البداية > الخطوط الجوية  
 الأقسام
 

 

شركات تتقدم بعروض لشراء حصص في «طيران الخليج»

قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج - وهي الناقلة الوطنية للبحرين - محمود الكوهجي: «إن شركات خاصة تقدمت بعروض لشراء حصص في الشركة في الوقت الذي تناقلت فيه تقاريرُ اقتراحاً داخل مجلس للإدارة لتأسيس شركة قابضة جديدة يتملك القطاع الخاص حصة مسيطرة فيها تضم في عضويتها (طيران الخليج)؛ ما يعني تحول الشركة إلى القطاع الخاص».

وأشار إلى أن الشركة تدرس مثل هذه العروض ولكنها لم توافق عليها بعد.
ونفى الكوهجي أن تكون «طيران الخليج» قد أطفأت خسائرها اليومية وعادت إلى الربحية مجدداً كما أفادت تلك التقارير.

ولم يستبعد مسئولون أكثر من مرة أن يتم طرح الشركة للاكتتاب العام في حال عدم تمكنها من العودة للربحية، على حين تتجاوز خسائرها المتراكمة 250 مليون دينار (نحو 675 مليون دولار).

وسئل الكوهجي عن مدى صحة توجه «طيران الخليج» نحو تأسيس الشركة فقال: «استراتيجية (طيران الخليج) إذا ما أقرت من مجلس الإدارة فسيتم الإعلان عنها وسيعلم الجميع بذلك».

وبدأت «طيران الخليج» المملوكة لحكومة البحرين تحديث أسطولها باستئجار طائرات في ظل استمرار تراجع معدل خسائر الشركة الوطنية اليومية إلى أقل من 700 ألف دولار من نحو مليوني دولار, ضمن جهود لوضع الناقلة التي كانت تعاني من خسائرَ كبيرةٍ في المسار الصحيح.

وستعزز الطائرة الجديدة التي انضمت إلى الأسطول من قدرة «طيران الخليج» على الوفاء بمتطلبات فصل الشتاء القادم والتزام الشركة أمام عملائها.

وتطمح «طيران الخليج» إلى أن تكون شركة الطيران التي يختارها المسافر لما يجد فيها ما يرضي ذوقه ويناسب أسلوب سفره جوا وهذه الإضافة الجديدة سترفع من كفاءة تشغيلها.

وقال الكوهجي في وقت سابق : «كما كان متوقعا إن شبكتنا الجديدة التي تم تعديلها وتنقيحها بدأت الآن جني ثمار ذلك التعديل وتحصيل المنافع الأخرى التي بدت للعيان. وهذه الطائرات الجديدة ستعمل على اكتمال العمليات التشغيلية في منصة الانطلاق الرئيسية من البحرين من خلال مطار البحرين الدولي».

كما أن «طيران الخليج» دخلت المرحلة الثانية من إعادة الهيكلة بخطة تحديث الأسطول عن طريق استقدام طائرات جديدة وإخلاء طائرات قديمة بهدف رفع الخدمة المقدمة للزبائن وتحسن نوعية الطائرات التي لديها.

وذكر الكوهجي أن «طيران الخليج» لا تفاضل بين الشركتين العملاقتين لصناعة الطائرات «أيرباص» الأوروبية و «بوينغ» الأميركية عند شراء طائرات أو استئجارها للشركة ولكن مدى توافر الطائرات سواء للبيع أو الاستئجار.

وتحدث عن فترة استبدال الطائرات فقال إن «الفترة قد تستغرق نحو 10 سنوات بسبب عدم توافر طائرات في السوق وإن تاريخ تسلم أي طائرة جديدة يمكن أن يكون في العام 2015 أو 2016». كما قال إن «لدى الشركة فريقاً على اتصال دائم بالشركات لمعرفة مدى توافر الطائرات».

وتملكت البحرين الشركة في وقت سابق من العام الماضي بعد تخلي حكومات قطر وأبوظبي وسلطنة عمان عن ملكية الشركة؛ بسبب المشكلات المالية المزمنة التي كانت تعاني منها الشركة والتي قال محللون إن معظمها ناتج من سوء الإدارات التي تعاقبت على إدارة الشركة. ويتوقع أن تعود الشركة إلى الربحية خلال عامين.

وكانت الشركة قد أغلقت بعض الخطوط العام الماضي مثل الخط المباشر إلى الدار البيضاء بالمغرب ولكنها تمسكت ببعض الخطوط الطويلة والخاسرة. وعلى رغم قول الشركة إنها حققت ربحا ضئيلا في العام 2005 فإن ذلك ناتج من بيع أصول تملكها الشركة في لندن. وزاد من خسائر الشركة ارتفاع أسعار الوقود بعد الصعود الكبير في أسعار النفط في الأسواق العالمية والتي تخطت 80 دولاراً للبرميل.
 
يمكن لكم التعليق على هذا الخبر من الرابط التالي:

تاريخ النشر:   2008-01-04 18:11:44