وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، في نيقوسيا مؤخرا مذكرة تفاهم لخدمات النقل الجوي مع جمهورية قبرص ووقعت بالأحرف الأولى على اتفاقية خدمات جوية.
وقع على مذكرة التفاهم سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وأليكوس مايكلايدس، وكيل وزارة المواصلات والاتصال في قبرص.
حضر مراسم البحث والتوقيع ممثلو دائرة النقل في أبوظبي، وهيئة الطيران المدني في دبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، و طيران الإمارات والاتحاد للطيران.
وأكد سيف محمد السويدي أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي مع الدول الأخرى، مشيرا إلى أن تلك الاتفاقيات تسهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عديدة في الدولة مثل التجارة والسياحة وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين.
واتفق الطرفان على تعيين الناقلات الجوية من كلا الطرفين للقيام برحلات منتظمة بين البلدين، وقامت دولة الإمارات بتعيين طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، وطيران رأس الخيمة، والعربية للطيران، وفلاي دبي كناقلات وطنية، كما قامت حكومة قبرص بتعيين الخطوط الجوية الوطنية.
وتحدد مذكرة التفاهم على أسس الأجواء المفتوحة الإطار القانوني العام الذي يمكن كلا البلدين من تمكين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين للقيام برحلات منتظمة على أية مسارات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة، على كل النقاط.
وقالت ليلي علي بن حارب المهيري، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والشؤون الدولية: “تستمر الهيئة العامة للطيران المدني بإبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى توسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية مثل طيران الإمارات والاتحاد والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة وفلاي دبي، مما يفيد الناقلات الوطنية رجال الأعمال والشركات التجارية والسياح، ويعزز خدمات النقل الجوي ويشجع المنافسة الحرة في الأسعار من قبل شركات الطيران، مع الحفاظ على سلامة وأمن الطيران بما يتناسب والمكانة الريادية للدولة على الصعيد العالمي”.
رابط المصدر