أفاد مركز آسيا الباسيفيك لأبحاث الطيران «كابا» بأن السعة المقعدية التي توفرها شركات الطيران الوطنية: «طيران الإمارات»، و«الاتحاد للطيران»، و«فلاي دبي»، و«العربية للطيران» شهدت معدلات نمو قوية، وتستحوذ على أكثر من ‬33٪ من إجمالي السعة المتوافرة على الرحلات في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح في تقرير صدر قبل أيام عن أداء شركات الطيران الوطنية، أن أكثر من ‬62٪ من إجمالي السعة المقعدية المتاحة على رحلات شركات الطيران في المنطقة، خارج التحالفات الدولية، وذلك وفقاً للبيانات في إبريل ‬2013.

وأضاف أن «طيران الإمارات» تستحوذ على ‬60.7٪ من إجمالي السعة المقعدية المتوافرة على الرحلات في مطار دبي الدولي، وفقاً لبيانات مايو ‬2013، في حين تصل حصة شركة «فلاي دبي» إلى ‬11.7٪ لتحل في المركز الثاني، تليها شركة الخطوط الجوية القطرية بحصة ‬2.3٪، ثم شركة الخطوط الجوية السعودية في المركز الرابع بحصة ‬2٪.

وبيّن أن اختراق السوق في الشرق الأوسط لايزال يراوح عند نسبة ‬6٪ فقط، وهناك مجال واسع للنمو، كما أن الحركة الجوية بين الدول العربية تظهر تزايداً في الطلب على السفر الجوي.

«طيران الإمارات»

وأوضح تقرير «كابا» أن نحو ‬24٪ من إجمالي السعة التي توفرها «طيران الإمارات» تتركز في منطقة أوروبا الغربية، تليها جنوب آسيا بنسبة ‬17٪، والشرق الأوسط بنسبة ‬14٪، فيما تصل حصة جنوب شرق آسيا إلى ‬11٪ من إجمالي عدد مقاعد الناقلة أسبوعياً، مشيراً إلى أن مطار «هيثرو لندن» يأتي في المركز الأول من حيث السعة المقعدية التي توفرها الناقلة ضمن شبكة خطوطها.

وأضاف أن عدد الطائرات في أسطول الناقلة بلغ ‬192 طائرة، وفقاً لبيانات الثامن من أبريل ‬2013، في حين ستستكمل الشركة تسلم بقية طائراتها من طراز «إيرباص إيه ‬380» حتى عام ‬2017، و«بوينغ ‬777» حتى عام ‬2018، فيما ستتسلم طلبياتها من طائرات «إيرباص إيه ‬350» حتى عام ‬2024.

وأوضح المركز أن نحو ‬42٪ من السعة المقعدية التي توفرها شركة «العربية للطيران» تتركز في منطقة الشرق الأوسط، فيما تستحوذ منطقة شمال إفريقيا على نحو ‬40.7٪ من المقاعد على رحلات الناقلة.

وأشارت إلى أن مطاري «الملك فهد الدولي» في مدينة الدمام السعودية، و«الكويت الدولي» يأتيان في المركز الأول من حيث السعة المقعدية التي توفرها الناقلة. وأكد أن «العربية للطيران» تواصل إثبات أنها واحدة من شركات الطيران الأكثر ربحية على الدوام في منطقة الشرق الأوسط، في وقت عانت فيه شركات طيران أخرى في المنطقة، من تداعيات التقلبات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية والسياسية.

«الاتحاد للطيران»

وذكر «كابا» في تقريره أن شركة «الاتحاد للطيران» ستستكمل تسلم طلبياتها من طائرات «بوينغ ‬787» في عام ‬2021، في حين ستتسلم طلبياتها من طائرات «إيرباص ‬350» بين عامي ‬2020 و‬2021، مشيراً إلى أن ‬22.6٪ من إجمالي السعـة المقعديـة التي توفرها الناقلة يتركز في منطقـة الشرق الأوسط، تليها أوروبا الغربية بنسبة بلغت ‬21.7٪، في حين تصل حصة جنوب شرق آسيا إلى ‬14.4٪، تليها جنوب آسيا بحصة تبلـغ ‬13.5٪.

وأشار التقرير إلى التوسعات التي أجرتها شركة «الاتحاد للطيران» خلال الفترة الأخيرة، مبيناً أنه وإضافة إلى حصة شركة «فيرجن استراليا»، فإن «الاتحاد للطيران» تملك حصة تبلغ ‬29٪ في «طيران برلين»، وحصة تبلغ ‬40٪ في «طيران سيشل»، وحصة تبلغ ‬3٪ في «طيران لينغوس».

«فلاي دبي»

وفي ما يتعلق بشركة «فلاي دبي» للطيران الاقتصادي، أشار تقرير «كابا» إلى أن «فلاي دبي» شهدت توسعات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، إذ يتركز نحو ‬70.6٪ من إجمالي السعة المقعدية التي توفرها الناقلة في منطقة الشرق الأوسط، تليها جنوب آسيا بحصة تبلغ ‬13.4٪، ثم منطقة شرق ووسط أوروبا بحصة ‬3.9٪، مشيراً إلى أن مطار الدوحة الدولي يأتي في المركز الأول من حيث السعة المقعدية التي توفرها الناقلة ضمن شبكة خطوطها.

وقال إن «فلاي دبي» سجلت أول أرباح سنوية لها، وتستعد للتوسع أكثر خلال عام ‬2013 وبعده»، مضيفاً أن الناقلة تجاوزت بالفعل «العربية للطيران» كأكبر شركة منخفضة التكاليف، على أساس السعة المقعدية التي توفرها، وتبحث حالياً طلب طائرات جديدة لدعم أسطولها المتنامي بنحو ‬50 طائرة جديدة.


يمكن متابعة الخبر والتعليق عليه من خلال الرابط التالي:

http://www.flyingway.com/vb/showthread.php?t=137369