[Emarati]

الاتحاد للطيران تحتفل بمرور 5 سنوات على بدء خدماتها إلى فرنسا


تحتفل الاتحاد للطيران ـ الناقل الوطني لدولة الإمارات ـ هذا الأسبوع بمرور خمس سنوات على تسيير رحلات من دون توقف بين أبوظبي وباريس. وتمكنت الاتحاد للطيران منذ اطلاق خدماتها في مايو 2006 إلى العاصمة الفرنسية "باريس" الوجهة المهمة ضمن شبكة خطوطها المترامية من توفير خدماتها الراقية لأكثر من 770 ألف مسافر ونقل حوالي 51 ألفا و 500 شخص على متن أسطولها الحديث.
يذكر أن متوسط إشغال المقاعد يبلغ 75 في المئة خلال الخمس سنوات الأولى وسجل نموا بنسبة 77 في المئة حتى الآن بالإضافة الى زيادة حركة الشحن ثلاثة أضعاف منذ بدء العمليات إلى فرنسا ليرتفع بذلك من خمسة آلاف طن إلى 15 ألف طن سنويا. وقال جيمس هوغن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران ان وجهة باريس فاقت كافة التوقعات على مدار السنوات الخمس الماضية واستنادا إلى هذا النجاح الباهر تم زيادة عدد الرحلات في يوليو إلى رحلتين يوميا.
واشار هوغن الى سعي الشركة لرفع عدد المسافرين من 173 ألف مسافر في عام 2010 إلى 200 ألف خلال هذا العام أي بزيادة قدرها 16 في المئة.
وتوقع ان يصل إجمالي عدد الركاب الذين سافروا إلى العاصمة الفرنسية منذ انطلاقها بحلول شهر أبريل 2012 حوالي مليون راكب .. مشيرا الى أن التطور الطبيعي لهذا النجاح هو افتتاح صالة مسافرين للدرجات الممتازة في مطار شارل دي جول. وتحظى باريس بمكانة مرموقة ضمن شبكة وجهات الاتحاد للطيران التي تتألف من 72 وجهة عالمية تضم بانكوك وشيناي وجاكراتا وكاثماندو وكوالامبور ومانيلا وناريتا وسيدني وسيشل والمالديف.

اعتماد
يذكر أن الاتحاد للطيران تعتمد على طائرتين من طراز إيرباص 330 وإيرباص 340 ثلاثية المقصورة في توفير خدماتها الراقية بين أبوظبي وباريس ما يعني توفير ٧١٢٤ مقعدا أسبوعيا موزعة على 304 في مقصورة الدرجة الأولى 912 مسافرا لدرجة رجال الأعمال و5908 للدرجة السياحية.
وأعلنت الشركة عزمها تقديم خدمة الانترنت اللاسلكي على متن طائراتها المتجهة إلى عدد من الوجهات المختارة بأوروبا قبل نهاية العام الجاري. وخلال كلمة ألقاها جيمس هوغن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أمس أمام المنتدى العالمي للحزم العريضة في العاصمة الفرنسية باريس.
صرح قائلاً "يسرني أن أعلن أن الاتحاد للطيران ستوفر خدمة الإنترنت اللاسلكي على متن طائرتين من طائراتها في شهر ديسمبر من هذا العام وخمس طائرات خلال شهر مارس 2012، من بينها ثلاث طائرات إيرباص من طراز 330-300 يتم تشغيلها بين أبوظبي ومدن أوروبية مثل فرانكفورت وجنيف ولندن وباريس، كما أننا نحرص على تزويد جميع طائرات الأسطول بحلول اتصال متطورة تلبي كافة متطلبات العملاء وتطلعاتهم."
كما أكد على أن شركات الطيران في جميع أنحاء العالم تواجه في الوقت الحالي ضغوطاً جمة لمواكبة تطلعات العملاء التي تسعى إلى إدخال خدمات الحزمة العريضة كميزة معيارية على كافة الطائرات. ولفت إلى ضرورة الاستثمار في أحدث اختراعات وابتكارات الإنترنت اللاسلكي ولكن مع أخذ الحكمة والحيطة المطلوبة.

خدمات
وأضاف قائلاً " أما بالنسبة لخدمات الإنترنت اللاسلكي، فتكمن أبرز التحديات في مواكبة التطورات السريعة التي أصبحت سمة عالمنا اليوم، حيث تعكف شركات الطيران على استثمار مبالغ طائلة في الطائرات ووسائل الترفيه الموجودة على متنها، وذلك قبل سنوات من إدخال هذه الطائرات إلى الخدمة، في حين أن الابتكارات في قطاع التقنية والمعلومات تسير بسرعة البرق، وهنا يظهر التحدي الحقيقي لأن التقنية التي أُنــــــفق عليــها المليارات قد تصبح غير مواكبة للعصر عنــد البدء في تشغيل الطائرة."
وفي معرض حديثه حول الآثار التي أحدثتها ثورة الإنترنت في قطاع الطيران، أكد هوغن على أن تقنيات الإنترنت اللاسلكي أسهمت في توفير مبالغ طائلة، وأردف قائلاً "ساعدت التغيرات المصاحبة لثورة الإنترنت في توفير حوالي 18 مليار دولار أميركي سنوياً والتي يتم توجيه بعضها إلى الارتقاء بمستوى الخدمة التي يحصل عليها العملاء في حين يتم تخصيص الجزء الآخر لعملية إعادة الاستثمار."
وأكد على ارتفاع حجم مبيعات الاتحاد للطيران خلال شهر يوليو 2011 حيث زادت بنسبة 71 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. واختتم حديثه قائلاً: "أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الاعتماد بصورة كاملة على الإنترنت، خاصة مع انتشار الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، في إجراء عمليات البيع وعمليات إدارة العملاء".


https://www.albayan.ae/economy/local-market/2011-09-29-1.1510452