تسببت حادثة إغلاق مطار دبي الدولي لمدة ساعة كاملة بسبب طائرة من دون طيار في تأخير وتحويل أكثر من 22 رحلة مغادرة أو قادمة إلى المطار. وكانت الهيئة الهيئة العامة للطيران المدني أصدرت قوانين وتشريعات خاصة بهذا النوع من الطائرات تنص بشكل واضح على حظر استخدام الطائرات من دون طيار بالقرب من المطارات، المناطق السكنية، الممتلكات والمرافق العامة والأماكن المحظورة في الدولة. وسيتم تسريع تسجيل جميع الطائرات من دون طيار.
ورغم أن الأمر حالياً من اختصاص شرطة دبي والهيئة العامة للطيران المدني إلا أن تكرار الحادثة للمرة الثانية يؤكد أهمية تعزيز الوعي باستخدام هذا النوع من الطائرات لأن الانتشار العشوائي والخاطئ لهذا النوع من الطائرات، يؤثر سلباً وبشكل مباشر على سلامة وأمن الملاحة الجوية، إضافة إلى تأثيرها على انسيابية الحركة الجوية في أكبر مطارات العالم ازدحاما مثل مطار دبي الدولي.
وتنظم التشريعات والقوانين الخاصة بهذه الطائرات استخدام هذه الأنظمة من حيث الوزن وطبيعة الاستخدام وحصر ممارسة الأفراد لهذه الهواية في الأندية المختصة والمعتمدة من قبل الهيئة لهذا النوع من الهوايات، كما يجب الحصول على موافقة الهيئة مسبقاً.
وذلك قبل الاستخدام الشخصي خارج نطاق تلك الأندية. كما تم وضع ضوابط للاستخدام التجاري أو الخدمي من قبل الجهات الحكومية والشركات التجارية، حيث يتطلب حصول هذه الجهات على ترخيص من قبل الهيئة قبل البدء في أي نشاط لاستخدام المجال الجوي من قبل هذه الأنظمة، وذلك حسب اشتراطات وضوابط الهيئة الفنية والأمنية بهذا الصدد.
وأكد محمد عبدالله لنجاوي مدير إدارة أمن الطيران والتحقيق في الحوادث أن القضية حالياً تتولاها شرطة دبي بالتنسيق مع السلطات المعنية ولم يتم القبض على المتسبب أو صاحب الطائرة، مشيرا إلى أن هذه الطائرة غير مسجلة حتى الآن ضمن هيئة دبي للطيران المدني.
ومن جهته أكد الدكتور خالد المزروعي الخبير في قطاع الطيران أنه مع تكرار مثل هذه الحوادث في مطارات الدولة، فإن الحاجة ماسة للمزيد من حملات التوعية باستخدام هذه الطائرات وتسريع تسجيلها وفق اللوائح والأنظمة الخاصة ببيئة الطيران المدني.
يمكن لكم متابعة الخبر والتعليق عليه من خلال الرابط التالي:
تاريخ النشر: 2016-06-13 14:55:30 |