[عاشق A380]

وقعت شركة "بوينغ" الأمريكية صفقة كبيرة أخرى لبيع طائرات لإيران.

إذ أَقَرَّتْ بِدَوْرِهَا "بوينغ"، الثلاثاء، توقيع صفقة لبيع 30 طائرة من طراز "737 MAX" بقيمة 3 مليارات دولار إلى طيران "آسمان" الإيراني، وتعطي الصفقة أيضاً الحق للطيران الإيراني بشراء 30 طائرة إضافية.

وبَيَّنَتْ بِدَوْرِهَا الشركة الأمريكية في بيان: "وفقاً لوزارة التجارة الأمريكية فإن الطائرات من هذا الحجم يخلق أو يحافظ على قرابة 18 ألف فُرْصَةُ عمل في الولايات المتحدة."

ومذكرة التفاهم هذه، هي الاتفاق الثاني الكبير الذي توصلت إليه "بوينغ" مع شركات الطيران الإيرانية منذ تخفيف العقوبات على طهران في كَانُونُ الثَّانِي/ ينَايرُ سنة 2016، بعد التوصل إلى اتفاق دولي حول برنامج طهران النووي.

إذ وقعت "بوينغ" صفقة بقيمة 8 مليارات دولار لبيع 80 طائرة إلى الخطوط الجوية الإيرانية في كَانُونُ الْأَوَّلِ/ ديًسمبرُ الْمُنْصَرِمِ.

ولا يزال يتعين على حكومة الولايات المتحدة الموافقة على صفقة "آسمان".
وتَحَدَّثْتَ بُدورُهَا بوينغ إنها تفاوضت على الاتفاق بموجب تراخيص حكومية. ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات. إذ ستحتاج "بوينغ" إلى موافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

وتزداد العلاقات بين إيران والولايات المتحدة سوءاً في ظل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. إذ فرضت طهران عقوبات على 15 شركة أمريكية الشهر الْمُنْصَرِمِ رداً على العقوبات الأمريكية التي أَقَرَّتْ بِدَوْرِهَا في شُبَاطُ/ فِبْرَايرُ الْمُنْصَرِمِ.

ولطالما انتقد ترامب الاتفاق النووي الإيراني الذي وُقع تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما. وتَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ ترامب، بعد توليه منصبه، إنه كان "حذر" إيران وكان أول تحرك له ضد إيران هو وضعها على قائمة الْبُلْدَانِ التي مُنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة ضمن حظر السفر المثير للجدل.

ط´ط±ظƒط© ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط© طھظˆظ‚ط¹ طµظپظ‚ط© ط¨ظ€3 ظ…ظ„ظٹط§ط±ط§طھ ط¯ظˆظ„ط§ط± ظ…ط¹ ط·ظٹط±ط§ظ† ط¢ط³ظ…ط§ظ† ط§ظ„ط¥ظٹط±ط§ظ†ظٹ