|
العامل البشري .. وحوادث الطيران |
مرة أخرى يطل موضوع حوادث الطيران لكن من زاوية أخرى، تتعلق بالعامل البشري، الذي يعد المسؤول عن أكثر من 80% من تلك الحوادث، ومنذ مدة قليلة أدى وقوع طاقم قيادة طائرة مكون من طيار ومساعده في النوم أثناء مزاولتهما الخدمة في رحلة جوية قصيرة إلى طرح مسألة العامل البشري في التعرض للخطر مرة أخرى إلى حيز الوجود، ومن هذا المنطلق تتجه وكالة «ناسا» إلى تعزيز الدور التوعوي لدى الطيارين من خلال جهاز تختبره حديثا، لكن قبل الخوض في فحوى ذلك الجهاز لا بد من الخوض في أمور أخرى تختص بهذا الموضوع.
خلال رحلة جوية في وضح النهار لطائرة تابعة لشركة طيران داخلي بجزيرة هاواي، خرجت الطائرة عن مسارها فجأة من دون سابق إنذار بعد أن اجتازت نقطة البدء بالهبوط بالمطار المقصود، وبعد محاولات يائسة من قبل برج المراقبة وبعض الطائرات المحلقة في رحلات جوية معتادة كانت قريبة منها للاتصال مع الطائرة الخارجة عن المسار، تمكن طاقمها بعد مضي 26 دقيقة من معاودة الاتصال ببرج المراقبة وإخطاره أن عطلا ما على ما يبدو قد تسبب في خروج الطائرة عن مسارها، لكن الحقيقة تم اكتشافها بعد هبوط الطائرة واعتراف الطيار ومساعده بأنهما قد غفيا بالوقت نفسه من دون أن يعي أحدهما بالآخر نتيجة للإرهاق الذي أصابهما جراء عدم تلقيهما راحة كافية بعد أداء الرحلات الجوية، ليفقد كلاهما وظيفتيهما بالشركة.
تابع الموضوع من خلال الرابط التالي:
تاريخ النشر: 2009-01-30 13:00:12 |
|
|
|
|
Copyright © 2004-2020 FlyingWay. All Rights ® Reserved.
Total Number of records: 665, last updated: 01-10-2017 (10 - 1 - 1439 H)