[(AirArabia)]

يمثل هاجسا للشركات التجارية التقليدية..20% حصة الطيران الاقتصادي من سوق السفر المحلية

2011-06-20

حسين: الطيران الاقتصادي يتسم بالكفاءة التشغيلية والانضباط في المواعيد
صبري: الأسعار المخفضة تتيح فرص سفر مثالية للعمال وأصحاب الدخل المحدود
إسماعيل: فارق السعر بين الشركات التقليدية و"الاقتصادية" يصل إلى 30%
بدر الدين مالك:
أوضح العديد من مديري مكاتب السفر والسياحة العاملة في السوق المحلية أن الطيران المنخفض التكاليف أصبح يمثل هاجسا لشركات الطيران التقليدية نظرا لاستحواذها على حصة كبيرة من سوق السفر تتجاوز في بعض الأوقات الـ %20 مشددين على أهمية أن تنزل شركات الطيران التجارية إلى أرض الواقع جملة من الآليات التشغيلية الحديثة التي تحد من الدور المتنامي للشركات الاقتصادية الذي أصبح يستقطب العائلات بعد أن كان يستأثر بنصيب كبير من القطاع العمالي نتيجة لأسعاره المنخفضة والتشجيعية وطيرانه إلى العديد من الوجهات في الشرق الأوسط وإفريقيا والشرق الأقصى مؤكدين أن المفهوم الحديث والعصري في صناعة السفر والمتمثل في الطيران المنخفض التكلفة مقابل التقليل من معظم خدمات الركاب أصبح محط أنظار العديد من المسافرين في شتى بقاع العالم مبينين أن المسافر أصبح حاليا ينظر إلى الكلفة أكثر من طبيعة الخدمات التي تقدم على الصعيد الأرضي أو على متن الطائرات موضحين أن فرق سعر الطيران الاقتصادي يتراوح ما بين %20 إلى %30 مقارنة بالتجاري.. وفي هذا السياق يقول السيد أحمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة "إن سوق الطيران المنخفض التكاليف يشهد انتعاشا غير مسبوق نظرا لتكلفته المنخفضة التي تلبي طموحات مختلف أنواع المسافرين ابتداء من العمال ومرورا بالعائلات التي يتكون أفرادها من أكثر من خمسة أشخاص انتهاء بصغار الموظفين موضحا أن الطيران المنخفض التكلفة أصبح يتمتع بشعبية كبيرة خاصة مع التوسع المطرد لشبكة عملياته التشغيلية التي أضحت تضم العديد من المقاطع في كافة قارات العالم إضافة إلى كفاءته التشغيلية والموثوقية التي يتمتع بها سواء في مواعيد الإقلاع والهبوط أو في السلامة والأمان .
وقال حسين" إن العائلات التي يتكون أفرادها من عدة أشخاص أصبحت تفضل السفر على متن الطيران المنخفض التكلفة لأنه يتيح لها توفير مبلغ كبير من المال بغض النظر عن طبيعة الخدمات المقدمة على متن الطائرات.
فرص مثالية
ومن جهته قال السيد علي صبري مدير عام وكالة ميلانو للسفر والسياحة " إن الطيران المنخفض التكلفة يشكل أحد أبرز المفاصل الرئيسة لسوق السفر المحلية مبينا أن الطيران الاقتصادي يستحوذ على نسبة تتراوح ما بين 15% إلى %20 باعتباره طيرانا يتيح فرص سفر مثالية للعمال وصغار الموظفين وأصحاب الدخل المحدود نتيجة أسعاره القليلة التكلفة مبينا أن الطيران الاقتصادي يختلف عن غيره من الشركات التجارية التقليدية بعدم وجود خدمات على متن الطائرات باستثناء الخدمات التي تقدم مقابل عائد مادي موضحا أن الشركات التقليدية لم تتأثر بانتعاش حركة الطيران الاقتصادي حيث ما زالت هذه الشركات تستحوذ على حصة كبيرة من سوق السفر المحلية نتيجة تميزها بجملة من المزايا يتبوأ مقدمتها طيرانها المباشر إلى سائر محطاتها إضافة إلى حداثة أسطولها وتميز خدماتها المقدمة على الصعيد الأرضي أو على متن الطائرات.
مصلحة المستهلك
ومن جهته وصف السيد محمد إسماعيل مدير عام وكالة فيدرال للسفر والسياحة ظاهرة الطيران المنخفض التكاليف بأنها إيجابية وتصب في مصلحة المستهلك كونها تقدم أسعارا تتفق مع إمكانات شرائح مختلفة من المسافرين مشيراً إلى أن الطيران الاقتصادي أصبح حاليا يستأثر بمعدل يتراوح ما بين 10إلى 18% من قطاع السفر المحلي منوها إلى أن معظم شركات الطيران المنخفض التكاليف تسير رحلات إلى وجهات مختلفة في الشرق الأوسط والشرق الأقصى والهند بأسعار قليلة الكلفة الأمر الذي يحظى باستحسان المسافرين باعتبارها تتسق مع قدراتهم المالية موضحا أن فارق السعر بين الشركات التقليدية وسعر الطيران المنخفض التكلفة يتراوح ما بين %20 إلى %30.
وقال إسماعيل " إن الطيران المنخفض التكاليف كان في السابق محل اهتمام الشريحة العالمية وأصحاب الدخل المحدود لكنه أضحى حاليا محط أنظار الكثير من العائلات التي ترغب في توفير مبلغ كبير من المال نظير السفر على متن الطيران الاقتصادي.




https://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=247373