلك النخلة الشاهقة لعل سعفها يكون خير سند لي .
عندما يغازل بريق مياه الخلجان رمال الشاطئ، وتصطف أشجار النخيل كأنها في عرض عسكري منتظم تعانقها شجيرات الزهور متدثرة بألوان الطيف ويداعب كل ذلك أضواء براقة امتزجت مع المحيط، حينما تلمس صوت ضجيج صامت انبعث من محركات السيارات على استحياء وكأنه كتم أنفاسه انبهاراً وإجلالاً لما حوله، وعندما ترى سيلاً متدفقاً من البشر يسيرون بخطى متباطئة وكأنهم لا يريدون للوقت أن يمضي، ولا لعقارب الساعة أن تدور وعيونهم مشدوهة، ومجذوبة لكل ما يدور حولهم، وعندما تتناثر طاولات المقاهي والمطاعم بشتى أنواعها كأنها أيقونات اتخذت أشكالاً وألواناً، معلنة عن نفسها بكل ما لذ وطاب وسر الوجدان، هنا فقط تشعر بأن المكان لا يحاكي العالمية، بل إن العالمية هي التي ترنو إليه، وتدنو منه بل وتغازله، هنا أنت تقف في الصدارة .
هكذا كانت حالتي، وتلك كانت أحاسيسي ومشاعري منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها المنطقة التي لامحالة تجبرك على أن تكتب شعراً ونثراً من دون أي مجهود فقط عليك بالاستسلام لحالتك، وتترك نفسك هائماً بين جنبات نخيلها، ونسمات هواء شاطئها، حائراً وسط تشكيلات مقاهيها تسأل نفسك مرات عدة متردداً كيف الاختيار، وأي مقهى سأكون من نصيبه .






صدَق مَن قال إن ممشى دبي واجهة مثالية للفرح وأسمح لنفسي أن أقول إنه واجهة عالمية بنكهة إماراتية .
ساعتان من التجوال والسير في طرقات الممشى، لم أدر كيف مرتا ولكنها عادة دبي، فإذا كانت تختطف منك قلبك وعقلك فلا دهشة ولاعجب إذا التهمت وقتك، ها أنا بدأت أشعر بالإنهاك والتعب، فقررت احتساء بعض من قهوتي المفضلة، وها أنا أصاب بالحيرة إذ أي مقهى اختار والحق لم أستسلم لحيرتي فالتعب كان أقوى ولأن كل ما حولك رائع فكان أقربهما هو أفضلهما .
كان يجلس بجانبي وأسرته الصغيرة وراح الجميع في الاستمتاع بقطع البيتزا الإيطالية، الضحك كان يسيطر عليه إثر تبادل الحديث مع ابنته الطفلة، انتظرتهم حتى بدأوا في طلب المشروبات المثلجة، اقتربت منه ليدور بيننا حديث طويل بدأه "جون ثاثان" البريطاني قائلاً: "مقيم مع أسرتي في دبي منذ 4 سنوات، وأعمل في المقاولات وأعمال البناء وزوجتي مدرسة بإحدى المدارس الإنجليزية في دبي، وطبيعة عملنا تفرض علينا قضاء أوقات طويلة في العمل، لذا انتظر الإجازة الأسبوعية بفارغ الصبر من أجل اصطحاب أسرتي إلى مكان هادئ وجميل، لذا وقع اختيارنا على الممشى فهو مكان رائع ونجد فيه كل ما نحتاجه من مطاعم ومقاهٍ وأيضاً أقوم بالتسوق وأشتري كل مستلزمات منزلي لمدة أسبوع كامل" .
قطعت حديثنا زوجته "تاليا" قائلة: "عندما عرفت أنني سأترك انجلترا لأستقر مع زوجي هنا حزنت وكنت أشعر بأنني لن أستطيع الصمود طويلاً، لكن الأمر اختلف عندما رأيت كيف أصبحت دبي مدينة عالمية في كل الأمور والشؤون الحياتية، ويكفي تلك المنطقة التي تجعلني أشعر بأنني في أوروبا فأنا أقضي أجازتي الأسبوعية فيها، حقاً أنا على أرض هذا البلد لم ولن أشعر بالغربة" .
"مايا" الابنة الوحيدة لديهم والطالبة بالصف الحادي عشر لا تجد متعتها ولا تشعر بأنها تنزهت وتخلصت من أعباء وضغوط الدراسة سوى في هذا المكان وعلى حد قولها "الممشى متعتي الوحيدة التي تعوضني فراق جدتي التي أشتاق إلى زيارتها في لندن" .
"كارولين " مضيفة جوية فرنسية في طيران الإمارات هكذا عرفتني بنفسها عندما وجدتها تجلس وحيدة وتحتسي قهوتها، عن المكان تتحدث بحب قائلة:" أنا من عشاق الممشى ومن محبي دبي، لا أبالغ عندما أقول إنني مجنونة بها وأعتبرها بلدي الثاني فأنا من أم فرنسية وأب إماراتي، وكبرت وتعلمت مع والدتي في باريس، وعندما جئت لزيارة والدي قررت أن أستقر، وأعمل في دبي، وجدت على هذه الأرض ما لم أجده في البلاد الأوروبية، فيكفي أنني أشعر بالأمان، وسوف أعطيكِ مثلاً عندما نسيت حقيبتي في أحد مطاعم الممشى، عدت إليه بعد ساعتين فوجدتها، أشعر بأنني في دولة متحضرة ومتطورة لا تختلف أبداً عن أنها أيضاً تتفوق على أوروبا .
كانت السيدة الجالسة بجانبنا تراقب حديثنا، ولا أعرف لماذا أحسست أنها تريد المشاركة في الحوار وصح ظني، سألتها بشكل مباشر بعد أن علمت مهمتي عن رؤيتها لمنطقة الممشى، قالت ماريل الألمانية: تلك المرة الأولى التي أزور فيها تلك المدينة وحدث هذا عندما أقنعني أصدقائي بأن الرحلة ستكون مختلفة بكل المقاييس فقررت خوض تلك المغامرة وكانت ممتعة ومبهرة، سببت لي دبي حالة من الانبهار، أما عن ذلك الممشى فالكلام وحده يعجز عن وصف جماله وإبداعه، أعيش المتعة في تلك المنطقة، طوال لحظات وجودي فيه، كما احتفظ بذكريات رائعة وستكون رحلتي المفضلة كل عام .
"ميساء الكردي" سعودية جاءت في رحلة سياحية مع أسرتها للإمارات واختارت أن تستقر في أحد الفنادق الضخمة بمنطقة الممشى، كانت تجلس في حالة من الاسترخاء بجانب أطفالها الذين راحوا يستمتعون بتناول العصائر الطازجة، تقول صديقتها خلود: "الإمارات هي المكان الوحيد الذي أفضل قضاء عطلاتنا فيه، والحقيقة أنها الدولة القريبة من السعودية فنحن نسافر بسيارتنا، وعندما نصل نشعر بوجودنا في دولة أوروبية خاصة وهي تمتلك كل أدوات العالمية من حيث جمال الأماكن السياحية وتنوعها، نفضل دائماً ارتياد منطقة الممشى فكل الأشياء متوافرة فيها، ملاهي الأطفال، والمقاهي، والمطاعم، وأماكن التسوق، لذا لا أفضل سوى تلك المنطقة في الجميرا لقضاء عطلاتنا فيها .

سياحة داخلية

كانوا يسيرون بخطى ثقيلة متباطئة، وكأنهم لا يريدون للوقت أن يمضي بهم، استوقفتهم لعلي أتعرف إلى رؤيتهم للمكان، "أحمد عيد المنصوري" و"حسين الناصر" و"عامر فاضل" من العين عندما سألتهم أجاب أحمد: لقد قطعنا ما يقرب من 140 كيلومتراً من العين إلى هنا لقضاء أوقاتاً سعيدة فنحن نحب دبي ونرى فيها ضالتنا المنشودة، قطع الحديث حسين قائلاً: "أحب قضاء عطلتي في تلك المنطقة فهي أفضل من السفر للخارج، فهي لي أوفر مادياً وأجمل من أي بلد آخر" .
"سعيد المحروقي" صديق أبناء العم قال: "لا شيء ينقص دبي لكي تكون مدينة عالمية، وصلنا بالفعل بالجميرا وحدها إلى العالمية" .
التوقيع  Emarati
Emarati غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ Emarati على المشاركة المفيدة:
kuwaity-pilot (26-04-2014), MeSh3L_89 (26-04-2014), THE LORD KSA (26-04-2014)
إضافة رد
الخليج العربي - Arabian Gulf


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020