المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
**اختلال مركز ثقل الطائرة يؤدي إلى كوارث عملاق يهوي من السماء إعداد علي محمد الهاشم في منظر مثير أشبه بمشهد في أفلام السينما، أو كمقطع مفبرك في الفوتوشوب تناقلت وكالات الأنباء العالمية المشاهد الأخيرة لسقوط طائرة جامبو عملاقة من طراز بوينغ 747 - 400 للشحن تابعة لإحدى شركات النقل الجوي الأميركية، وهي تخر من السماء كطائر أسطوري عملاق وتنفجر مكونة كرة من اللهب أشبه بقنبلة لخرق التحصينات؛ وسط ذهول وذعر لبشاعة المنظر وهول الحادث. لذا هناك عدة جوانب وتوقعات تشير إلى الأسباب التي أدت إلى بهذا الحادث المريع أبرزها اختلال مركز ثقل الطائرة وتوازنها لحظة الإقلاع الحرجة، والتي سنلقي عليها الضوء في السطور التالية. رغم التطور الهائل في تكنولوجيا الطيران والصناعات الجوية، لاتزال مرحلتا الإقلاع والهبوط الأكثر حرجا في أي رحلة جوية، وأكثرها عرضة لوقوع الحوادث والكوارث الجوية، لكننا هنا سنتناول عملية الإقلاع فقط، كونها محور الحديث وكون الطائرة التي سقطت أخيرا، وهي البوينغ 747 للشحن، التي تعرف بالجامبو، نظرا لضخامتها تحطمت بعيد إقلاعها بقليل. تأثير العامل البشري لا يزال الطيارون يعتمدون على غريزتهم في التقرير، ما إذا كانوا سيستمرون في عملية الإقلاع أو سيعدلون عنها، وما إذا كانوا سيستمرون بعملية الهبوط أو سيعاودون التحليق للمحاولة مرة أخرى، وبالطبع كل هذا يجب أن يتم بجزء من الثانية. وعلى الرغم من صعوبة مرحلتي الإقلاع والهبوط، فإن نسبة الحوادث التي تقع خلالهما لا تتجاوز %12 من مجمل حوادث الطيران الأخرى. ويدخل العنصر البشري كليا في هاتين المرحلتين المهمتين، حيث ترجع الأخطاء البشرية إلى عدة عوامل احتمالية منها القرارات الخاطئة أو الظروف الفسيولوجية. من الجدير بالذكر، أن مرحلتي الإقلاع والهبوط تتفقان في جوانب عدة مع العكس الصحيح، فمثلا في مرحلة الإقلاع يجب تحويل الوزن من العجلات إلى الأجنحة، أما في عملية الهبوط فالعكس صحيح، من الأجنحة إلى العجلات ويتفق الاثنان في إنجاز ذلك بأقصر مسافة ممكنة على المدرج. أهمية مركز الثقل في الطائرة قبل قيام الطائرة بالرحلة الجوية، تخضع لعدة تجهيزات ضرورية لتهيئتها للرحلة، منها ما هو معروف كالصيانة والخدمات المتعلقة بتنظيف وترتيب كابينة الركاب، ولكن هناك إجراء مهم جدا يعتبر من ركائز تجهيز الطائرة قبل قيامها بأي رحلة، ألا وهو إعداد أوراق توزيع وزن وحمولة الطائرة حول محور اتزانها أو مركز ثقلها CENTER OF GRAVITY بعد إنجاز عملية الوزن والاتزان، وعادة تسمى تلك المخططات والأوراق التي تسلم للطيار قبيل الإقلاع من قبل فنيي الهندسة الأرضيين، بمخطط الحمولة أو LOAD SHEET، وتتم الموافقة عليه من قبل الطيار (قائد الرحلة)، أو عمل تعديل عليه عند اللزوم. حدود الإقلاع لعملية الإقلاع بالطائرة من على المدرج تكنيك خاص وإجراءات أدائية معينة، فغالباً تكون الطائرة مثقلة بالحمولة قبل إقلاعها، سواء من الوقود اللازم لأداء الرحلة، والحمولة النافعة (ركاب، بضائع... إلخ)، وتكون المحركات عاملة بأقصى طاقاتها، من أجل تمكين الطائرة من الإقلاع بأقصر مسافة ممكنة، وأخيراً، باتت الطائرات التجارية مقيدة بإجراءات خفض التلوث الضوضائي في بعض المطارات الدولية، ما يعني خفض إمكانية استغلال الطاقة القصوى لمحركاتها، وبالتالي مسافة أطول للإقلاع من على المدرج أو تحديد الحمولة القصوى إلى أقل من الممكن. أما في بعض المطارات، فلا يكون الضوضاء عائقاً، بل خطر التعرض للإسقاط بواسطة المقذوفات التي تطلق من قبل الإرهابيين من على الكتف كمطارات أفغانستان، الأمر الذي يفرض على الطيارين القيام بإقلاع سريع مع تسلق حاد، وهو ما قد يحدث تغييراً في مركز ثقل الطائرة، إذا ما تحركت الأوزان الخاصة بالشحن عن موقعها، وهو أمر وارد في نتائج التحقيق الأولية لتحطم الجامبو المذكورة. التحضير الذي يسبق الإقلاع كما ذكرنا مسبقاً أن عملية الإقلاع بالطائرة هي عملية خطرة وحرجة، وينبغي اتباع كل الإجراءات الضرورية التي وضعت لضمان سلامة تلك العملية، وإبقاء نسبة الحوادث بأدنى مستوى قدر الإمكان. من أجل ذلك، تفرض اللوائح المتعلّقة بأداء الرحلات الجوية، التي وضعت من قبل سلطات الطيران المدني العالمية، على كل قائد طائرة (طيار) ومساعده عمل كل الحسابات الضرورية قبيل الإقلاع بالطائرة، حيث يجب على الطيار ومساعده مراجعة خطة الرحلة Flight Plan التي يقوم بأدائها ضابط الترحيل Dispatcher، وكذلك الأوراق الخاصة بالأحوال الجوية لخط سير الرحلة، والأهم مطار الإقلاع والهبوط، ومن ثم يمكن بعد الموافقة على صحة الحسابات القيام بالرحلة الجوية. مراحل الإقلاع والتسلق عادة ينقسم تكنيك الإقلاع إلى ثلاث مراحل: الأولى التسارع على المدرج لتوليد الرفع على المحركات، والثانية عند توليد الرفع بعد التسارع يتم ارتفاع مقدمة الطائرة (أو أنف الطائرة كما هو شائع) أو إمالتها إلى فوق، والثالثة أو الأخيرة التسلق صعوداً. أما عند استعداد الطائرة للإقلاع من على المدرج، فيجب أن يكون الطيار ومساعده قد وضعا في حسبانهما حدوث عطل في أحد محركات الطائرة، خصوصاً الطائرات ذات المحركين (معظم طائرات اليوم لديها محركان فقط) أثناء عملية الإقلاع، فيكون لديهما القرار الصائب نحو متابعة الإقلاع أو التوقف بمسافة كافية على المدرج دون الخروج عن حدوده. وعادة ما تمر جميع الطائرات عند الإقلاع بأربع سرعات: الأولى تسمى سرعة التقرير أو V1 وهي السرعة التي تكون محددة، إما عند عدم تجاوزها للتوقف وإما عند تجاوزها متابعة الإقلاع، وهذا عند حدوث عطل في أحد المحركات. أما السرعة الثانية، فتسمى بسرعة الميلان VR، وهي السرعة التي تميل مقدمة الطائرة خلالها نحو الأعلى استعداداً للإقلاع، وتختلف من طائرة إلى أخرى، حسب نوعها. أما السرعة الثالثة، فهي سرعة الإقلاع V2، والأخيرة تسمى V3 أي سرعة التسلق التي يجب أن تكون الطائرة خلالها مرتفعة عن الأرض بعلو يبلغ فوق 35 قدماً، كما حددته اللوائح عالمياً. باختصار شديد هذه هي مراحل الإقلاع والتسلق للطائرة، وكيف يلعب الوزن ومركز الثقل دوراً حيوياً في اتزانها وهي في الجو. رابط المصدر |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
اللي يقرا المقال ويستفيد
رجاء لا تنسى انك تضغط زر(شكرا) على المشاركة المفيدة |
|||
مشاركة [ 3 ] | |
|
شكراً جزيلاً لك كابتن محمدعلى نقل المقال المفيد والممتع |
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
بنهايه المقال هناك فيديو لتحطم في منظر مثير أشبه بمشهد في أفلام السينما، أو كمقطع مفبرك في الفوتوشوب تناقلت وكالات الأنباء العالمية المشاهد الأخيرة لسقوط طائرة جامبو عملاقة من طراز بوينغ 747 - 400 للشحن تابعة لإحدى شركات النقل الجوي الأميركيةnationa l، وهي تخر من السماء كطائر أسطوري عملاق وتنفجر مكونة كرة من اللهب أشبه بقنبلة لخرق التحصينات؛ وسط ذهول وذعر لبشاعة المنظر وهول الحادث. لذا هناك عدة جوانب وتوقعات تشير إلى الأسباب التي أدت إلى بهذا الحادث المريع أبرزها اختلال مركز ثقل الطائرة وتوازنها لحظة الإقلاع الحرجة، والتي سنلقي عليها الضوء في السطور التالية. رغم التطور الهائل في تكنولوجيا الطيران والصناعات الجوية، لاتزال مرحلتا الإقلاع والهبوط الأكثر حرجا في أي رحلة جوية، وأكثرها عرضة لوقوع الحوادث والكوارث الجوية، لكننا هنا سنتناول عملية الإقلاع فقط، كونها محور الحديث وكون الطائرة التي سقطت أخيرا، وهي البوينغ 747 للشحن، التي تعرف بالجامبو، نظرا لضخامتها تحطمت بعيد إقلاعها بقليل. تأثير العامل البشري لا يزال الطيارون يعتمدون على غريزتهم في التقرير، ما إذا كانوا سيستمرون في عملية الإقلاع أو سيعدلون عنها، وما إذا كانوا سيستمرون بعملية الهبوط أو سيعاودون التحليق للمحاولة مرة أخرى، وبالطبع كل هذا يجب أن يتم بجزء من الثانية. وعلى الرغم من صعوبة مرحلتي الإقلاع والهبوط، فإن نسبة الحوادث التي تقع خلالهما لا تتجاوز %12 من مجمل حوادث الطيران الأخرى. ويدخل العنصر البشري كليا في هاتين المرحلتين المهمتين، حيث ترجع الأخطاء البشرية إلى عدة عوامل احتمالية منها القرارات الخاطئة أو الظروف الفسيولوجية. من الجدير بالذكر، أن مرحلتي الإقلاع والهبوط تتفقان في جوانب عدة مع العكس الصحيح، فمثلا في مرحلة الإقلاع يجب تحويل الوزن من العجلات إلى الأجنحة، أما في عملية الهبوط فالعكس صحيح، من الأجنحة إلى العجلات ويتفق الاثنان في إنجاز ذلك بأقصر مسافة ممكنة على المدرج. أهمية مركز الثقل في الطائرة قبل قيام الطائرة بالرحلة الجوية، تخضع لعدة تجهيزات ضرورية لتهيئتها للرحلة، منها ما هو معروف كالصيانة والخدمات المتعلقة بتنظيف وترتيب كابينة الركاب، ولكن هناك إجراء مهم جدا يعتبر من ركائز تجهيز الطائرة قبل قيامها بأي رحلة، ألا وهو إعداد أوراق توزيع وزن وحمولة الطائرة حول محور اتزانها أو مركز ثقلها CENTER OF GRAVITY بعد إنجاز عملية الوزن والاتزان، وعادة تسمى تلك المخططات والأوراق التي تسلم للطيار قبيل الإقلاع من قبل فنيي الهندسة الأرضيين، بمخطط الحمولة أو LOAD SHEET، وتتم الموافقة عليه من قبل الطيار (قائد الرحلة)، أو عمل تعديل عليه عند اللزوم. حدود الإقلاع لعملية الإقلاع بالطائرة من على المدرج تكنيك خاص وإجراءات أدائية معينة، فغالباً تكون الطائرة مثقلة بالحمولة قبل إقلاعها، سواء من الوقود اللازم لأداء الرحلة، والحمولة النافعة (ركاب، بضائع... إلخ)، وتكون المحركات عاملة بأقصى طاقاتها، من أجل تمكين الطائرة من الإقلاع بأقصر مسافة ممكنة، وأخيراً، باتت الطائرات التجارية مقيدة بإجراءات خفض التلوث الضوضائي في بعض المطارات الدولية، ما يعني خفض إمكانية استغلال الطاقة القصوى لمحركاتها، وبالتالي مسافة أطول للإقلاع من على المدرج أو تحديد الحمولة القصوى إلى أقل من الممكن. أما في بعض المطارات، فلا يكون الضوضاء عائقاً، بل خطر التعرض للإسقاط بواسطة المقذوفات التي تطلق من قبل الإرهابيين من على الكتف كمطارات أفغانستان، الأمر الذي يفرض على الطيارين القيام بإقلاع سريع مع تسلق حاد، وهو ما قد يحدث تغييراً في مركز ثقل الطائرة، إذا ما تحركت الأوزان الخاصة بالشحن عن موقعها، وهو أمر وارد في نتائج التحقيق الأولية لتحطم الجامبو المذكورة. التحضير الذي يسبق الإقلاع كما ذكرنا مسبقاً أن عملية الإقلاع بالطائرة هي عملية خطرة وحرجة، وينبغي اتباع كل الإجراءات الضرورية التي وضعت لضمان سلامة تلك العملية، وإبقاء نسبة الحوادث بأدنى مستوى قدر الإمكان. من أجل ذلك، تفرض اللوائح المتعلّقة بأداء الرحلات الجوية، التي وضعت من قبل سلطات الطيران المدني العالمية، على كل قائد طائرة (طيار) ومساعده عمل كل الحسابات الضرورية قبيل الإقلاع بالطائرة، حيث يجب على الطيار ومساعده مراجعة خطة الرحلة Flight Plan التي يقوم بأدائها ضابط الترحيل Dispatcher، وكذلك الأوراق الخاصة بالأحوال الجوية لخط سير الرحلة، والأهم مطار الإقلاع والهبوط، ومن ثم يمكن بعد الموافقة على صحة الحسابات القيام بالرحلة الجوية. مراحل الإقلاع والتسلق عادة ينقسم تكنيك الإقلاع إلى ثلاث مراحل: الأولى التسارع على المدرج لتوليد الرفع على المحركات، والثانية عند توليد الرفع بعد التسارع يتم ارتفاع مقدمة الطائرة (أو أنف الطائرة كما هو شائع) أو إمالتها إلى فوق، والثالثة أو الأخيرة التسلق صعوداً. أما عند استعداد الطائرة للإقلاع من على المدرج، فيجب أن يكون الطيار ومساعده قد وضعا في حسبانهما حدوث عطل في أحد محركات الطائرة، خصوصاً الطائرات ذات المحركين (معظم طائرات اليوم لديها محركان فقط) أثناء عملية الإقلاع، فيكون لديهما القرار الصائب نحو متابعة الإقلاع أو التوقف بمسافة كافية على المدرج دون الخروج عن حدوده. وعادة ما تمر جميع الطائرات عند الإقلاع بأربع سرعات: الأولى تسمى سرعة التقرير أو V1 وهي السرعة التي تكون محددة، إما عند عدم تجاوزها للتوقف وإما عند تجاوزها متابعة الإقلاع، وهذا عند حدوث عطل في أحد المحركات. أما السرعة الثانية، فتسمى بسرعة الميلان VR، وهي السرعة التي تميل مقدمة الطائرة خلالها نحو الأعلى استعداداً للإقلاع، وتختلف من طائرة إلى أخرى، حسب نوعها. أما السرعة الثالثة، فهي سرعة الإقلاع V2، والأخيرة تسمى V3 أي سرعة التسلق التي يجب أن تكون الطائرة خلالها مرتفعة عن الأرض بعلو يبلغ فوق 35 قدماً، كما حددته اللوائح عالمياً. باختصار شديد هذه هي مراحل الإقلاع والتسلق للطائرة، وكيف يلعب الوزن ومركز الثقل دوراً حيوياً في اتزانها وهي في الجو. فيديو لحاذث التحطم |
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
شيء مخيف صراحة ..
|
|||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
مشكور كابتن
ماقصرت |
|||
مشاركة [ 7 ] | ||||
|
||||
|
شكرا لك و تستاهل الشكر
|
|||
مشاركة [ 8 ] | ||||
|
||||
|
شكرا لك أخي :)
أضفت لمعلوماتي الكثير |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
مطار دبي يقفز نقطة الى المرتبة الثالثة بحجم الشحن عالمياً | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
نمو جيد للشحن الجوي في الامارات رغم التباطؤ العالمي | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
«الإمارات» تتفوق عالمياً في انجاز الشحن الإلكتروني | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
الاتحاد للطيران ومطار هان يطلقان سوياً عمليات طائرة الشحن بوينغ 777 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
الاتحاد للطيران ومطار هان يطلقان سوياً عمليات طائرة الشحن بوينغ 777 | المقالات الصحفية Rumours &News |