[ولـــ زايـــد ـــد]

حامد بن زايد..معرض دبي الدولي للطيران يرسخ ثقة العالم بقدرة أبناء الإمارات على تنظيم وإدارة هذه الأحداث العالمية


اكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية رئيس مجلس إدارة طيران الاتحاد ان معرض دبي الدولي للطيران 2009 يعزز المكانة المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال المعارض الدولية المتخصصة ويرسخ ثقة العالم بقدرة أبناء الإمارات على تنظيم وإدارة هذه الأحداث العالمية الفريدة.

وقال سموه في كلمة لمجلة درع الوطن التي تصدر عن القوات المسلحة بدولة الإمارات بمناسبة معرض دبي الدولي للطيران 2009 ان هذا المعرض المتخصص مناسبة لتعريف العالم بما حققته دبي من تطور ورقي وازدهار وانجازات ضخمة تمثل امتداداً لما تشهده دولة الإمارات من نهضة كبرى في كافة المجالات كما أنه يشكل أيضا مناسبة عالمية يقوم خلالها العارضون بتقديم كل ما هو جديد في عالم الطيران وملتقىً لتبادل الآراء والأفكار حول أحدث التطورات في هذه الصناعة الحيوية بين المتخصصين وصناع القرار..وفيما يلي نص الكلمة..

أن ما لمسناه من تنظيم رائع ومشاركة واسعة في معرض دبي للطيران في دورته الحادية عشرة من جانب كبريات شركات الطيران والمؤسسات الدولية العالمية العاملة في هذا المجال ومن جانب أكثر من 47 دولة عارضة يعزز المكانة المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال المعارض الدولية المتخصصة ويرسخ ثقة العالم بقدرة أبناء الإمارات على تنظيم وإدارة هذه الأحداث العالمية الفريدة.

إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومؤازرة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ورغم الأزمة المالية العالمية مازالت ماضية في طريقها المرسوم نحو بناء وترسيخ صناعة طيران واعدة وراقية في البلاد وذلك عبر تزويد هذا القطاع بأحدث منجزات العصر من طائرات حديثة وأجهزة ومعدات متطورة وكوادر وطنية مؤهلة ومعارف وعلوم وخبرات الى جانب الحرص على تدفق مزيد من الاستثمارات المتنوعة في شرايين هذا القطاع الاستراتيجي الهام.

وما تزال دولة الإمارات مستمرة في إقامة شراكات مع الشركات العالمية العريقة العاملة في هذا المجال ومستمرة أيضاً في توسيع وتحديث البنى التحتية في مجال النقل الجوي والطيران وبما يؤهل البلاد لأن تصبح واحدة من أفضل مراكز صناعة الطيران في المنطقة والعالم خلال الأعوام المقبلة كخطوة على طريق تنمية وتعزيز دور هذا القطاع الحيوي بعد أن أصبح رافداً رئيسياً من روافد اقتصادنا الوطني وأحد مصادر تنويع الدخل.

لقد أصبح هذا المعرض المتخصص مناسبة لتعريف العالم بما حققته دبي من تطور ورقي وازدهار وانجازات ضخمة تمثل امتداداً لما تشهده دولة الإمارات من نهضة كبرى في كافة المجالات كما أنه يشكل أيضا مناسبة عالمية يقوم خلالها العارضون بتقديم كل ما هو جديد في عالم الطيران وملتقىً لتبادل الآراء والأفكار حول أحدث التطورات في هذه الصناعة الحيوية بين المتخصصين وصناع القرار.

ان التوجهات الداعية لمواكبة العصر في مجال الطيران والاستفادة من الدورات المتوالية لمعارض الطيران على أرض دولة الإمارات أدت إلى حدوث تطور كبير لافت في صناعة الطيران في البلاد ساهم في تعزيز مكانتها كبوابة رئيسية وحلقة وصل لنقل آخر التطورات العالمية في هذه الصناعة.

إن معرض دبي بما يقدمه من خبرات تقنية وتكنولوجية وعلمية واسعة عبر عرض أحدث المنتجات العالمية في عالم الطيران يعزز ثقة العالم بدولة الإمارات كمركز رئيسي للمبادرات والأفكار الخلاقة والتي تصب في مصلحة دول وشعوب العالم وتخدم خططها التنموية والاستثمارية.

إن شباب الإمارات الواعد بما يتوافر له من مهارات وقدرات إبداعية وخبرات علمية وفنية وتقنية سوف يمضي قدماً بصناعة الطيران إلى آفاق أرحب وأوسع وبما يحقق أهداف الوطن ويعزز مكانته في صناعة الطيران على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

ولا شك أن ما حصلت عليه قطاعات الطيران في الدولة من شهادات وجوائز وتصنيفات عالمية وما يتوافر لدينا من بيئة مشجعة ومحفزة لصناعة الطيران كل ذلك يعزز ثقتنا بمستقبل مشرق لبلادنا في هذا المجال الحيوي.

إننا نرجو لهذا المعرض الفريد أن يحقق أهدافه في تعزيز دور الإمارات في عالم الطيران وترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية.


المصدر:

وام