أعلن صانع الطائرات الأميركي العملاق بوينغ الخميس أنه يتوقع ان تشتري الصين أكثر من 8,600 طائرة جديدة تصل قيمتها الى 1,4 تريليون دولار في العقدين المقبلين.
وتلقت صناعة الطيران العالمية ضربة موجعة بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن الصين تمكنت من السيطرة عليه وعادت رحلاتها الجوية الداخلية الى مستويات ما قبل الجائحة تقريبا رغم ان الرحلات الدولية لا تزال محدودة.
وبحسب "أ ف ب" قالت الشركة الأميركية إن الصين ستكون المحرك الأساسي لنمو صناعة الطيران على مستوى العالم في العشرين عاما المقبلة، مستندة الى تعافيها "القوي" من أزمة الفيروس وسرعة نمو طبقتها المتوسطة بالاضافة الى التوسع المُدني والاقتصادي.
وتوقعت بوينغ أن يترافق ذلك مع نمو حركة الركاب السنوية في الصين بنسبة 5,5 بالمئة، بعد استحواذ الدولة الشيوعية على نحو ربع نمو حركة الطيران في العالم في العقد الماضي.
وكانت توقعات الشركة الأميركية العام الماضي للعقدين المقبلين قد قدّرت حاجة الصين الى 8,090 طائرة بقيمة 1,3 تريليون دولار.
وهذا العام كان صعبا جدا على بوينغ التي أعلنت عن خسارة فصلية أخرى في تشرين الاول/أكتوبر، وقالت إنها تتطلع الى خفض قوتها العاملة لتصبح 130 ألفا بحلول نهاية عام 2021 مقابل 160 ألفا قبل انتشار الفيروس.
وتخضع طائرة "737 ماكس" الأكثر مبيعا لبوينغ لعملية فحص مطولة من قبل هيئات الطيران الناظمة من اجل السماح لها بالتحليق مجددا، بعد حادثي تحطم أوديا بحياة 346 شخصا وأديا الى سحبها من الخدمة أوائل العام الماضي. وكانت الصين أول دولة تحظر الطائرة بعد الحوادث المميتة.
https://www.aleqt.com/2020/11/12/article_1968311.html