المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
Sciences among Arabs and Muslims العلوم عند العرب والمسلمين هذه المقالة دراسة في تاريخ العلومالبحتةوالتطبيقيةعند العرب والمسلمين، وتطمح إلى تقديم صورة أكثر وضوحًاللتفكير العلمي في الحضارة العربية الإسلامية. مع بيان أهم الروّاد والأعلام العربوالمسلمين الذين كانت لهم إنجازات مميزة في هذه المجالات. والهدف إبراز الحقائق فيهذا التاريخ العلمي الحضاري العظيم لإزالة الغموض والأخطاء التي سُجلت عمدًا أوسهوًا. ولا تسرف المقالة في مقدار علم هؤلاء الروّاد والأعلام في زمانهم، لكنها فيالوقت نفسه تؤكد بموضوعية الجوانب العلمية التي كان للعرب والمسلمين الفضل فيها علىتطور سائر العلوم سواءً في الغرب أو الشرق. بدأت العلوم البحتة والتطبيقية عند العرب والمسلمين بحركة الترجمة التي نشطت فيأواخر القرن الأول الهجري، الثامن الميلادي، واستمرت في الازدهار والعطاء حتى بدايةالقرن الثامن الهجري، الرابع عشر الميلادي. ولم يكن العرب في ترجمتهم لتراث الأممالتي أخذوا عنها العلوم الطبيعية نَقَلَةً جامدين، لكنهم أضافوا إليها كثيرًا،وجعلوا ما توصل إليه غيرهم مقدمة أساسية لأبحاثهم. وقد أبدعوا في بعض العلوم. وكانتبواعث ذلك ما بثّه الدين الإسلامي من أفكار، وما أحدثه في نفوس معتنقيه من حب العلموالتأمّل في الكون، إضافة لتشجيع الحكام الذين أحبوا العلم وأكرموا العلماء علىالإبداع. ثم إن الفتوحات الإسلامية كانت عامل التقاء بين الثقافة العربية وثقافاتالشعوب التي دخلت الإسلام. كما أن حاجة العرب إلى علوم ليست عندهم جعلتهم يقبلونعلى الترجمة. وحيث إن العلم من توابع الاستقرار والحضارة، فما أن استقرت الدولةالعربية الإسلامية وازدهرت سياسيًا واقتصاديًا حتى اتجهت النفوس إلى الحركةالفكرية؛ فتُرجمت الكتب الإغريقية والفارسية والسريانية والقبطية والكلدانية،ونُقلت ذخائرها في العلوم إلى العربية. وبلغت الترجمة أوجها في عهد المأمون (198ـ218هـ، 813 ـ 833م) الذي كان يقبل الجزية كتبًا، ويدفع وزن ما يترجم ذهبًا. كان بيت الحكمة في بغداد، والجامع الأموي في دمشق، والجامع الأزهر بمصر، وجامعالقيروان في تونس، وجامع القرويين في المغرب، وجامع قرطبة في الأندلس، والجامعالكبير في صنعاء منارات للعلم يفد إليها الطلاب من كل مكان. وتخرج في هذه الصروحالعلمية عدد كبير من العلماء تميزوا بغزارة الإنتاج في العلوم والفنون. تنقسم العلوم التي اشتغل بها العرب إلى * علوم أصيلة | و *علوم محدثــة ؛ فالأولى نشأت فيظل دولة الإسلام وعلى أيدي العرب أنفسهم، أما الثانية فتلك التي نشأت خارج البيئةالعربية، ثم دخلت في بلاد الإسلام وطوّرها العلماء. عُني العرب بكل العلوم المحدثة من طب وصيدلة وكيمياء وفيزياء وعلوم رياضية وعلومالأحياء وعلوم الأرض وفلك وجغرافيا. ولكي يطلع العرب على هذه العلوم كان طبيعياً أن ينقلوها من لغاتها الأصلية إلىلسانهم. وكان أول نقل قد تم في عهد خالد بن يزيد بن معاوية (85 هـ،704م)، إلا أنحركة الترجمة لم تتسع إلا في العصر العباسي، ولا سيما في عصر المأمون. وقد أسهمالمترجمون كثيرًا في تكوين المصطلح العلمي والفلسفي الذي لا يزال بعضه مستخدمًا حتىالآن. وكانت الترجمة تتم في بادئ الأمر من اللغة الأصل إلى السريانية ومنها إلىالعربية، ثم في مرحلة لاحقة صارت مباشرة من اللغات الأصل إلى العربية. وكانالمترجمون نوعين: سريان ومسلمون؛ فكانت أغلب نقول السريان من اللغة اليونانية أوالسريانية، أما المسلمون فقد كانوا يترجمون مباشرة من الفارسية أو الهندية وغيرهماإلى العربية. ومن أبرز هؤلاء المترجمين في مجال الترجمة العلمية: · ماسرجويه ويسمىأحيانًا ماسرجيس وقد نقل موسوعة طبية يونانية تسمىالكُناش · وأبو يحيىالبطريق (ت 800هـ، 1397م) وقد ترجم كتابالأربع مقالاتفي علم النجوملبطليموس وكتابالنفس والحيوان لأرسطو. · وآل بختيشوع ومنهم جورجيس ابن جبريل( 771هـ، 1369م) وقد ترجموا الكتب الطبية، · وكذلك آل حنين، وفي مقدمتهم حنين بنإسحاق (ت 260هـ، 873م) الذي ترجم سبعة من كتب أبقراط ومعظم أعمال جالينوس الطبية، · وآل قُرَّة، وأبرزهم ثابت بن قرة (ت 288هـ، 901م)، وقد ترجم سبعة من كتب أبولينوسالثمانية في المخروطات، ونقل كتابجغرافية المعمور وصفة الأرضلبطليموس · وقسطا ابن لوقا البعلبكي (ت 311هـ، 923م) الذي نقل كتبًا كثيرة من أهمهاكتابالحيلوكتاب أوطولوقس، · ومحمد بن إبراهيم الفزاري (ت 800هـ، 1397م) الذيترجم أهم كتب الفلك من اللغة السنسكريتية. وسترد في المقالة أسماء كثير من هذهالأعمال وغيرها من المؤلفات . بعد أن تمت عملية النقل واستقرت أحوال الدولة العباسية اقتصاديًا واجتماعياًوعسكريًا، برز في ظل هذا الاستقرار علماء ومفكرون أبدعوا في شتى مجالات المعرفةمنطلقين مما نقل من معارف الأمم الأخرى. وجاء وقت أعمل فيه العرب أفكارهم فيمانقلوه من نظريات وغيرها ولم يتقبلوها مباشرة، بل أخذوها بحذر شديد بعد أن صارت لهمطرقهم الخاصة التي تعتمد على التجربة والملاحظة التي اعتبروها حجر الزاوية لدراسةالعلوم الطبيعية. وقد كان لأسلوبالجرح والتعديلالذي اتبعه علماء الحديث فيتنقية الحديث وتمييز الصحيح من الموضوع أثر كبير في توجيه منهج المسلمين في البحثالعلمي؛ لذا نجد أن العلماء المسلمين في شتى ميادين المعرفة جعلوا البرهان دليلاًوشاهدًا. فالدعوة إلى الإنصاف وإلى الحق والصدق والمعرفة كانت من صميم مقدماتأعمالهم، ولم يكن تفكيرهم العلمي يختلف كثيرًا عن المنهج العلمي الحديث. فهذا جابربن حيان (ت 200هـ، 815م) شيخ علماء الكيمياء المسلمين يدعو إلى الاهتمام بالتجربةودقة الملاحظة فيقول:ة " إن واجب المشتغل في الكيمياء هو العمل وإجراء التجربة، وإنالمعرفة لا تحصل إلا بها". وقد سلك الحسن بن الهيثم الطريقة المثلى في إجراء البحثالعلمي وقال بالأخذ بالاستقراء والقياس والتمثيل، وضرورة الاعتماد على النمط المتبعفي البحوث العلمية الحديثة فيقول: "يبدأ في البحث باستقراء الموجودات وتصفّح أحوالالمبصرات وتمييز خواص الجزئيات، ويلتقط باستقراء ما يخص البصر حال الإبصار، وماهومطرد لا يتغير، وظاهر لا يشتبه في كيفية الإحساس، ثم نترقى في البحث والمقاييس علىالتدريج والتدريب، مع انتقال المقدمات والتحفظ في الغلط في النتائج...". أثناء وبعد حركة الترجمة ألف المسلمون في كل ضرب من ضروب المعرفة وفي كل الفنون،ولم يكتفوا بنقل التراث العلمي للأمم الأخرى، بل أضافوا له وزادوا عليه، ثم كانتلهم ابتكاراتهم الجديدة التي سنتناول كلا منها في موضعه من هذه المقالة. للوقوف على منجزات العرب والمسلمين في العلوم، ليس من المنطقي أن ننظر إلىمنجزاتهم من خلال المكتسبات والمعطيات العلمية الحديثة، وإنما من خلال العصر الذيعاشوا فيه ومن جاورهم من أمم، وفي ضوء الإمكانات التي كانت متاحة إذ ذاك، والإسهامالذي أسدوه لجيلهم ولأجيال لحقتهم وما أضافوه لحضارة وعلم تلك الأجيال. هناك ظروفتوافرت أدَّت إلى تفوّق العقلية العربية الإسلامية، كما توافرت ظروف مضادة أدّت إلىاضمحلال الفكر الإسلامي. ومن العوامل التي ساعدت على التفوق العلمي في ذلك العصر · دعوة القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى طلب العلم والحثّ عليه. · حرية الرأيالعلمي؛ فلم يتعرض عالم من علماء العلوم البحتة أو التطبيقية لمحنة بسبب رأيهالعلمي . · رعاية الحكام والولاة للعلماء، والإنفاق عليهم بسخاء، بل كان من بينالحكام علماء . · اعتزاز العلماء بعلمهم فلم ينزلوا بنفوسهم إلى الاستجداء بالعلم. الاستعداد الذهني والصبر والأناة في ظل الوفرة الاقتصادية. وكان من جراء ذلكأن تهيأ المناخ للعلماء لتقديم أفضل مايمكن بما هو متاح من الوسائل |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
الموضوع غير منسق .. كما نرجو كتابة (منقول) .. لحفظ حقوق الآخرين .
|
|||
إضافة رد |
القسم العام |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
[FSX] هبوطى فى مطار برج العرب بالاسكندرية | _][_ .. قسم صور وفيديو الطيران التشبيهي .. _][_ | |||
حَدِيثُ الْيَوْم/ السبت/ علامات الساعة الصغرى/ عودة جزيرة العرب جنات وأنهارا | الملتقى الإســلامـي | |||
مضيفة طيران : أكثر المسافرين إزعاجاً العرب ؟!! | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
كيف اصل لمطار برج العرب بالإسكندرية وأنا في القاهرة ؟؟ سااعدونييي | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments |