[ETIHAD]

خصخصة "الملكية الأردنية" أواخر 2007



أعلن سامر المجالي الرئيس التنفيذي لشركة طيران الملكية الأردنية أن الأردن يعتزم بيع حصة أغلبية في الناقلة المملوكة بالكامل للدولة بنهاية عام 2007 إلى مستثمرين أجانب ومحليين.واضاف المجالي أن الحكومة قررت أخيراً الاحتفاظ بحصة قدرها 26 في المائة بموجب برنامج جديد للتعجيل بخصخصة الملكية الأردنية في إطار خطة أوسع نطاقا لبيع حصص كبيرة في أصول مملوكة للدولة.

وقال المجالي “الحكومة ستحتفظ بنسبة 26 في المئة فقط والباقي سيباع”، مضيفا أن من المتوقع أن تختار الحكومة الأسبوع القادم المستشار المالي للعملية من بين ثلاثة بنوك استثمارية متنافسة هي ميريل لينش وجولدمان ساكس وسيتي بنك.

وصرح المجالي ل”رويترز” أن المستشار المالي سيتولي تقييم الشركة ووضع خطة الخصخصة بحلول منتصف 2007.

وقال “الهدف أن تصبح الملكية الأردنية بنهاية 2007 مملوكة بالأساس للقطاع الخاص”.وتوقع المجالي أن يشتري مستثمرون ماليون حصة كبيرة على العكس من جهود سابقة لعرض حصة تصل إلي 49 في المائة على شركة طيران أخرى.

ويجوب مستثمرون من دول الخليج العربية المنطقة سعيا وراء فرص الاستثمار مستغلين نموا اقتصاديا يقوده ارتفاع أسعار النفط إلى ثلاثة أمثال ما كانت في عام 2001.

وقال المجالي “نحن والحكومة نتوقع بيع جزء إلى مستثمرين ماليين وربما أيضا عن طريق اكتتاب عام”.

وأضاف أن المستثمرين الأجانب سيسمح لهم بشراء ما يصل إلى 49 في المائة فقط من شركة الطيران في حين سيظل باقي الشركة في يد القطاع الخاص الأردني لأسباب استراتيجية ولضمان أن تواصل الملكية الأردنية باعتبارها الناقلة الوطنية تسيير رحلات بموجب اتفاقات ثنائية.

ومضى المجالي قائلا “يشترط أن تظل نسبة 51 في المائة في أيد أردنية لأغراض استراتيجية ومن أجل استمرار سريان اتفاقاتنا الثنائية”.

وقال المسؤول الأردني إن مناخ الأعمال الآن يلائم خصخصة الملكية الأردنية بعد نجاحها في إعادة الهيكلة وبيع الأنشطة غير الأساسية منذ عام 2001 مما أدى إلى تسوية ديون الشركة.

وقال المجالي إن من المتوقع أن ترتفع إيرادات الشركة إلى 451 مليون دينار (636 مليون دولار) في 2006 مقارنة مع 217 مليون دينار في 2001 عندما حولتها الحكومة إلى شركة مساهمة عامة وتوقفت عن دعمها.

وتتوقع الملكية الأردنية نقل عدد اجمالي يبلغ نحو 9ر1 مليون مسافر في 2006 مقارنة مع 2ر1 مليون في 2001.

وأوضح المجالي أن الميزة التنافسية للملكية الأردنية عن شركات الطيران الإقليمية والدولية التي تخدم خطوط طيران سريعة النمو في الشرق الأوسط تعززت بفضل التحديث المستمر لأسطول الشركة وزيادة حجمه إلى 35 طائرة من 24.واشترت الملكية الأردنية بالفعل ست طائرات ايرباص جديدة من طرازي ايه 320 وايه 321 عام 2006 وطائرة امبراير برازيلية من طراز 195. وقال المجالي إن الشركة تعتزم إضافة أربع طائرات ايه 319 في 2008 و2009 وتدرس شراء طائرات عريضة البدن من طراز ايه 350 أو بوينج 787 بحلول عام 2010. وقال المجالي أن استراتيجية الملكية الأردنية هي جعل عمان مركزا إقليميا عن طريق توسعة شبكتها الإقليمية واستغلال ازدهار الطلب على النقل الجوي للركاب في الشرق الأوسط. واضاف قائلا “نستثمر الكثير في شبكتنا الإقليمية في إطار استراتيجية جديدة لزيادة عدد الرحلات في المنطقة”. وتابع المجالي إن الملكية الأردنية التي تسير أكثر من 24 رحلة أسبوعيا إلى العراق وحده تملك الآن أكبر عدد من المحطات وأكبر عدد من الرحلات في المنطقة بين شركات الخطوط الجوية في الشرق الأوسط والناقلات العالمية. وأشار الى أن الحرب في لبنان في صيف 2006 أضرت بحركة السفر في المنطقة لكن ارتفاع العائدات على خط بغداد-عمان للملكية الأردنية وهي شركة الطيران الأجنبية الوحيدة التي تخدم العراق بانتظام سيعوض جزئيا آثار الحرب على نتائج 2006.

وتخدم الملكية الأردنية شبكة من أكثر من 50 محطة في أنحاء آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وهي ضمن عدد قليل من شركات الطيران العربية التي تسير رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة بفضل تحالفات التسويق المشترك للرحلات. (رويترز)

[AboAyoob]

خبراً جداً رائع في خصخصة الملكية الاردنية
منها لدعم خزينة الشركة بسيوله جديدة
و أتمنى التوفيق للموكلين بهذه الخصخصة
شكرااا لك أخوي Etihad على الاخبار

[ETIHAD]

العفو اخي ابو ايوب