المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
استخدام الوقود الحيوي قد ينقذ النقل الجوي شكل عام 2008 الماضي نقطة تحول في تاريخ الطيران حينما نجحت شركة فيرجن آتلانتيك من تطبيق استخدام الوقود الحيوي المستخلص من المواد العضوية (كالمحاصيل الزراعية) في الطيران، عبر خلط 50% من ذلك الوقود مع الوقود الأحفوري المستخدم في الوقت الحالي، وخصوصا أن النتائج جاءت ايجابية ومشجعة. فهل سيضمن الوقود الحيوي عدم عودة أزمة ارتفاع أسعار الوقود مرة أخرى؟ وهل هو مجد من الناحية البيئية أكثر من غيره من أنواع الوقود؟ ،، الحديث عن تأثير ارتفاع سعر برميل النفط عامة، ووقود الطائرات خاصة، لا ينتهي، وربما سيكون هو محور الأزمات القادمة للعالم، وبالطبع مجال النقل الجوي التجاري. لكن في الآونة الأخيرة دخلت معه أزمة أخرى هي التلوث البيئي التي لها تأثير مباشر على ظاهرة الاحتباس الحراري، الآخذة بالتفاقم إلى درجة باتت معها كل الدول تخشى على مصير الأرض ومستقبل الحياة البشرية. هذه الظاهرة ساهمت هي الأخرى في تأجيج أزمة الوقود بالنسبة للآلات على الأرض، وأخذت تقلق المسؤولين بمجال الطيران والنقل الجوي من أن تأثيرها بدأ ينحو منحى اقتصاديا بحتا، وبالتالي بات على شركات الطيران جميعها التحضير للانتقال إلى مزيد من التقنين باستهلاك الوقود الاحفوري والبحث عن بديل له لا يلوث البيئة واستخدام وسائل وإجراءات للحد من ذلك، مما سيعني مزيدا من الخسائر والإنفاق. الوقود الحالي لم يطرأ أي تعديل أو تغيير على مكونات وقود الطائرات النفاثة منذ أكثر من خمسين عاما مضت، ولا تزال محركات الطائرات تنفث انبعاثات مضرة بالبيئة، ناهيك عن ثقب الأوزون الذي بات يهدد الأرض ومن عليها، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تطوير محركات الطائرات الحالية، فإن هذا لم يعد كافيا لدرء خطر التلوث الجوي الحاد، نظرا لازدياد أعداد الطائرات المستخدمة، فلا بد من تحسين وقود الطائرات أو إيجاد بديل منه لا يضر بالبيئة كما هو المعهود به الآن. إلا أن هذه العملية ليست بالأمر السهل، فلكي نجد البديل لا بد من تكثيف الأبحاث والدراسات، وبالطبع إنفاق مبالغ ضخمة، وهو ما لا يحبذه العديد من الشركات والجهات الحكومية في معظم دول العالم، خصوصا مع تردي الأحوال الاقتصادية العالمية نتيجة الإحداث الأخيرة التي مرت بها، وللعلم فإن كلفة وقود الطائرات تعد من أكثر التكاليف التشغيلية بالنسبة لمستخدمي الطائرات من ناقلات جوية عالمية. خواص خاصة ولكن.. لا يزال نوعان من مشتقات الكيروسين هما جيت ـ إيه وجيت ـ إيه 1 (JET-A1 وJET- A) الأكثر شيوعا كوقود طائرات، ويختلف كلاهما بالخواص، كنقطة التجمد ونقطة الوميض وغيرهما من الأمور الأخرى. ويستخدم الطيران العسكري أنواعا أخرى من الوقود، فيها خواص تختلف عن تلك التي في جيت ـ إيه وجيت ـ إيه1، ومن أبرزها JP-5 وJP-8، وكلاهما أيضا من مشتقات الكيروسين، وهي ذات مكونات مخصصة للاستخدام على الطائرات ذات المحركات للأداء العالي جدا والسرعات والارتفاعات العالية. ويحتاج المحرك النفاث إلى وقود بخواص معينة، كالكثافة واللزوجة، للمحافظة على تدفق الكمية المطلوبة في درجات حرارة متفاوتة وارتفاعات مختلفة، ومن اجل هذا يتم تصنيع وقود الطائرات وتكريره بمواصفات خاصة، ويتم تحسينه تباعا. لكن تبقى معضلة تلوث البيئة نتيجة الانبعاثات الضارة من غير حل، فكيف يمكن التخلص منها أو التقليل؟ التحدي العالمي بمجمل عام تستهلك شركات الطيران بالعالم 1.75 مليون برميل نفط باليوم فقط، أي ما نسبته 2% من مجموع الاستهلاك العالمي المتنوع، لكن هذا المعدل في ازدياد مستمر، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع للعقد القادم، وفي الولايات المتحدة وحدها يستهلك قطاع النقل الجوي ما معدله 6% من إجمالي الاستهلاك الداخلي هناك، ويأتي بالمرتبة الرابعة بالنسبة لأكبر مستهلكي النفط فيها، وحتى كتابة هذه السطور يبدو لنا أن معدل سعر بيع برميل النفط سيتراوح ما بين 62 إلى 65 دولارا أميركيا، وهو سعر مرتفع، وهذا المعدل سيلازم هذا السعر حتى عام 2012، لكن بالوقت نفسه، ما أن تحدث أزمة في منطقة ما في العالم وتكون حيوية كمنطقة الخليج العربي، التي قد تشهد في هذه الأثناء حربا أخرى، فان معدل سعر البرميل معرض للقفز إلى 100 دولار أميركي، مما سيعني كارثة مدمرة لقطاع الطيران العالمي، خصوصا شركات الطيران الاقتصادي الآخذة بالانتشار في الوقت الحالي. بمعنى آخر، أي ارتفاع مفاجئ في سعر بيع برميل النفط سيعني انتهاء التنافس ما بين شركات الطيران الاقتصادي، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيارها كليا. وينبغي أن ندرك أمرا، وهو أن ما يكون مقداره الربع من الانفاقات بالنسبة لشركات الطيران التقليدية، فانه يكون بمقدار النصف من الانفاقات بالنسبة لشركات الطيران الاقتصادي، مما يعني تكلفة أكبر من بنود تلك الشركات التي تعتمد على رخص سعر تذاكرها فقط كمصدر أساسي. المنحى الجديد فيرجين أتلانتك للطيران قامت بدورها بمبادرة، بإيعاز من صاحبها السير ريتشارد برانسون، بتوظيف مبلغ 3 مليارات دولار أميركي للأبحاث المتعلقة بالوقود الحيوي أو BIO-FUEL، وهو الوقود الذي يتم إنتاجه عن طريق المصادر المتجددة كالمحاصيل الزراعية، مثل الذرة وزيت الصويا، وحتى الطحالب البحرية، وقامت لذلك بتشييد محطة لتكرير الوقود الحيوي والاستثمار فيها. ومن مزايا الوقود الحيوي أنه لا ينتج مواد ضارة كثاني أوكسيد الكربون، وان نسبتها ضئيلة جدا، لكن إنتاجه يشكل معضلة خطيرة من الناحية الحياتية والاقتصادية. فقد يؤدي الطلب عليه بكثرة إلى إحداث مجاعة وشح في العناصر الغذائية، لكونه يمد الجانبين الغذائي والطاقة اللازمة لحركة الآلات مثل الطائرات هنا، وقد يدفع بتجار المحاصيل إلى زيادة أسعارها، مما قد يهدد مصادر إنتاج وإمداد المواد الغذائية. ثانيا هناك عقبة تقنية لا تزال في طور البحث عن حلول لها، وهي تفاعل الوقود الحيوي مع المطاط وبعض المواد البلاستيكية العازلة التي تتآكل، مما يؤدي إلى حدوث تسريب للوقود، غير أن مثل هذه العقبة يمكن التغلب عليها تقنيا، والمسألة مسألة وقت لا أكثر. أما من ناحية الإمداد فإن هذا المطلب يعد تحديا حقيقيا إذا ما تم اعتماد الوقود الحيوي كوقود بديل في الطيران، فمجرد تزويد شركات الطيران بالولايات المتحدة وحدها بنسبة 15% من ذلك الوقود حتى بعد مزجه مع الوقود الأحفوري سيتطلب كمية تقدر بأكثر من 7.6 مليارات ليتر في السنة، ولكي يتم تأمين هذه الكمية البسيطة من الوقود وحدها سنحتاج لزراعة أرض بمساحة لا تقل عن ولاية فلوريدا كلها، وهذا لن يكون متوافرا حتى بأحسن الظروف. لكن قد توفر الطحالب الحل الأمثل، خصوصا إذا ما تمت زراعتها بشكل عمودي، وهو ما تراهن عليه بوينغ مستقبلا. الوقود الصناعي (اللا احفوري) يعرف الوقود الصناعي SYNTHETIC FUELS على انه البديل الأساسي للوقود الأحفوري، الذي يستخرج خاما من الأرض، ويتم تصنيع الوقود الصناعي بمصانع تشبه مصانع البتروكيماويات (المواد المشتقة من النفط) وهو عملية صناعة وقود الميثان، حيث يتم تحويل الغاز الطبيعي الى وقود سائل. ظهرت تلك العملية الناجحة عام 1920 بواسطة العالمين الكيميائيين فرانز فيشر وهانز تروبش، الجدير بالذكر ان عملية استخلاص ذلك الوقود يتم بواسطة الفحم النباتي او الحجري وحتى مخلفات الحيوانات (البراز) وهي عملية معقدة ودقيقة. وقد مكنت تلك العملية من استمرار الآلة العسكرية النازية خلال الحرب العالمية الثانية من دون الحاجة للوقود الأحفوري الأمر الذي أدهش الحلفاء، حتى تنبهوا لها فدمروا مواقع التصنيع، واليوم ينافس الوقود الصناعي الوقود الأحفوري والحيوي في الفوز بطلبات أكثر من قبل شركات الطيران. منقول من القبس
|
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
[درس] اذا أردت ان تكون طيار بحق : كيف تخطط رحلة من ألف لياء علي طائرة PMDG 747 بحسابات الوقود و أوزان الطائرة التشغيلية . | دروس وشروحات لبرامج الطيران التشبيهي | |||
توقعات الطقس ليوم غد الجمعة 11 ديسمبر 2009 ، 24 ذو الحجة 1430 هـ | الأرصاد الجوية وتوقعات الطقس - Meteorology & forecast | |||
كيف يحدث تلوث وقود الطائرات / وكيف نتجنبة | هندسة وصيانة الطائرات Engineering & Aircraft Maintenance | |||
توقعات الطقس ليوم غد 9 ديسمبر 2009 م ، 22 ذو الحجة 1430 هـ | الأرصاد الجوية وتوقعات الطقس - Meteorology & forecast | |||
مطار الدوحة الدولي يستقبل أول طائرة ركاب في العالم تستخدم وقود مشتق من الغاز الطبيعي | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments |