نجحت قوات الإطفاء بمطار القاهرة الدولي أمس في إخماد الحريق الذي شب في كابينة القيادة بالطائرة المصرية التي كانت متجهة إلى جدة قبل امتداده إلى جسم الطائرة وبدأت في عمليات التبريد تمهيدا لفحصها.
وذكرت مصادر مسؤولة بالمطار أن اثنين من رجال الإطفاء “أصيبا بالاختناق أثناء عملية الإطفاء، جراء استنشاق الدخان المتصاعد من الحريق وتم نقلهما إلى المستشفى للعلاج”. وأضافت “تم إبلاغ لجنة تحقيق حوادث الطيران والتي بدأت في فحص الطائرة بعد عمليات التبريد للحريق الذي اتضحت أثاره على مقدمة الطائرة بمساحة 50 - 40 سم ويرجح أن يكون السبب ماس كهربائي طبقاً لشهادة قائد الطائرة وأنه سيتم سحب الطائرة بعد فحصها إلى الصيانة لإجراء عمليات الإصلاح”.
وقالت المصادر “ستتعرض الطائرة لعمليات مراجعة لأجهزتها كاملة قبل إصلاح التلفيات التي أصابت كابينة القيادة وأن الحريق بدأ من أسفل المنطقة الخاصة بمساعد قائد الطائرة”. وحول ركاب الطائرة، وقالت المصادر “لم يصب أحد بسوء من الركاب سوى ببعض الارتباك النفسي خوفاً مما حدث حيث تم إجلاء الركاب بسرعة من الطائرة والتي كانت متوقفة.. ولم تستخدم أبواب الطوارئ لنزول الركاب وتم إعداد طائرة بديلة لهم ستقلع بهم خلال ساعتين”.
كانت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة الدولي قالت في وقت سابق إنه “أثناء استعداد قائد الطائرة المصرية للتوجه إلى جدة، فوجئ بحدوث حريق في الكابينة فقام بإشراف طاقمها بإنزال ركابها وعددهم 300 معتمر إلى صالة الترانزيت”. وأضافت المصادر أن قوات المطافئ بدأت في التعامل مع الحريق.
تاريخ النشر: 2011-07-29 22:09:17 |