[serag eldin]

غزو الفضاء.. هل يتحول إلى بؤرة صراع بين الدول ؟

بعد سقوط جدار برلين كان من المفترض ان يتجه العالم كله نحو التعاون والتنسيق، وخاصة في برامج علوم الفضاء التي تحتاج الى امكانات استثنائية متوافرة لدى الدول الفضائية الكبرى.
ففي عام 1984 اعلن الرئيس الاميركي رونالد ريغن مشروع بناء محطة فضائية اسمها Freedom، ولكن مشكلة التمويل حالت دون المضي في بناء هذه المحطة.
ولكن في نهاية المطاف، بادرت وكالات فضائية اخرى بعد ان نفد صبرها الى بناء المحطة.
وفي عام 1991، انضمت الى المشروع كل من كندا واليابان، مما اشعر الروس والاميركيين بانهم ربما يكونون قد تأخروا عن ذلك، فانضموا اليه بعد عامين، وهكذا اصبحت هذه الوكالة اهم وكالة في تاريخ الفضاء على الاطلاق، اذ أصبحت خطوة ليس لها مثيل تشارك فيها دول كبرى واساسية، وكان من المفترض ان يبدأ العمل فيها حال افتتاحها.
ان خطة اطلاق اول نموذج روسي الى الفضاء حمل اسم «Zoria»، وقد تأخر بسبب التمويل المالي، وكان من الافضل الاتجاه نحو الشريك الاميركي لتمويل هذا المشروع بالكامل لا بصورة جزئية.
في 20 نوفمبر عام 1998، انطلق الصاروخ «Proton»، الذي يحمل القمر الصناعي من طراز «Zoria» نحو الفضاء، ويمكن القول: ان هذه الخطوة قد وضعت حجر الاساس لبناء هذه المحطة.
وبعد 16 يوما من اطلاق الصاروخ الروسي، اطلق الاميركيون صاروخاً اسمه Endeavour، حمل القمر الصناعي الاميركي Unite، ووضعه الى جنب القمر الصناعي الروسي لربطهما فيما بينهما.

هل تريد الطيران إلى الفضاء؟
يفترض ان ينتهي العمل بصورة كلية في بناء محطة ISS الفضائية العام القادم.
وتقديرات كلفة هذه المحطة تصل الى 100 مليار يورو، اما الدولتان الاكثر مساهمة فيها من حيث التمويل فهما الولايات المتحدة وروسيا.
وفي عام 2003، كانت خطط الفضاء الاميركية قد اصيبت بنكسة استراتيجية، حينما حدثت كارثة مشروع Columbia، الذي قتل فيه سبعة رواد فضاء، مما دعا الاميركيين في حينها الى وقف برنامجهم الفضائي لبعض الوقت، ولذلك عوض الروس كافة الاتصالات التي تمت مع محطة ISS الفضائية. فانطلاق اي صاروخ الى الفضاء يكلف اموالاً طائلة، وعليه فإن الروس طالبوا بسبب مشاكلهم المالية الاميركيين بالمساهمة في دعمهم مالياً، وعلى الاقل تعويض الاموال التي صرفت على الصواريخ الروسية القديمة التي حملت الاميركيين الى الفضاء ايضا، فضلا عن استمرارهم في محاولات إلهام وكالات فضائية اخرى بافكار استثمارية جديدة في حقل الفضاء بما في ذلك تنظيم سفرات سياحية الى الفضاء.

المشكلة بالمراحيض
ولكن، اضافة الى ذلك، فان محطة ISS الفضائية عانت مشاكل اخرى، منها على سبيل المثال «مشكلة المراحيض» التي اصبحت في موقع الخلاف او ربما التهكم او السخرية.
فرائد الفضاء الروسي كانادي بادالكا سمع من الجانب الاميركي العامل في المحطة انه لا يستطيع استخدام المراحيض الموجودة في الجزء الاميركي من المحطة، لان بادالكا لم يحصل على ترخيص الخدمة الذي يكفل له استخدام هذه المراحيض. واشتكى بادالكا ايضا من انه لا يستطيع حتى تناول الاطعمة الاميركية في هذا الجزء، التي طبعا تتميز بنكهة طيبة ومتميزة.
في محطة ISS، جرت العادة على تمتع الرواد من كافة الجنسيات بتناول وجبات الطعام الاميركية، بصورة متساوية مع زملائهم الاميركيين، وبدون ادنى تميز، ولكن بادالكا انتقد الجانب الاميركي بقوة حين قال «ان القرار بيد حفنة من السياسيين والموظفين، وليس بيدنا نحن رواد الفضاء»، ثم قال ايضا «لقد سألت مرة: هل يمكن ان استعمل كرسي التمارين الاميركي، وكان الجواب اول مرة بنعم، ولكن بعد ذلك وصلني اشعار آخر بالرفض.
وعندما اجتمعوا صدر عنهم قرار بالموافقة، وبعد انطلاق المشروع اخبروني بان انسى الامر كلياً، ولا استخدم هذا الكرسي». ان كرسي التمارين والمعدات الرياضية الاخرى تشكل بالنسبة الى سكان المحطة ISS امراً ضرورياً جداً، لان عدم مزاولة التمارين سيؤدي الى اضمحلال العضلات او موتها.

ماذا بالنسبة للخطط الفضائية؟
رواد الفضاء والعاملون في حقل الفضاء عموماً متخوفون من شبح ايقاف الخطط او المشاريع الفضائية المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا، كنتيجة لاحتمالات تعرض العلاقات السياسية والدبلوماسية المتبادلة لهزة او انتكاسات في اي وقت من الاوقات، الامر الذي سينعكس على حالة التعاون المشترك في ميدان الفضاء.
ولكن رواد الفضاء ما زالوا متحمسين ومتمسكين باطراف الخطط الفضائية، ولا يهتمون كثيرا بامور السياسة.
يقول بادالكا: «ان الفضائيين يترفعون على السياسة، لاننا اناس راشدون، ومتعلمون، ومتربون، ونعرف كيف نتفهم العلاقات الطبيعية وكيف نستخدم عقولنا». ولكن هناك تسابقا بين الولايات المتحدة وروسيا، وهذا التسابق يعرقل امكانية مواصلة التعاون، فالروس يعدون العدة حالياً لاطلاق سفينة الفضاء «سيوز»، ورئيس وكالة الفضاء الروسية (Roskosmos) اناتولي بيرمينوف قال: «سأكون سعيداً اذا رأيت رحلة اخرى الى محطة الفضاء ISS، وقد علمنا من مصادر غير رسمية بوجود امكانية لتمديد فترة خطط الفضاء المشتركة حتى عام 2011، وبذلك يمكن للظروف الحالية ان تتغير، ويمكن اعادة روح التعاون المشترك في ميدان العمل الفضائي مع الاميركيين».
وفي حال امتناع الطرف الاميركي عن مواصلة التعاون، فان ذلك سيتطلب من الروس صرف مبالغ طائلة لتمويل مشاريعهم الفضائية، حيث يكلف اي جزء من اجزاء الصاروخ الفضائي الواحد حوالى 50 مليون دولار.

في كل الأحوال:
اشتر. تذكرتك إلى الفضاء
«لقد أُجّلت خطط الفضاء من جديد».. هذا العنوان نقرأه تباعاً في صحافة الانترنت ووكالات الانباء المختلفة. فالاميركيون، بسبب حدوث كارثتين فضائيتين، يبحثون في الوقت الحالي عن افضل الظروف الجوية لاطلاق خططهم الفضائية الجديدة.
ان سوء المناخ والجو المتقلب وهبوب الرياح وهطل الامطار، كل هذه المشاكل تعيق انطلاق البرنامج الفضائي الاميركي، وهذه الاعاقة لم تؤثر في خطط وكالة الفضاء الاميركية NASA وحدها، وانما ايضا في خطط وكالة الفضاء الروسية Roskosmos.
فالروس اخذوا في الاونة الاخيرة يتشكون من توقف خطط الفضاء الاميركية وعدم انطلاقها، ويعتقدون الى حد بعيد ان هذا التوقف يؤثر سلبا في الخطط الروسية التي تتطلب دعماً مالياً اميركيا.
ويقول رئيس ادارة الطيران في وكالة الفضاء الروسية فلاديمير سولوفيوف: «نحن غاضبون جداً من عدم انطلاق خطط الفضاء الاميركية».
في ايلول الماضي، اطلق الاميركان مشروع Discovery في تجربته الثالثة وقبلها في تموز جرى اطلاق مشروع Endeavour في تجربة خامسة.
لكن هذه التجارب قد توقفت الآن وروسيا تحاول اقناع الاميركان بمواصلة تنفيذ الخطط المشتركة، وربما تشهد السنوات القادمة حالة من التعاون الجديد بين الطرفين.

الصين تراقب
لقد جنى الاميركان والروس ثمار عملهم المشترك في ميدان الفضاء، هذا ما يقوله رئيس ادارة الطيران الفضائي الروسي سولوفيوف.
ومع وجود الكثير من المشاكل، الا ان القائمين على شؤون الفضاء في كلا البلدين يتمتعون بالفهم الكافي لاعطاء الاولوية لموضوع التعاون والتنسيق المتبادل بين البلدين.
ولكن فيما يتعلق باشراك الصين في مشاريع الفضاء الاميركية الروسية فإن الامر يبدو غريبا بعض الشيء.
فان الطرفين الاميركي والروسي يسعى الى التعاون المنفرد مع الصين وليس عبر الشراكة المعقودة بينهما، لكن الصين لا تبدو متحمسة او مستعجلة نحو هذا التعاون في الوقت الحاضر، ولا تريد فتح ابوابها الموصدة لاي طرف من هذه الاطراف حتى تكون اكثر استعداداً لتقدير حجم الفائدة من هذا التعاون.

سخونة التسابق الفضائي
في فترة الحرب الباردة
في عام 1970 من القرن الماضي، وصلت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي الى اعلى مراحلها وفي هذه الفترة بالذات حاول الطرفان الاتفاق على سياسة الانفراج، وقاما بتخفيض حجم الرؤوس النووية.
ونشأت بين واشنطن وموسكو برامج فضائية مشتركة باسم Apollo Soius Tes T Project وهذا البرنامج انطلق من اتفاقية وقعت بين الرئيس الاميركي ريشارد نكسون ورئيس الوزراء الروسي الكسندر كوسيجن.
ومن اجل تنفيذ هذا البرنامج جرى الانتظار ثلاث سنوات حتى بدىء العمل به في 15 تموز عام 1973 وبعد يومين من هذا التاريخ بدأت سفن الفضاء بالاتصال فيما بينها من جديد.

بين الحقيقة والخيال
في عام 1953 توفي ستالين، وبعد اربع سنوات من هذا التاريخ تم اطلاق اول قمر صناعي روسي هو Sputnik وبذلك انتهت نظرية العزل الاقليمي التي اعتمدها ستالين تجاه روسيا او الاتحاد السوفيتي طوال فترة حكمه.
وفي اجواء الانفتاح على العالم، التي بدأت منذ الستينات نشرت احدى الصحف الروسية مقالا بقلم المهندس يوري ارسونانوف طرح فيه فكرة بناء مصعد يحمل كابينة، يربط سطح الارض بمحطة فضائية ثابنة.
وقد نشر المقال عام 1960 اي في الفترة التي كان فيها الفضاء ما زال مجهولاً بالنسبة للانسان وتكنولوجيا الفضاء ما زالت تحبو على اعضائها كالطفل الصغير.
لقد طور ارسونانوف في تلك الفترة فكرة مهمة تشغل اهتمام العلماء الغربيين حالياً، وهي تطرح السؤال الفعلي الآتي: لماذا لا يوجد او لا يبني ثمة سلم بين سطح الارض والاقمار الصناعية او المحطات الفضائية او احد الكواكب؟

متى يتم بناء البرج الفضائي؟
حسب المتخصصين، فان بناء مثل هذا المشروع العملاق يتطلب توزيع طوابقه بصورة احترازية على ارضية صلبة تقاوم سرعة الرياح والمناخ المتقلب والهزات الارضية.
وان افضل مكان يتم بناء البرج فيه هو غرب كالاباك الواقعة في منطقة الباسيفيك، على ان تجري حمايته من كافة المؤثرات الطبيعية او اصطدامات المخلفات الفضائية به.
وايضا يجب حساب تأثيرات جاذبية الارض وجاذبية القمر عليه وارتفاع مستوى حرارته بفعل اشعة الشمس.
وبعبارة ادق، يجب ايجاد حلول لكافة المشاكل التي من الممكن ان تؤثر في هذا المشروع من خلال عقول العلماء.
ولكن ثمة مشكلة اخرى مهمة تواجه تنفيذ مثل هذا البرنامج، وهي مشكلة التكاليف.
وفي هذا السياق، فان الدراسات العلمية تلوذ بالصمت التكتيكي تجاه التكاليف، حيث يبدو من الواضح ان تلك التكاليف تبلغ ارقاماً خيالية، وهي اكبر تكاليف في تاريخ البشرية. وفي ضوء ذلك، يمكن القول بان الحضارة الانسانية حالياً لا تستطيع توفير التمويلات لمثل هذا المشروع، لوجود تحديات من طراز آخر هي اكثر اهمية من بناء هذا البرج.

المدينة الفضائية
المخترع والكاتب البريطاني ارثور سي كلارك (1917 - 2008) اشار في احد كتبه الى ان البشرية تحتاج لبناء اربعة ابراج عملاقة تصل الارض بالكواكب او المدن الفضائية التي يبنيها الانسان نفسه.
ويقول ان الجنس البشري لو قدر له في يوم ما ان يستثمر هذه الفكرة، فان بناء مثل هذه المدينة الفضائية يكون امراً ممكنا. وسوف يؤدي ذلك الى خلق طراز جديد للحياة، وسيسهل الطريق امام المسافرين من الارض الى الكواكب او المدن الفضائية، وسيقلل المصاريف او التكاليف التي تصرف على اطلاق الصواريخ من الارض.
وحسب كلارك، فان البرج الواحد من بين هذه الابراج الاربعة سيضم عدة طوابق يبلغ مجموعها 10 ملايين طابق، اما ارتفاع البرج الواحد فسيصل الى نصف المسافة بين الارض والقمر.

مساحتها المخصصة لها
يعتقد سوتانوف ان هذه الفكرة الخيالية، اذا ما نفذت فإن بإمكان مشروع المصعد او السلم الكهربائي ان يقلص المؤثرات السلبية التي تعاني منها البيئة والتي ترافق اطلاق الصواريخ في كل مرة تقريبا.
كما وان هذه الفكرة، لابد ان تقلص حجم الانفاق المالي المخصص لتمويل المشاريع الفضائية المختلفة.
لكن هذه الفكرة قد فتحت الابواب امام المتخصصين في حقل الحسابات المالية لتقييم الجدوى الانفاقي عليها وبخاصة في المشاريع الفضائية الاميركية.
وقد وجدوا ان الخطط الاصلية التطويرية لبرامج الفضاء الاميركية قد خصص لها نحو 5،5 مليارات دولار، وتكلف اطلاقة كل صاروخ في كل مرة وكالة الفضاء نحو 10 ملايين دولار.
ففي عام 1977 بلغت مصاريف التطوير هذه 12 مليار دولار، وقد ازداد المبلغ الى ارقام خيالية جديدة بمرور الزمن.
وحسب الاحصاءات الرقمية للتخصيصات المالية، فإن طيران 73 ثانية للمركبة الفضائية الاميركية Chgallenger بلغت 110 ملايين دولار.
الا ان الامر يتغير في حالة استخدام المصعد الفضائي الذي يسير بواسطة التيار الكهربائي، فكلفة ذهاب الشخص الواحد الى القمر الصناعي او المحطة الفضائية او الكوكب المعين، تبلغ نحو 100 دولار، اي بمعدل سعر تذكرة السفر بالطائرة، اما سعر العودة فينخفض بشكل كبير، حيث يبلغ نحو 10 دولارات تقريبا.
كما وان مجموع الطاقة التي تم استخدامها اثناء الصعود يمكن استعادتها اثناء نزول المصعد.
وخلال السفر يمكن ايضا اضافة تكاليف الخدمات المختلفة وفي مقدمتها وجبات الطعام وعروض الافلام التلفزيونية ووسائل التسلية الاخرى، وبشكل عام فإن مصاريف السفر بواسطة المصعد الكهربائي قد تصل الى الالف دولار تقريبا.
ان فكرة بناء مصعد بين الارض والكواكب تبناها اخيراً المخترع والكاتب البريطاني الشهير آرثورسي كلارك.

اصلب المواد في العالم
الماس يوجد في بعض المناطق التي لا يجب الحديث عنها كثيراً، وهو يتميز بقوة صلابة ومقاومة كبيرة جداً، ولكن في بعض الاحيان تصل الى مسامعنا اخبار تنطلق من قلب المختبرات، تقول ان العلماء قد توصلوا الى انتاج انواع من المواد الاخرى، الاكثر صلابة حتى من الماس. ويمكن ان تكون هذه المواد مشتقة من انواع الــ Fulleren اي C60. وفي عام 1990 نجحت مجموعة من علماء الكيمياء في جامعة ريتسونا في ولاية Houston الاميركية من انتاج انبوب من مادة الــ C60 والتي تتفوق صلابتها على الماس بشكل مطلق، وقد ذهب رئيس الطاقم الذي انجز هذا العمل الى ابعد من ذلك حين اعلن «بأن هذه المادة هي اصلب نوع موجود على الكرة الارضية، وانها تصلح لبناء مصعد فضائي الى النجوم». وقد حصل ريشارد سمالي على جائزة نوبل في الكيمياء جراء هذا الاختراع.

الدول العضوة في مشروع ISS الفضائي
ــــــ وكالة الفضاء الاميركية Nasa.
ــــــ وكالة الفضاء الروسية Roskosmos.
ــــــ وكالة الفضاء اليابانية.
ــــــ وكالة الفضاء الكندية.
ــــــ وكالة الفضاء الاوروبية التي تضم 10 دول اعضاء وهي: النمسا، بريطانيا، ايرلندا، البرتغال، فنلندا، اليونان، لوكسبورغ، والتشيك.
ــــــ وكالة الفضاء البرازيلية، تشارك باتفاقية خاصة مع Nasa.
ــــــ وكالة الفضاء الايطالية تشارك باتفاقية خاصة مع ISS البرنامج الفضائي الاميركي.
ــــــ «ارباثفندر» مشروع خارج اطار الطيران.
ــــــ «انتربرايس» مشروع للتجارب الفضائية.
ــــــ «تشالنجر» دمرت في يناير 1986.
ــــــ «كولومبيا» دمرت في يناير 2003.
ــــــ «ديسكوفري» مازالت فعالة في الفضاء.
ــــــ «اطلانطس» ما زالت فعالة في الفضاء.
ــــــ «انديوفور» ما زالت فعالة في الفضاء.
التجربة الاولى باءت بالفشل
لم تمر الفكرة هذه دون اعتبارات، فقد اهتمت بها وكالة الفضاء الاميركية Nasa بصورة جدية وحاولت المركبة الفضائية Atlantis عام 1992 اجراء تجربة غريبة، حيث تقوم بعد انطلاقها بإنزال سلسلة حديدية جبلية من على مسافة تبلغ 21 كيلو مترا ولكن المختص الذي كان عليه ان يجري العملية، قد اخطأ في تنفيذ الارشادات، واطلق فقط بضعة امتار، بعدها تحطم جهاز الاطلاق الميكانيكي المسؤول عن ذلك.
اما التجربة الثانية التي تمت بعد اربعة اعوام فقد انجزت الى حد ما بصورة افضل، بقليل من التجربة الاولى، حيث تم انزال السلسلة او الحبل بكامله، ولكنه انقطع فيما بعد والسبب كان يعود الى ضعف القوة الكهربائية وكذلك ضعف الوسائل العازلة. وفي الواقع فإن التجربتين قد فشلتا ولمرتين متتاليتين، ولكن في نهاية المطاف كانت هاتان التجربتان عبارة عن محاولات اولية.
بيد ان النظريات التي تتعلق بهذا الموضوع لم تخرج من اشخاص هواة او مهووسين بالخيال، وانما من علماء مرموقين يتمتعون بسمعة جيدة، وينتمون الى معهد الفضاء الاميركي ووكالة NASA.

البرنامج اليومي في محطة الفضاء الدولية ISS
المرحلة الاولى:
ــــــ اليوم الاعتيادي للطاقم الفضائي يبدأ في ساعة النهوض الثامنة.
ــــــ الذهاب الى المراحيض.
ــــــ البدء بفحص اجزاء المحطة.
ــــــ تناول الفطور.
ــــــ التحضير للعمل اليومي وادارة المحطة.
ــــــ مراقبة البرنامج اليومي للدائرة.
المرحلة الثانية:
ــــــ متابعة العمل.
ــــــ ممارسة التمارين الرياضية.
المرحلة الثالثة: تبدأ في الساعة 13:00
ــــــ ساعة حرة لتناول الغداء.
ــــــ متابعة العمل.
المرحلة الرابعة تبدأ في الساعة 18:55
ــــــ المشاركة في الاجتماع بحضور قادة المحطة.
ــــــ اعداد برنامج اليوم التالي.
ــــــ تناول وجبة العشاء.
ــــــ مراقبة عمل انظمة المحطة.
ــــــ اجراء مستلزمات النظافة المختلفة.
ــــــ الذهاب الى النوم في الساعة التاسعة ونصف ليلاً.






https://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=31122009

[ابو حسنين]

شكرا جزيلا لك على نقل المقال الرائع

[serag eldin]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حسنين  

شكرا جزيلا لك على نقل المقال الرائع

مشكور اخى الكريم ابوحسنين على المرور الطيب
بارك الله فيك
تحياااااااااااااااااتى