المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
من المتوقع أن تنخفض خسائر شركات الطيران الشرق أوسطية إلى 300 مليون دولار في عام 2010 بعد أن تكبدت 1.2 مليار دولار خلال العام الجاري على خلفية نمو الطلب من جانب المسافرين، وذلك بحسب دراسة صدرت عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي الثلاثاء.
وذكرت الدراسة أن إجمالي خسائر شركات الطيران العالمية في عام 2010 ستبلغ 5.6 مليار دولار، أي نحو نصف العجز البالغ 11 مليار دولار الذي توقعه الاتحاد الدولي للنقل الجوي للعام الحالي.
ونقل مراسل وكالة بلومبيرج عن مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي، جيوفاني بيسينياني قوله أن طلب المسافرين قد ينمو بنسبة 4.5 بالمائة في عام 2010 بعد تراجعه بنسبة 4.1 بالمائة في عام 2009 اثر تعافي القطاع من مرحلة الركود.
ورجّح بيسينياني أن تكون المرحلة الأسوأ قد مضت مضيفاً أن بعض الإحصاءات المهمة لعام 2010 تسير في الاتجاه الصحيح.
ويقدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي، الذي يمثّل 230 شركة طيران تحمل 93 بالمائة من حركة المرور الجوي، أن يشكّل وقود الطائرات 26 بالمائة من التكاليف التشغيلية في عام 2010.
وأشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى أن الناقلات الأوروبية ستتكبد خسائر تبلغ 2.5 مليار دولار في عام 2010 وهي أكبر خسارة تتكبدها أي منطقة، في حين أن خسائر شركات النقل الأمريكية قد تنخفض إلى ملياري دولار بعد أن كانت 2.9 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تنخفض خسائر شركات الطيران في منطقة آسيا – الباسيفيك لتصبح 700 مليون دولار بعد أن تكبدت 3.4 مليار دولار خلال العام الجاري.
وقد تنخفض خسائر ناقلات الشرق الأوسط من 1.2 مليار دولار في عام 2009 إلى 300 مليون دولار، وستبقى خسائر شركات الطيران الإفريقية من دون تغيير لتبلغ نحو 100 مليون دولار.
وذكر الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن المنطقة الوحيدة في العالم التي ستحقق شركات طيرانها مكاسب هي أميركا اللاتينية حيث ستكون أرباحها مماثلة للأرباح المتحققة في عام 2009 والبالغة 100 مليون دولار.