المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 31 ] | ||||
|
||||
|
الصلاة على الشيخ طنطاوي في المسجد النبوي يؤمهم الشيخ الحذيفي ويتقدمهم وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة الأستاذ سليمان الجريش وسفير جمهورية مصر محمود عوف - بعد صلاة العشاء أمس- صلاة الميت على فقيد الأمة الإسلامية فضيلة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفي بأزمة قلبية مفاجئة صباح أمس في مطار الملك خالد الدولي بالرياض عقب مشاركته في حفل توزيع جائزة الملك فيصل العالمية. وفي مشهد مهيب أحاطت الجموع الغفيرة بالنعش حتى ووري الثرى في بقيع الغرقد إلى جوار أكثر من عشرة آلاف صحابي. وكانت الطائرة التي تحمل جثمان الفقيد قد وصلت مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي عند الساعة السابعة مساء وكان في استقبالها نائب القنصل العام في جدة علي الحلواني والسيد يوسف الحمدان من لجنة الجائزة، وعدد من المسؤولين وحشد من الصحفيين والإعلاميين. إلى ذلك عبر مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا عن ألمه وحزنه على فراق فضيلة الإمام الأكبرقائلاً: أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل مسكنه الفردوس الأعلى، وقد فوجئنا جميعا بنبأ وفاة فضيلته، حيث كنا ننتظر وصوله بعد أقل من عشرين يوما للمدينة المنورة للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للإرهاب "الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف" .. حيث قدم فضيلته بحثا علميا متميزا للمؤتمر وسوف يناقش في الجلسة الأولى مع بحث معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ. وأضاف معاليه: لا نملك إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، ونتوجه للحكومة المصرية ولأسرته وطلابه ومحبيه بأحر التعازي والمواساة. من جهته قال إمام وخطيب مسجد قباء فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي: "شيخ الأزهر - رحمه الله - أحد علماء الأمة الكبار، فالأزهر له رسالته الإسلامية السامية في هذا العصر، وشيخ بهذا المقام يتولى المكان المبارك له ثقله في الأمة، فوفاته ثلمة وأي ثلمة، وقد كتب الله له أن يموت في هذه البلاد المباركة بعد أن جاء للمشاركة في جائزة الملك فيصل العالمية إذ أنه أحد أعضاء لجانها، ولشيخ الأزهر من الجهود المباركة المتواصلة في خدمة الأمة ما لا يخفى على أحد، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر له ويرحمه، وأن يعوض أمة الإسلام خيرا، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان ". |
|||
مشاركة [ 32 ] | ||||
|
||||
|
وفاة شيخ الأزهر عن عمر 82 عاماً إثر أزمة قلبية بالرياض ودفنه بالبقيع
طنطاوي سقط على باب الطائرة.. والتشخيص الطبي: توقف عضلة القلب 2010-03-11 القاهرة - فاطمة حسن توفي الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، صباح أمس، عن عمر ناهز 82 عاما إثر إصابته بأزمة قلبية في مطار الرياض قبيل عودته إلى القاهرة حيث دفن بالبقيع بالمدينة المنورة بناء على طلب أسرته. وصرحت مصادر في مشيخة الأزهر لـ (العرب) بأن شيخ الأزهر أصيب بأزمة قلبية أثناء تواجده في مطار الرياض استعدادا للعودة إلى القاهرة في تمام الساعة السادسة صباح أمس وتم نقله فورا إلى مستشفى المطار ثم إلى «مستشفى القلب» وتوفي في تمام الساعة الثامنة صباحا. وكان طنطاوي يزور المملكة السعودية للمشاركة في حفل توزيع جائزة الملك فيصل العالمية لتكريم العلماء. وأكد الدكتور محمد عبدالرحمن استشاري الأشعة بمستشفى الملك خالد بن عبدالعزيز الدولي، أن الأزمة القلبية التي فاجأت فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وأودت بحياته، بدأ يشعر بها أثناء دخوله أبواب طائرة مصر للطيران في رحلتها العائدة للقاهرة من مطار الملك خالد الدولي فقال لمرافقه إنه لا يستطيع المشي وإن رجليه لا تقويان على حمله ثم سقط على الأرض وتم إجراء الإسعافات الأولية له بالمطار. وأضاف أنه بمجرد وصوله إلى المستشفى كان في انتظاره فريق إسعاف قام بعمل تنفس صناعي لفضيلته، «وحاولنا استعادة نشاط القلب من خلال الصدمات الكهربائية إلا أنه لم يستجب لذلك، وفي غضون نصف ساعة وصلت المستشفى طائرة هيلكوبتر للإسعاف الخاص بطاقم طبي أميركي بناء على تعليمات عليا من إمارة منطقة الرياض وأمر من الأمير سلطان بن عبدالعزيز نقلت فضيلته إلى المستشفى الرئيسي العسكري بالرياض الذي يبعد 35 كيلومترا عن مطار الملك خالد. وتابع أن المعاملة والاهتمام التي تلقاها فضيلة الإمام الأكبر من جانب المسؤولين السعوديين هي المخصصة للملوك ولرؤساء الدول خاصة أن كبار الشخصيات السعودية كانوا قد وصلوا لمستشفى الملك خالد وبرفقتهم نائب السفير المصري بالرياض في غضون لحظات من وصوله بسيارة الإسعاف، بل إن مدير مطار الملك خالد حرص شخصيا أن يكون برفقة فضيلة الإمام الأكبر أثناء نقله من المطار إلى المستشفى، موضحاً أن التقرير الطبي النهائي هو أزمة قلبيه ناتجة عن توقف في عضلة القلب أدت إلى الوفاة. وأشار الدكتور محمد عبدالرحمن إلى أن البيانات التي تم تدوينها في استمارة دخول المستشفى تقول إن المريض اسمه محمد سيد عطية طنطاوي، مصري الجنسية السن 82 عاما مولود في محافظة سوهاج بتاريخ 28 أكتوبر عام 1928 وأن المهنة المدونة في جواز السفر الذي يحمل رقم D0000304 هي الإمام الأكبر وشيخ الأزهر، وأنه جاء إلى السعودية يوم الثلاثاء الماضي بتأشيرة خاصة لمدة ثلاثة أشهر للمشاركة في توزيع جوائز الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام. * من قرية مغمورة لأعلى منصب ديني ولد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بقرية سُليم الشرقية –مركز طما– محافظة سوهاج في 28 أكتوبر سنة 1928م. تلقي طنطاوي تعليمه الأساسي بقريته، وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني سنة 1944م وبعد انتهاء دراسته الثانوية التحق بكلية أصول الدين وتخرج منها سنة 1958م ثم حصل على تخصص التدريس سنة 1959م ثم حصل على الدكتوراه في التفسير والحديث بتقدير ممتاز في 5 سبتمبر 1966. عين فضيلته مدرسا بكلية أصول الدين سنة 1968م ثم عميدا لكلية أصول الدين بأسيوط سنة 1976م ثم عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين سنة 1985م ثم مفتيا للجمهورية في 28/10/1986 ثم عين شيخا للأزهر الشريف في 8 من ذي القعدة سنة 1416هـ الموافق 27 مارس سنة 1996م. أعير خلال عمله بجامعة الأزهر إلى الجامعة الإسلامية بليبيا من سنة 1972م إلى سنة 1976م ثم رئيسا لقسم التفسير بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من سنة 1980م إلى سنة 1984. يُعد طنطاوي واحداً من أجلّ علماء الأزهر وأغزرهم علماً، خاصة في علم التفسير، وكان متفوقاً طوال مشواره التعليمي، ومتميزا أكاديميا وتولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة الدينية، وله تفسير ميسر للقرآن الكريم، وانتشرت في عهده معاهد القراءات للبنين والبنات. * أشهرها فوائد البنوك والنقاب وجلد الصحافيين أكثر فتاواه جدلاً أن الفلسطينيين الذين يقومون بتفجير أنفسهم ضد أهداف مدنية إسرائيلية ليسوا شهداء منذ أن صار مفتياً رسمياً لمصر في 28 من أكتوبر عام 1986 إلى أن صار على سدة أعرق مؤسسة دينية في العالم الإسلامي، جاهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بعشرات الفتاوى الخطيرة والشائكة وأحيانا المثيرة للجدل. دخل الشيخ طنطاوي دار الإفتاء التي أنشئت في سنة 1313هـ الموافق 1895م، وهي نفس الدار التي كان على سدتها؛ الشيخ حسونة النوواي؛ أول من تولى منصب الإفتاء من سنة (1895 - 1899).. فكان ترتيبه الـ15 إذ تولى منصب الإفتاء من (1986 - 1996)، ثم عين الدكتور طنطاوي شيخاً للأزهر في 27 مارس 1996، ويذكر التاريخ أن السلطان العثماني سليمان القانوني كان قد أصدر فرماناً بضرورة تنصيب شيخ لأزهر، يختاره العلماء، يتفرغ للإشراف على شؤونه الدينية والإدارية.. وفعلاً تم اختيار الشيخ محمد بن عبدالله الخراشي المالكي الذي ينسب إلى قرية خراش في محافظة البحيرة كأول شيخ للأزهر (1656م - 1690م).. فبين شيخ الأزهر الخراشي وشيخ الأزهر طنطاوي 43 شيخاً على مدار 348 عاماً. وعقب وفاة الشيخ جاد الحق في 15 مارس 1996 تم تعيين الدكتور سيد طنطاوي شيخاً للأزهر في (27 مارس 1996) رغم أنه كان في ذيل قائمة تضم أكثر من 40 عالماً أزهرياً. أما عن أشهر فتاواه ومعاركه فتتصدر فتوى النقاب وجلد الصحافيين قائمتها، كما أنه هو الذي أصدر فتواه الشهيرة بأحقية الدولة في التجريد من شرف المواطنة (سحب الجنسية)، كما أفتى طنطاوي بجواز التحاق الفتيات بالكليات العسكرية، والالتحاق بالجيش، وأفتى بجواز تحويل الرجل إلى أنثى بشرط الضرورة الطبية، كما أفتى بأن تطبيق الشريعة الإسلامية يحتاج إلى وقت طويل يصل فيه الجميع إلى القناعة، وبارك توصيات مؤتمر المرأة في بكين، وقال إن مطالب مؤتمر بكين الخاصة بالمساواة بين الرجل والمرأة لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، كما أيد فضيلته الدولة في إغلاق بيوت الله، خاصة الزوايا والمساجد الصغيرة التي كان يتردد عليها بعض أفراد الجماعات الإسلامية، وأيد قرار رئيس الجمهورية بإحالة أعضاء الجماعات الإسلامية إلى المحاكم العسكرية. ويذكر أنه لم يطالب الدولة مرة أن تلغي قانون الطوارئ.. كما لم يطالب الدولة صراحة بتطبيق الشريعة الإسلامية وقت أن كان مفتياً إلى أن صار شيخاً للأزهر. كذلك إباحته لشهادات الاستثمار وصناديق التوفير، حيث أفتى بأن المعاملات فيها جائزة شرعاً. وفي حرب الخليج 1990 أيد الاستعانة بقوات أجنبية، وقال بجواز ذلك شرعاً، ثم أفتى بأن الفلسطينيين الذين يقومون بتفجير أنفسهم ضد أهداف مدنية إسرائيلية ليسوا شهداء. كما وافق على منع كبار علماء الأزهر من الخطابة إلا بتصريح من وزارة الأوقاف، ثم منع إعادة طبع فتاوى الشيخ جاد الحق، لأن بعضها لا يتفق مع فتاواه، ثم استصدر قراراً من محافظ القاهرة يحمل رقم 318 لسنة 1998م بحل جبهة علماء الأزهر وتعيين إدارة موالية له. ووافق على قرار وزير التعليم بمنع دخول المحجبات المدارس إلا بعد موافقة ولي الأمر. وعندما أفتى الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بتحريم التعامل مع مجلس الحكم العراقي، لأنه مجلس غير شرعي، وأسسه الاحتلال، وأن من يتعامل معه يخالف شرع الله، قام فضيلته بزيارة ديفيد ولش السفير الأميركي بالقاهرة آنذاك واعترض على الفتوى، وفي 29 أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قراراً بإيقاف الشيخ العش عن العمل ونقله إلى منطقة نائية في أطراف الدلتا بمصر. ولم يكتف الشيخ بذلك بل أعلن أن الأزهر مؤسسة مصرية، وليس مؤهلاً للفتوى. كما أصدر قراراً بإقالة الشيخ أبي الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر بسبب تصريح له بأنه لا يجوز مد يد العون للعدوان الأميركي على العراق، ودعا إلى الجهاد ضد هذا العدوان، كما أنه التقى حاخام إسرائيل الأكبر (مائير)، ومن قبله سفير إسرائيل في مصر. وقال إن المرأة تصلح أن تكون رئيسة للجمهورية، وإنها تتمتع بالولاية العامة التي تؤهلها لشغل المنصب. كما أصدر فتوى لوزير الداخلية الفرنسي (نيكولاي ساركوزي) ورئيسه جاك شيراك بأن من حقهم سن قانون بحظر الحجاب، قائلا «أما مسلمات فرنسا فإما أن يخلعن الحجاب، وإما أن يرحلن عن فرنسا». ثم بدأت معركة النقاب في مصر عقب قيامه بالتطاول على تلميذة بإحدى المدارس كانت ترتدي النقاب. * «شيخ الأزهر» منصب بدأ بالانتخاب وانتهى بالتعيين بفرمان عثماني من السلطان سليمان القانوني، عاشر سلاطين الدولة العثمانية، خرج منصب «شيخ الأزهر» للنور، وقبل صك مصطلحات عملاقة عن الديمقراطية في الشرق الأوسط، قرر فرمان «القانوني» حفيد «محمد الفاتح»، أن يختار علماء الأزهر شيخهم. وقتها وقع اختيار الشيوخ على الشيخ محمد بن عبدالله الخراشي.. نال اللقب، وبدأ رحلة طويلة لمنصب «شيخ الأزهر»، شهدت العديد من الشيوخ والأحداث، لم يخل فيها المنصب إلا مرات معدودة مثلما حدث طوال عامين في سبعينيات القرن الـ 17، بسبب أعمال الشغب بين الحنفية والشافعية، و4 أعوام في ستينيات القرن الـ 18 بسبب اضطرابات داخلية مع شيخ الأزهر وقتها الشيخ الباجوري. رحلة طويلة استمرت ما يزيد على 300 سنة، ظل فيها «الإمام الأكبر» اختيارا حرا لشيوخ الأزهر، وتحول عام 1911 مع زيادة عدد الشيوخ إلى قاعدة ديمقراطية تنص على اختياره من «هيئة كبار العلماء»، قبل أن يكسر الملك فاروق القاعدة باستثناء أول عام 1945، عندما عين في المنصب الشيخ مصطفى عبدالرازق من خارج الهيئة، استثناء تحول في عهد الزعيم جمال عبدالناصر إلى قانون لعام 1961، يبدأ بمقدمة إنشائية تتحدث عن مهمة الأزهر ودوره في «بعث الحضارة العربية والتراث العلمي والفكري للأمة العربية» و «إظهار أثر العرب في تطور الإنسانية وتقدمها»، ثم ينتقل إلى المادة الثالثة المكونة من 8 كلمات، هي «يعين بقرار من رئيس الجمهورية وزير لشؤون الأزهر». 8 كلمات يعزو إليها البعض «انحسار دور الأزهر، بعد أن أصبح اختيار شيخه بالتعيين وليس بالانتخاب»، ويراها البعض الآخر «تحافظ على وقار المشيخة ومكانتها». قبل نهاية الدورة البرلمانية الماضية بشهور، تقدم النائب في البرلمان علي لبن بمشروع قانون يجعل منصب شيخ الأزهر بالانتخاب وليس بالتعيين «لتوفير استقلالية أكبر للمنصب ذي الحساسية الخاصة وإعمال المبدأ الإسلامي في توفير الفرص لأكثر من عالم متميز» بإحباط واضح، يتذكر «لبن» ما حدث «وقتها جاء مندوب من شيخ الأزهر وكانت المفاجأة عندما أخبر لجنة الاقتراحات والشكاوى بموافقة شيخ الأزهر على مشروع القانون، ولكن ما حدث بعد ذلك أن رفض أعضاء المجلس المشروع بناء على رفض مجمع البحوث الإسلامية». موافقة من شيخ الأزهر ورفض من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، برره وقتها الدكتور عبدالمعطي بيومي عميد كلية أصول الدين الأسبق بأن انتخاب شيخ الأزهر «ينتقص من وقار المشيخة ومكانتها، فكلنا نعرف ما تشهده الانتخابات»، وهو الرأي الذي يرفضه المستشار طارق البشري الفقيه القانوني ويقول: هذه الأسباب غير كافية لتفضيل التعيين على الانتخاب، وإذا تصور البعض أن مكانة العالم تتعارض مع ترشيحه لنفسه، فيمكن أن يكون الترشيح من خلال أفراد للعلماء الذين يثقون في قدرتهم على قيادة المشيخة. ووصف علي لبن رفض مجلس البحوث الإسلامية لانتخاب شيخ الأزهر بـ « التيمم الذي يبطل» بعد موافقة شيخ الأزهر الراحل على مبدأ الانتخاب، وأضاف: رأي مجلس البحوث الإسلامية والدكتور عبدالمعطي بيومي، آراء ضعيفة، فالأزهر عاش أزهى فتراته في ظل قانون الانتخاب، ومر بأحداث عالمية لعب فيها أدوارا وطنية هامة في تاريخ مصر، في ظل نفس القانون الذي يرفضه المجلس. وهو ما أكد عليه «البشري» وقال: انتخاب شيخ الأزهر خطوة أولى لإعادة الأزهر لمكانته التي لعب «تعيين الإمام الأكبر» دورا كبير في انحسارها، ويجب أن يتم اختياره من مجلس أو جمعية عمومية تضم علماء الأزهر وأئمة الأوقاف، لضمان اختيار أفضل العناصر. ويختتم «البشري» تعليقه بالتأكيد على أهمية وجود ميزانية مستقلة للمشيخة بالإضافة لانتخاب «الإمام الأكبر» لضمان الحصول على استقلالية تامة للمشيخة، ومساحة تليق بمكانتها الكبيرة في كل العالم، حتى لا يتحول إلى وسيلة وأداة في يد السلطة السياسية تستخدمها في معاركها على حساب المشيخة نفسها. * أزهريون: أرسى قاعدة «لا حوار في العقيدة».. و«جمعة» مرشح لخلافته رفض الدكتور عبدالمعطي بيومي عميد كلية أصول الدين الأسبق الحديث عن علاقته بشيخ الأزهر الدكتور الراحل محمد سيد طنطاوي واكتفى بقول: اذكروا محاسن موتاكم، فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف وأصبح الأمر هو أن نترحم عليه ونطلب له المغفرة»، مشيرا إلى أن مستقبل الأزهر الآن قد أصبح أمانة في يد الرئيس المصري حسني مبارك شخصيا. فيما أكد الدكتور علي السمان نائب رئيس لجنة حوار الأديان الأسبق، أنه لا خلاف على أن وفاة الشيخ مصاب جلل وأدعو الله من كل قلبي أن يتغمده برحمته لأنه قام بواجبه من منظوره ووجهة نظره فقط لا نذكره إلا بالخير وحسبنا أن نعلم أن الشيخ هو الذي أرسي قاعدة لا حوار في العقيدة ولكن الحوار حول القيم المشتركة للأديان رحمه الله وأدخله جناته. وتابع السمان أن الشيخ كان سببا في استقالتي من لجنة حوار الأديان، والجميع يعرف ذلك، لأنه كان يرفض الإنفاق على هذه اللجنة منذ إنشائها في عام 1998 وكتبت له في خطاب الاستقالة، إن احتياجات الحوار غير محدودة وإمكاناتي الشخصية التي أنفقت منها على نشاط الحوار خلال هذه الأعوام محدودة بطبيعتها. وأضاف السمان أن الأزهر مستقبله الآن مرتبط بالشخصية التي ستتولى رئاسته، والحمد لله أن جميع القيادات المرشحة بعد شيخ الأزهر الحالي رحمه الله لديها القدرة وأنا واثق أن الأزهر سيرى مرحلة مزدهرة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن أقوى الشخصيات المرشحة لخلافة الشيخ هم فضيلة المفتي علي جمعة، ووزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق، ورئيس جامعة الأزهر أحمد الطيب وأستبعد كل الذين بلغوا سن المعاش. * الأقباط ينعون.. والكنيسة تنتظر عزاء القاهرة أصدرت الكنائس المصرية الثلاث «الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية» بيانات تعزية في وفاة شيخ الأزهر «محمد سيد طنطاوي» المفاجأة. وأرسل البابا شنودة الثالث «بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية» خطاب تعزية إلى مقر مشيخة الأزهر قال فيه «حزنت حزنا ملك كل كياني حينما فوجئت بسماع خبر وفاة صاحب الفضيلة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي». ووصف البابا وفاة الفقيد بأنها خسارة كبيرة لا تعوض قائلا «لقد كان رحمه الله مجموعة من الفضائل وكانت له في قلبي محبة عميقة». وأضاف «كنت أعتبره أخا وصديقا وكنا نتفق معا في كثير من الآراء والمواقف ولا أجد عزاء في فراقه». وأوضح الأنبا يوأنس «سكرتير البابا الشخصي» أن البابا شنودة حزن حزنا شديدا عند سماعه خبر الوفاة وقام على الفور بنعي الفقيد بكلمات تدل على عمق العلاقة التي كانت بينهما. وعقد البابا شنودة مؤتمرا صحافيا بالمقر البابوي نعى فيه الفقيد وتكلم عن علاقتهما معا. ..................................................
|
|||
مشاركة [ 33 ] | ||||
|
||||
|
انا لله وانا إليه راجعون
|
|||
مشاركة [ 34 ] | ||||
|
||||
|
انا لله و انا إليه راجعون ..
الله يرحمه و يجعل مثواه الجنة |
|||
مشاركة [ 35 ] | ||||
|
||||
|
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه ويرحمنا برحمته |
|||
مشاركة [ 36 ] | |||
|
|||
عضو خط الطيران
|
ان لله وان إليه راجعون
|
||
موضوع مغلق |
القسم العام |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
هبوط اضطراري لطائرة مصرية بمطار مسقط لإنقاذ راكب هندي أصابته أزمة قلبية | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
أزمة قلبية تفاجيء المضيفة المغربية في الجو | السلامة الجوية Flight Safety | |||
"99" ينفي وفاة أحد ضيوفه في حادث تفحيط طويق | القسم العام | |||
لا أزمة وقود طائرات بعد الآن! | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
وفاة النبى صلى الله عليه وسلم | الملتقى الإســلامـي |