المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
أسطول الناقلات الخليجية يتجاوز 1000 طائرة في العقد المقبل
الشرق الأوسط 15/11/2007
بعد الطلبيات الجديدة التي أعلنت عنها عدة شركات جوية خليجية في معرض لوبورجيه الفرنسي في شهر يونيو (حزيران) الماضي، ارتفع حجم أسطول هذه الناقلات إلى 555 طائرة. إلا أن هذا العدد تضاعف حرفياً بعد الصفقات «التاريخية» التي أعلن عنها في «معرض دبي للطيران»، والذي يختم فعالياته غدا الخميس. فقد بلغ إجمالي حجم الطلبيات الجديدة للناقلات الخليجية في «معرض دبي للطيران» خلال أول يومين منه إلى 416 طائرة ركاب من «ايرباص» و«بوينغ» بمبلغ تجاوز 80 مليار دولار مما يعني أن حجم أساطيلها سيتجاوز 1000 طائرة في العقد المقبل، نصفه للمتنافسين بشراسة، أي «طيران الإمارات» و«الخطوط الجوية القطرية».
ومع الطلبيات الجديدة التي أعلنت عنها «طيران الإمارات»، الأحد الماضي، يصل إجمالي طلبياتها إلى 246 طائرة كبيرة تزيد قيمتها على 60 مليار دولار. أما «الخطوط القطرية» التي طلبت طائرات جديدة بقيمة 13.5 مليار دولار، الأحد الماضي، فتتوقع أن يصل حجم أسطولها إلى 125 طائرة بحلول منتصف العقد المقبل. وتتراوح فترة تسلم الناقلات للطائرات الجديدة بين أسبوعين من الآن، كما في حالة الخطوط القطرية التي ستبدأ بتسلم طائرات «بوينغ 777» مطلع الشهر المقبل وبين أكثر من 7 أعوام، كما في حالة دبي لصناعات الطيران التي من المتوقع أن تتسلم أولى طائراتها الـ200 ابتداء من 2014، وحتى وقت ما من العقد الثاني. ويقول خبراء أن هذه الأساطيل التي يتجاوز عددها 1000 طائرة ستظل ذات أعداد متغيرة حيث يتم إدخال وإخراج طائرات من وإلى الخدمة بصورة مستمرة حسب عمر الطائرة. ويرى رؤساء شركات الطيران الخليجية أن توقعات النمو الضخمة لاقتصاد المنطقة يعني التفكير من اليوم في تلبية الطلب المتوقع.
فالشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس «طيران الإمارات» مثلا ذهب إلى القول أن الخطة الإستراتيجية الجديدة لدبي حتى عام 2015 كانت الدافع الرئيسي وراء الطلبيات الجديدة للناقلة. وحسب الخطة الإستراتيجية يتوقع أن تستقبل دبي أكثر من 15 مليون سائح بحلول منتصف العقد المقبل، وهذا العدد يحتاج إلى أعداد أكثر من الطائرات والى مطار أضخم يلبي النمو، وبالتالي يتم حاليا بناء أضخم مطار في العالم بدبي يمكنه التعامل مع 120 مليون مسافر سنويا.
كذلك الأمر بالنسبة لـ«الخطوط القطرية» التي قال رئيسها اكبر الباكر أن النمو الاقتصادي المتوقع في بلاده يعني تدفق أعداد أضخم من المسافرين. وقال الباكر «نحن نشتري الطائرات ليس من اجل التنافس بل لأننا نمتلك خطة تجارية قوية»، لافتا إلى أن مطار الدوحة أصبح رابع اكبر مطار في الشرق الأوسط بعد دبي والقاهرة وجدة، مؤكدا أن المطار سيصبح في الترتيب الثالث على مستوى المنطقة خلال العام المالي الحالي. وتتوقع المنظمة الدولية للنقل الجوي (الأياتا) زيادة أعداد المسافرين في المنطقة بين عامي 2005 و2009 إلى 6.7 في المائة، مع متوسط نمو يصل إلى 5.7 في المائة. ودبي لوحدها تتوقع استقبال 15 مليون سائح بحلول عام 2015 مقارنة بحوالي 7 ملايين سائح حاليا.
ويتألف أسطول «طيران الإمارات» حاليا من 111 طائرة وسيرتفع بحلول 2015 إلى أكثر من 220 طائرة.
أما الخطوط الجوية القطرية التي يتألف أسطولها حاليا من 58 طائرة فسوف يرتفع إلى أكثر من 125 طائرة بحلول منتصف العقد المقبل أيضا. أما طيران الاتحاد في أبو ظبي، فتمتلك حاليا أسطولا من 26 طائرة فيما تشير الخطط المعلنة للناقلة إلى امتلاك أسطول مكون من 50 طائرة بحلول 2010. وتتطلع الناقلة الاقتصادية العربية للطيران، ومقرها الشارقة، التي تأسست عام 2003 إلى امتلاك أسطول من 15 طائرة خلال العامين المقبلين والى أكثر من 40 طائرة بعد منتصف العقد المقبل مقابل 8 طائرات مستأجرة حاليا.
أما أسطول الخطوط الجوية السعودية فهو يتكون من 139 طائرة حاليا وأضيفت إليها 22 طائرة قبل يومين إلا انه من غير المعروف الحجم المستهدف للأسطول، خاصة مع وجود خطط لإحلال العشرات من الطائرات الحالية.
والحال نفسها تنطبق على الخطوط الجوية الكويتية التي يتكون أسطولها حاليا من 17 طائرة فقط التي كان يفترض أن تحصل على طلبيه من طائرات «بوينغ» عبر «الافكو» إلا أن الطلبية ألغيت نتيجة ضغوط سياسية. وفي المقابل، تتجه طيران الخليج التي أصبحت شركة بحرينية بالكامل بعد انسحاب الشركاء الخليجيين السابقين؛ منها إلى تخفيض أسطول طائراتها كما أعلن رئيسها التنفيذي الجديد. ووفقا للخطة، سيتم تخفيض الأسطول من 34 طائرة حاليا إلى 28 طائرة في محاولة لتعزيز كفاءة التشغيل ووقف الخسائر المتتالية للشركة التي تأسست عام 1950 والتي وصلت العام الماضي إلى 345 مليون دولار.