[:::: A L I ::::]

مجلس « الاقتصادية الإلكترونية» ناقش تدني رواتبهم
935 ريالا تشعل نار الفقر في بيوت متعاقدين مهمتهم إطفاء الحرائق





فهد العنزي من «الاقتصادية الإلكترونية»
ناقش مجلس ''الاقتصادية الإلكترونية'' موضوع رواتب موظفي الإطفاء والإنقاذ المتعاقدين مع الهيئة العامة للطيران المدني والذي تم استقباله عبر البريد الإلكتروني، وهؤلاء الموظفين كما يقول صاحب فكرة الموضوع الخاص بمجلس ''الاقتصادية الإلكترونية'' يعيش الواحد منهم براتب لا يتعدى الـ 935 ريالا، وكان الكاتب الدكتور بدر بن أحمد كريم قد تناول موضوعهم عبر مقالة نشرتها صحيفة عكاظ، وهم يعملون في قطاعي الإطفاء والإنقاذ لكنهم يصطلون بنار الصعوبات المعيشية من جهة ويغرقون هم ومن يعيلون في مهمة الحياة التي أصبحت عسيرة، وكما قيل قديما، حيٌ من قلة الموت!
وبين ترسيمهم وتعطيلهم والجهة المسؤولة عنه ما بين هيئة الطيران ووزارة المالية، وبين مناقشة سوء الأحوال المادية المترتبة على ضعف رواتبهم بل وحتى بين التصديق والتكذيب دار الحوار في المجلس، فافتتح ''القلم'' المشاركات قائلا ''لن أتحدث عن الرقم الذي سُمي مجازا بالراتب فتأمله يكفي لاستيعاب أبعاده على حياة ذلك الموظف منذ عشر سنوات وأكثر..لكن الأدهى من ذلك والأمر أن هذه الرواتب لا تصرف إلا كل ثلاثة إلى ستة أشهر، وعلى عاتق كل موظف منهم متطلبات حياتية لا تخفى على الجميع.
وبلهجة الاستغراب قالت ''مغتربة'' هل هذا صحيح أم أنها مزحة! كيف يعيش إنسان بمثل هذا الراتب! وأضافت قائلة: أعذروني لست مصدقة!.
وهي لم تشذ عن غيرها من القراء الذين دارت أفكارهم بين التصديق والتكذيب والذي أرجعه أكثر القراء لجهلهم بمعاناة الآخر ولصعوبة أن يتصور أن تقتات عائلة على ثلاثة أضعاف هذا الرقم فكيف به وحيدا.
القارئ نايف فياض قال مستنكرا: علام التشكيك؟ هذه حقيقة ولم ينكرها حتى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في معرض تعقيبه على طرح هذه المعاناة سابقا في إشارة إلى أنها مشكلة مزمنة وليست وليدة التو واللحظة.
محمد الغامدي حمّل هيئة الطيران المسؤولية وقال: ما كان يجب على الهيئة أن ترتبط مع هؤلاء قبل موافقة المالية.
في إشارة إلى ربط الهيئة أمر ترسيمهم بموافقة وزارة المالية.
فيما اعتبر خالد أن بعض الشر أهون من بعض، ورأى أن ترك هذا المجال أرحب لهم، فالرزق أبوابه متنوعة فالعمل في وظيفة حارس الأمن أو حتى سوق الخضار أجدى لهم وأنفع.
أبو محمد أوضح أن هناك إشكالية وفرقا كبيرا فيما يتعلق برواتب الموظفين في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، فتجد شخصين لديهما نفس التأهيل والخبرة العلمية والعملية أحدهما يعمل في وزارة والآخر في هيئة حكومية أو قطاع خاص وتجد بونا شاسعا بين مرتبيهما، فالنظام لا يراعي طبيعة التخصص والمهمة التي يمارسها الشخص، وأضاف أن من المفترض أن تكون الرواتب حسب طبيعة العمل والتخصص والندرة ولا ترتبط بنوع القطاع.
وفي توجه مغاير اعتبر إبراهيم العليان أن تردي أوضاع هذه الفئة يرتبط بشكل أساسي بأنهم غير مدربين ومستوى تحصيلهم العلمي متدن جدا وليسوا مؤهلين لهذا العمل ولو كانوا كذلك لأمكنهم وبكل سهولة إيجاد مكان آخر للعمل فيه برواتب عالية لأن هذا المجال ذو مخاطر كبيرة، ولكن الشركات المتعاقدة معهم تستغل واقعهم هذا فتفعل بهم ما شاءت مماطلة وتأخيرا. ورغم هذا فالقارئ أبدى تضامنه معهم قائلا إن من قبل بتوظيفهم في هذا المجال يجب أن يكون مسؤولا عن توفير أبسط الظروف الإنسانية لهم.
من جهته اعتبر أبو سامي أن الأنظمة الارتجالية على حد وصفه هي التي ستبقي هذه المشكلة رهينة الأدراج، والزمن وحده كفيل بإنهاء هذه المشكلة متأملا أن لا يكون انقراض الموظفين وغياب صوتهم هو الحل.
جداوي أرجع سبب انخفاض المردود المادي لموظفي هذا القطاع لسبب بسيط يتمثل في أن مقاول خدمات الإطفاء يتقاضى عن كل شخص سعودي يوفره للعمل مبلغا قد يصل إلى 50 في المائة لكل شخص.
ناصر حمد بيّن أن عدم وجود حد أدنى للرواتب والأجور سبب لهذه المشكلة وغيرها، وقال: لا بد من كسر الحاجز الفولاذي الذي بناه أصحاب الأعمال منعا لوضع حد أدنى لراتب المواطن.

القراء المنتمون إلى هذه الفئة جاءت تعليقاتهم لتثري الموضوع حيث وصفوا طبيعة عملهم وحياتهم، وأغلبهم يستمد أنفاسه من الصبر الذي وصل إلى بضع سنوات وهم أيضا لخصوا مشاكلهم في نقطتين مهمتين هما ضعف الراتب من جهة وتأخيره من جهة أخرى علاوة على إشكالات مرتبطة ببدل السكن والتأمين الصحي وغيرها.

• "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"

[المعتز]

الله يكون بعونهم فعلا وضعهم معاناة
وادنى غلطة يتم محاسبتهم بقسوة ياليت يكون عندنا محاكم عمالية مثل الموجودة بأوربا
تنصف هؤلاء الناس وتجبر شركاتهم ان تعتبرهم بشر
يعطيك العافية ياعلي

[حامل المسك90]

نتمنى ان يتبدل وضع الطيران المدني في القريب العاجل

[فاير كنترول]

دحدري يا بلاددي دحدري
أه أه أه
من الفسادالاداري والظلم الحاصل لهؤلاء الاطفائين