أكدت مصادر مطلعة لـ "مال" أن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) تعتزم الدخول في منافسة على رخصة للشحن الجوي بمطار الملك خالد الدولي بالرياض تعتبر الرخصة الثانية في المطار، حيث حصلت الخطوط السعودية للشحن على الرخصة الأولى. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "مال"، توشك (البحري) على تقديم ملفها رسميا بعد ان اتفقت مع احدى الشركات الاجنبية المتخصصة لتكون ذراع فني وشريك في الشركة التي ستؤسس لغرض تسيير رحلات شحن جوي من مطار الملك خالد الدولي والذي تجرى حاليا توسعته وتطويره ليكون احد اهم المطارات على مستوى المنطقة.
ويأتي استعانة شركة البحري بشريك اجنبي لاشتراط شركة مطارات الرياض بان تكون الشركة المتقدمة للرخصة، شركة شحن جوي تنقل مالايقل عن 400 ألف طن في العام في إحدى محطاتها العالمية وهو ما يعد شرطاً أساسياً في الدخول إلى المنافسة، وفي حال كان هناك تحالف بين عدة شركات، فيجب تقديم مذكرة تفاهم رسمية بين المتحالفين على أن تستوفي إحدى الشركات المتحالفة الشرط الأساسي (400 ألف طن في العام).
يشار الى ان شركة مطارات الرياض طرحت في نهاية فبراير الماضي منافسة الرخصة الثانية للشحن الجوي لتعزيز المنافسة كون شركة الخطوط السعودية للشحن هي المشغل الوحيد للشحن الجوي بمطار الملك خالد حاليًا ، وستعلن شركة مطارات الرياض عن الفائز خلال شهر مايو المقبل اب بعد ثلاثة اشهر من طرح المنافسة .
ويذكر ان شركة البحري تقدم 5 خدمات متنوعة الى عملائها تتمحور حول الخدمات اللوجستية لتجار ومصنعين المعدات تقدم عدة خدمات منها تسليم من المصنع للموقع والخدمة الثانية هي نقل النفط حيث تعد البحري احدى اكبر شركة نقل نفط بالعالم وبدأت بالخدمة الثالثة وهي نقل الكيماويات في عام 1990 مع شركة سابك. وفي خدمتها الخامسة تقدم البحري خدمة نقل البضائع السائبة باسطول مكون من 5 سفن وخدمتها الرابعة هي ادارة السفن موجودة من عام 1996 واحدث واخر خدماتها هي حلول البيانات البحرية باستخدام علم البيانات .
كما شهد عام 2012 تحول كبير في شركة البحري بعد توقيعها اتفاقية دمج اسطول وعمليات شركة "فيلا" المملوكة لشركة أرامكو لتصبح البحري الناقل الحصري للنفط المباع من شركة ارامكو السعودية .
ظ…طµط§ط¯ط± "ظ…ط§ظ„" طھط¤ظƒط¯: ط´ط±ظƒط© ط§ظ„ط¨ط*ط±ظٹ طھط¹طھط²ظ… ط§ظ„ظ…ظ†ط§ظپط³ط© ط¹ظ„ظ‰ ط±ط®طµط© ظ„ظ„ط´ط*ظ† ط§ظ„ط¬ظˆظٹ ظپظٹ ظ…ط·ط§ط± ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ | طµط*ظٹظپط© ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط©