[:::: A L I ::::]

أول طبيب طيار قطري يكشف أسرار رحلة النجاح

تخرج في سلاح الجو الألماني للمرة الأولى عربياً

• المقدم أسعد خليل لـ الراية : أشعر بالفخر وتخصصي نادر وهام

برلين- الراية :
طب الفضاء هو فرع وقائي من الطب يتناول المتغيرات الفسيولوجية والنفسية على الجسم البشري أثناء الطيران.
يعود زمن نشوء طب الطيران إلى ظهور الطيران نفسه وذلك في مطلع القرن العشرين. بطبيعة الحال نشأ هذا الحقل الطبي الهام رغم عدم اكتمال تقنية الطيران والتي وصلت اليوم إلى حد يفوق الوصف، مما تسبب في ذلك الوقت بحصول كوارث طيران عديدة في ظل عدم وجود رقابة طبية للعاملين في مجال الطيران والمسافرين أيضا.
لكن في عام 1910 بدأ يأخذ طب الطيران منحاه كأحد فروع الطب المستقلة والفريدة وكان بداية في فرنسا وألمانيا وانجلترا وإيطاليا والولايات المتحدة، ولاحقا في روسيا بعد الحرب الأهلية الكبرى وقيام الثورة.
الراية حاورت المقدم طبيب أسعد أحمد خليل الأسعد أول طبيب قطري تخرج في ألمانيا في مجال طب الطيران، بعد تخرجه في ألمانيا ونهاية تخصصه في مجال طب الطيران من سلاح الجو الألماني، والذي كشف أسرار هذا التخصص النادر، حيث تخصص في طب الطيران ليعمل في دراسة ظروف العمل المهنية للعاملين المختصين بالطيران في مختلف المجالات المدنية أو العسكرية والاهتمام في الحفاظ على صحتهم والرفع من قدراتهم وتأمين السلامة للطيران.
يقول د. أسعد : يعود زمن نشوء طب الطيران إلى ظهور الطيران نفسه وذلك في مطلع القرن العشرين، وبطبيعة الحال نشأ هذا الحقل الطبي الهام رغم عدم اكتمال تقنية الطيران والتي وصلت اليوم إلى حد يفوق الوصف، مما تسبب في ذلك الوقت بحصول كوارث طيران عديدة في ظل عدم وجود رقابة طبية للعاملين في مجال الطيران والمسافرين أيضا.
ويضيف : وفي عام 1910 بدأ يأخذ طب الطيران منحاه كأحد فروع الطب المستقلة والفريدة وكان بداية في فرنسا وألمانيا وانجلترا وإيطاليا والولايات المتحدة، ولاحقا في روسيا بعد الحرب الأهلية الكبرى وقيام الثورة.
كان الشيء الأساسي في ذلك الزمن الذي ركز عليه أطباء الطيران هو التركيز على كيفية اختيار المرشحين لدراسة الطيران وذلك من وجهة النظر الطبية.
ومن أجل تنظيم وتوحيد جهود أطباء الطيران في مختلف أنحاء العالم تم إنشاء الأكاديمية العالمية لطب الطيران والفضاء وتم اختيار مقرها في باريس حيث تقام فيها المؤتمرات العلمية الأوروبية والعالمية في طب الطيران والفضاء.
وقد أصبح الطيران اليوم حاجة ماسة في حياتنا العصرية عندما يكون في المجال المدني، كذلك له مكانة مركزية في المجال العسكري، وفي أغراض أخرى منها أبحاث الفضاء وعمليات الإنقاذ وهذا المجال لا غنى للبشرية عنه، يزداد تطورا، وباختصار فإنه جعل عالمنا صغيرا.
وأكد المقدم طبيب أسعد أحمد خليل أنه يشعر بالفخر الكبير كونه أول طبيب قطري وعربي يحصل على هذا التخصص من سلاح الجو الألماني وأوضح أن هناك بعض الأطباء سبقوه لهذا التخصص لكن ليس على يد سلاح الجو الألماني منهم على سبيل المثال العميد طبيب عبد العزيز محمد النعمة وكذلك المقدم طبيب إبراهيم صالح الحر.
وأوضح المقدم طبيب أسعد الذي تخصص بداية في طب الأنف والأذن والحنجرة في جامعة ميونيخ بمقاطعة بافاريا، أن طب الطيران هو أحد فروع الطب الذي يدرس ظروف العمل للعاملين الاختصاصيين في مجال الطيران وذلك بهدف إعداد التوصيات الطبية الموجهة للحفاظ على صحتهم والرفع من قدرتهم على العمل، إضافة إلى تأمين السلامة للطيران.
وأشار د. أسعد إلى أن طب الطيران يحمل اتجاها وقائيا واضحا ومميزا حيث إن الإحصائيات العالمية تؤكد أن حوالي 90 % من كوارث الطيران متعلقة بشخصية وذات الطيار، لذلك فإن طب الطيران يعطي الاهتمام الواسع لدراسة أسباب كوارث الطيران المتعلقة بالوضع الصحي والاستعداد المهني والأخطاء المرتكبة لطاقم الطائرة أثناء الطيران.
وقال إن أقسام طب الطيران أربعة هي فيزيولوجيا الطيران، وصحة (وقاية) الطيران، وعلم النفس للطيران، ولجان الاختبار لطاقم الطيران.
ويعمل طبيب الطيران ضمن مهامه في مراقبة(الارتفاع، السرعة، الصحة الغذائية، الألبسة والتجهيزات) مراقبة الوضع الصحي للطيارين (ارتفاع، هبوط ، الضغط الجوي، التسارعات، الضجيج، الاهتزاز، هبوط مستوى الأوكسجين). والقيام بفحص طبي دوري للطيارين قبل الطيران وفحص الملاحين وانتقاء المتقدمين لدراسة الطيران وتسجيل الحالة الطبية لكل طيار وهل يسمح له بالطيران أم لا.
فالطائرات الحربية مثلا تختلف عن الطائرات المدنية ليس بالحجم فحسب وإنما بقوة السرعة إذ يلاحظ أن الطيار أو مساعده يرتديان أقنعة الأوكسجين لحاجتهما الدائمة لمادة الأوكسجين رغم أن مخزونه في الجسم متواجد في مجرى الدم والعضلات. أكثر ما يتأثر بنقص الأوكسجين هما العين والمخ. أما الطائرة المدنية فلها نظام أوكسجين مختلف وكابينات مجهزة بالضغط لتجعلها كأنها على ارتفاع ستة آلاف متر حتى لو كانت على ارتفاع 22 ألف متر. وينصح أسعد أحمد خليل المصابين بمرض القلب الذين لا يستطيعون السير لمسافة 50 مترا أو صعود 12 درجة سلم، عدم السفر بالطائرة نهائيا لأن معدل الإصابة بالذبحة الصدرية بالجو ضعف نسبة الإصابة بها على الأرض.
ويرى المقدم طبيب أسعد أحمد خليل أن مستوى التطور لطب الطيران يساهم بشكل ناجح في حل مشاكل التأمين الطبي في الطيران العسكري والمدني.
وحول تجربته الخاصة في ألمانيا أوضح المقدم طبيب أسعد أحمد خليل أنه يشعر بفخر لأنه كان نموذجا لطالب العلم العالي القطري، إذ طالما كان الحديث مع زملائه من سلاح الجو الألماني ومن دول أخرى يدور حول قطر ودورها المتنامي والفعال في مختلف المجالات إقليميا وعالميا والتنويه بالمستوى العلمي الذي تشهده دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكداً أن الكادر القطري قادر على منافسة افضل الكوادر العالمية، نتيجة للتشجيع الذي يحظى به من قبل كافة الجهات المسئولة عنه.

[Moon Flower]

شكرا لك أخي الكريم على الطرح الشيق

ماشاء الله شخصية طموحة ومكافحة وفخر لنفسه ولوطنه