[:::: A L I ::::]

المطارات العالمية باتت توليها أعلى الاهتمامات.. وشركات الطيران تتنافس في جودة المعروضات الأسواق الحرة نعيم المسافرين جوا





السوق الحرة في مطار دبي الدولي

اعداد: علي محمد الهاشم - القبس
في كل نقطة للتوقف عبر الأسفار البشرية على مر العصور، يبرز البيع والشراء كعنصر حيوي لكل من البائع، الذي ينتعش اقتصاده بالبيع، والمشتري الذي ينتفع بما يشتريه من احتياجات وأحيانا كماليات، ولهذا بات في كل ميناء وفي العصر الحالي المطار، تجد كشكا أو متجرا صغيرا لبيع السلع والهدايا التذكارية والضروريات، لكن هذا المتجر أو الكشك الوحيد في ذلك المطار أو الآخر، سرعان ما تحول بفعل العولمة والانفتاح العالمي الذي نعيشه في وقتنا الحالي، إلى سوق كبير عبارة عن متاجر وأكشاك متعددة تحوي ما لذ وطاب من البضائع والكماليات من مختلف الأصناف والأنواع، بحيث باتت تعول المطارات اليوم عليها في جزء كبير من الربحية، فكيف ساهمت تلك الأسواق التي بات يطلق عليها «الحرة» في الربحية الوثيرة للمطارات وحتى شركات الطيران التي تبيع بعضا من بضائعها على متن طائراتها؟،،
كانت الناقلات الجوية تنظر الى المطارات على أنها محطات للخدمات الخاصة بها، واليوم اختلف الوضع وأصبحت المطارات تنظر الى الناقلات الجوية على أنها مزود للخدمات بالنسبة لمستخدميها من المسافرين، لا شك أن ذلك يعد تغييرا كبيرا لما باتت عليه رؤية المطارات لذاتها وكذلك الحال لشركات الطيران، وهذا بدوره يكشف أن كلا الطرفين بات يركز على التحول من محطة للخدمات الى مركز للاستثمار، وتقديم أفضل الخدمات التسويقية والمعروضات بأسعار تنافسية شديدة بل ومعفاة من الضرائب، وهذا بدوره يؤدي إلى تحقيق مزيد من الربحية، ومن هذا المنطلق يحرص الطرفان على أن تكون تلك الخدمات المقدمة ذات مستوى عال كي لا تخسر عملاءها من المسافرين جوا.

البداية
تشكلت أول سوق حرة أو Duty free بالمفهوم الحقيقي في مطار «شانون» بايرلندا في عام 1947 ولا تزال تلك السوق الحرة تعمل منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا، وتعود الأسباب إلى نشأتها حينما لاحظ موظفو المطار وقتها كيف يمضي ركاب الطائرات العابرة (الترانزيت) وقتا طويلا ومملا في أغلب الأحيان وهم ينتظرون رحلاتهم التالية لبلوغ وجهاتهم على الجانب الآخر من العالم، خصوصا تلك التي من أوروبا إلى أميركا والعكس صحيح، وحيث ان أولئك المسافرين يمضون وقتهم في صالات الانتظار وليس مصرحا لهم دخول البلاد فتم اعتبار تلك الصالات مناطق دولية محايدة وبالتالي ارتأى موظفو المطار تشكيل سوق حرة تخدمهم وتلبي طلباتهم والأهم ان يمضي الركاب بها وقتهم كي يقتلوا الملل فتهون فترة الانتظار المضنية عليهم، لكن الطريف في الأمر أن البضائع المعروضة في تلك السوق أعفيت من الضرائب كونها كما سبق أن ذكرنا تقع على أرض محايدة، وهذا ما أكسبها اسمها المعروف «بالأسواق الحرة» وجعل منها مصدر جذب حقيقيا للمسافرين جوا وسرعان ما انتشرت في المطارات العالمية بعد ذلك.

طبيعة الأسواق الحرة
تتميز الأسواق الحرة في نوعية بضائعها المعروضة، التي هي عادة ترتكز على الخمور والتبغ، وهذان الصنفان هما النواة لتشكل مثل تلك الأسواق، حيث تفرض الدول عادة ضرائب كبيرة على مشتقات التبغ من السيجار والدخان وكذا الحال بالنسبة من المشروبات الروحية أو الكحولية والخمور والنبيذ، لكنها في الأسواق الحرة تكون معفاة تماما من تلك الضرائب شريطة ألا يتم فتحها أو استعمالها في المطار نفسه أو الطائرة عدا عن الدولة التي يتجه إليها المسافر جوا. تأتي بعدها مستحضرات التجميل والعطور التي تلاقي إقبالا حادا من المشترين من المسافرين، وتعتبر الأصناف التي تم ذكرها من أكثر البضائع التي تفرض عليها ضرائب في الأسواق العامة في العالم ولهذا تكون أرخص ثمنا في الأسواق الحرة وهو ما يفسر سر الإقبال الشديد عليها.

من الاختصاص إلى الشمولية
لم تعد الأسواق الحرة محدودة في بعض المطارات العالمية، بل أصبحت تشتمل على معظم البضائع إن لم يكن جميعها دون قيود، ومثال على ذلك السوق الحرة في مطار دبي التي باتت الأضخم والأرخص في العالم ليس من ناحية السعر وحسب، بل والتنوع الشمولي للبضائع والأصناف، حيث يمكن حتى شراء كل شيء من دون استثناء ومثال على ذلك سيارة فارهة، تخيل ذلك، وليست تلك السوق التي تبيع سيارات فارهة في مطاراتها بل سبقتها قبل ذلك السوق الحرة في مطار «سكيبول» في أمستردام، فصارت مثالا يحتذى في المطارات الأخرى.

.. وفوق السحاب أيضا
ولا يغفل أي منا السوق الحرة التي تشتمل على عدد من الكماليات والعطور والمشروبات الروحية وغيرها من البضائع السهلة الحمل التي تباع على متن الطائرات في الرحلات الطويلة، والتي باتت مصدر تنافس حاد في ما بين شركات الطيران التي تتنافس لطرح أسعار تنافسية لتلك البضائع بالاتفاق مع المزودين من السوق الحرة لبيعها على الركاب بأسعار محسومة مغرية وهو يشكل أحد مصادر الربحية لشركات الطيران الحالية.

مستقبل واعد
رغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي يعيشها العالم اليوم، وخصوصا أثرها المضاعف على قطاع الطيران، فإن للأسواق الحرة مستقبلا واعدا، وهذا مرهون بطبيعة إدارة تلك الأسواق بما يخدم مصلحة المسافرين جوا، الذين يشكلون النواة الأساسية لازدهار تلك الأسواق. فالسوق الحرة في المطارات الأوروبية الكبرى وبعض الدول الآسيوية تقوم بدعم تنوع مصادر أسواقها الحرة وتعمل على توسعتها بشكل يتناسب مع النمو في حركة النقل الجوي، وفي منطقة الشرق الأوسط، تبرز السوق الحرة في مطار دبي الدولي كنظير حقيقي بل منافس لتلك الأسواق، ومصدر إثراء لباقي الدول المجاورة، وبالتالي سيكون هناك طلب كبير على البضائع المذكورة أعلاه فور تعافي حركة النقل الجوي وعودتها إلى النمو المتوقع لها.

[بنت الكويت]

اشكرك على هالتقرير بس احب اقول شغله اكو بعض الاسواق الحره غااااااااااااااليه جدا جدا ومنها مطار البحرين و اكو اسواق حره غريبه بس رخيصه جدا جدا مثل مطار دمشق لكن الغريب اني اشتريت شنطه ماركة جيس منهم لما رجعت الكويت ولا اكتشف انها من لداخل مشقوقه يعني الخياط مالها بو اي كلام و تحط الفلوس في الجيب يطيحون تحت فليش مافيه رقابه؟؟


تحياتي

[طق طق]

شكرا على الموضوع كابتن بس راح اضم صوتي لصوت الاخت بنت الكويت.فعلا بعض الاسواق الحره اسعارها نار .تقدر تجد نفس السلعه في السوق المحليه بربع السعر.المفروض تكون رقابه على هالاسواق.
شكرا على الموضوع مره اخرى وتقبل تحياتي.

[-|[طاح حظي]|-]

مشكور اخووي علي ع الخبر ....

[طيـ المستقبل ــار]

كلام صح 100%

بس كلام الاخوان صح الاسواق الحرة لدينا هنا بالعالم العربي اسعارها نار ...

بس اذا رحت الى لندن , نيويورك , باريس الاغراض في هذه المطارات أرخص من الخارج بكثير ...

مثال أنا كنت قبل اسبوعين السوق الحرة بمطار هيثرو و من هناك تعرفون اشتريت عطور و اهم

شيء في كل سفره الشوكلاته ....

وأنا بعد ما شتريت وجيت الرياض و بعد ذلك قبل اسبوع ذهبت الى دبي . وانا انتظر الطائرة الراجعة

الى الرياض دخلت الى السوق الحرة تصدقون عطر مشتريه 270 ريال في لندن لقيته في دبي بــ 350

ريال يعني فرق كبير ... والشكولاته مو محتاج انا الى الان أقول يا ريت اشتريت اكثر من لندن ...


وشكراا

[عاشق المطار]

مشكور اخوي على الخبر