الاثنين 18 يوليو 2011 
حققت مجموعة «طيران أبوظبي» أرباحاً صافية في النصف الأول من العام الجاري، بلغت 181 مليون درهم، بزيادة قدرها 150٪ عن صافي الأرباح المحققة للفترة نفسها من العام الماضي. وقال رئيس مجلس إدارة طيران أبوظبي، نادر الحمادي، إن «هذه المؤشرات القوية والإيجابية في جميع القطاعات تعد انعكاساً حقيقياً للجهود المبذولة من قبل مجالس إدارة شركات المجموعة، المتمثلة في التطبيق الأمثل لاستراتيجيتها المختلفة في العمل على تعزيز مكانة المجموعة محلياً وعالمياً، والحفاظ على العقود الحالية، والاهتمام بتجديدها، والسعي الدؤوب للحصول على عقود عمل جديدة».

وأضاف أن «شركة (طيران أبوظبي) وحدها تمكنت من تحقيق ما يعادل 109 ملايين درهم صافي أرباح نصف سنوية، بزيادة قدرها 46٪، مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي»، مشيراً إلى أن «النمو المستمر في تحقيق الأرباح يعود في المقام الأول إلى نجاح إدارة الشركة في تطبيق سياسة الرقابة الشديدة على المصروفات، إضافة إلى السعي للحصول على العديد من العقود داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن تنويع مصادر الدخل». وعن شركة «رويال جيت»، إحدى شركات مجموعة طيران أبوظبي، قال الحمادي إن «الشركة حققت صافي أرباح نصف سنوية بلغ 31 مليون درهم، وذلك لتبني إدارتها سياسة الرقابة المحكمة على المصروفات والتكاليف، إضافة إلى إعادة الهيكلة الوظيفية والاستخدام الأمثل لأسطول الشركة».

وعن شركة «ماكسيموس»، أوضح الحمادي أن «الشركة حققت صافي أرباح نصف سنوية بلغ 40 مليون درهم، بزيادة 423٪ على صافي الأرباح النصف سنوية من العام الماضي، وذلك نتيجة تحقيق أرباح بلغت 30 مليون درهم تقريباً من بيع طائرتين من طائرات أسطول الشركة، إضافة إلى 10 ملايين درهم أرباحاً تشغيلية».