دشنت طيران الجزيرة، وهي أول شركة طيران تابعة للقطاع الخاص بالكامل في الشرق الأوسط، رسمياً اليوم الخط الجديد لرحلاتها المتوجهة من مركزها التشغيلي الإفليمي الثاني في دبي إلى مدينة كوتشي والتي تشتهر بـأنها "ملكة بحر العرب' نظراً لمناظرها الخلابة ولكونها تطل على بحر العرب.
وكانت طيران الجزيرة قد أطلقت في الصيف الماضي رحلاتها إلى الهند من الكويت، حيث ساهمت رحلات الشركة بين دولة الكويت ومدينة كوتشي بتحفيز مجموع الركاب المسافرين بما نسبته 38 بالمائة، فيما جاء الخط ما بين الكويت ومدينة مومباي في المرتبة الثانية بنسبة 29 بالمائة، ويليه الخط إلى مدينة دلهي بالمرتبة الثالثة بنسبة 19 بالمائة، وذلك حسب إحصائيات صادرة عن الشركة للعام 2006 بالمقارنة مع العام 2005 للفترة التشغيلية نفسها. ويعكس هذا التطور التزام الشركة الثابت بزيادة حركة المسافرين للمدن التي يتم تسيير رحلات منتظمة إليها.
وقال مروان مرزوق بودي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة: "تعتبر الهند بلداً غنياً بالحضارات والثقافات المتميزة والفريدة، والتي تبرز من خلالها مدينة كوتشي باعتبارها منتجعاً خلاباً يأخذ بالألباب عند زيارته. وقد بدا هذا واضحاً في الشهور القليلة الماضية حيث لمسنا مدى الإقبال الكبير لدى الزوار والسياح من الخليج لزيارة كوتشي، مما شجعنا على زيادة الاستثمار وتسويق رحلاتنا الى الهند، وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من مواطني الخليج لزيارتها والاستمتاع بمناظرها الطبيعية الجميلة. وقد كان لتجربتنا مع الرحلات إلى كل من مدن الإسكندرية في مصر وحلب ودمشق في سوريا أكبر الأثر في ذلك، حيث ارتفع عدد الركاب الذين استقلوا رحلاتنا إلى الإسكندرية في العام الماضي بنسبة 194 بالمائة، والى حلب بنسبة 207 بالمائة، ودمشق بنسبة 65 بالمائة".
وعرض بودي أمام المسؤولين في كل من مطار كوتشي الدولي والعاملين في قطاع السياحة والسفر الهندي آخر البيانات والانجازات المالية التي حققتها طيران الجزيرة منذ أن أطلقت رحلتها التشغيلية الأولى في 30 اكتوبر 2005.
وأشار بودي في حديثه إلى أن الشركة قد استطاعت وخلال فترة زمنية قياسية تحقيق انجازاتها بفضل سياستها الحكيمة في تطبيق أسعار تنافسية مما ساهم في ارتفاع حركة الركاب، وأضاف قائلا، "لقد كان توجهنا بفتح المجال أمام زبائننا بحجز رحلاتهم عبر الانترنت واختيار رحلاتهم المفضلة بكل سهولة وأمان العامل الأساسي في تطوير العلاقة ما بين المسافر والشركة. ونحن فخورون بما حققناه خاصة وأننا نقدم أسلوبا جديداً وفريداً في السفر فيما يخص رحلاتنا إلى كوتشي والهند".
ويذكر أن طيران الجزيرة قد أعلنت عن بياناتها المالية المدققة للعام 2006، والتي تظهر نتائج أعمالها ونشاطاتها خلال الفترة المالية ما بين 1 يناير و 31ديسمبر 2006. وأظهرت تلك البيانات بأن طيران الجزيرة قد حققت إيرادات بقيمة 21,532 مليون دينار كويتي، وأرباح صافية بقيمة 2.5 مليون دينار كويتي، وعائدات على الأسهم بقيمة 25 فلس لكل سهم. وكانت الشركة قد تقدمت مؤخراً بطلب إلى بورصة الكويت للإدراج في وقت لاحق من العام الحالي.
وحول ذلك، أضاف بودي: " تثبت بياناتنا المالية للعام 2006 مدى نجاح الأسلوب الجديد للسفر الذي توفره الشركة، حيث صاحب التفوق التام والمتميز جميع رحلاتنا الجوية المريحة وبأقـل التكاليف. ومما يؤكد على كلامنا هذا، النمو المتواصل لعدد ركابنا الذين يرغبون بالاستفادة من ميزات الطيران معنا، والذين سئموا الإجراءات الروتينية التي يعانون منها عند السفر على متن الشركات الحكومية كالحاجة لتأكيد الحجز، وعدم الدقة في المواعيد وغيرها. وقد أخذنا نحن على عاتقنا في طيران الجزيرة ومنذ اليوم الأول لعملنا العهد بأن نؤمن لجميع ركابنا مقاعد مؤكدة ومضمونة لرحلاتهم، وذلك فور أن يقوموا بحجزها ودون الحاجة لإعادة التأكيد عليه".
متابعة هذا الخبر من المنتدى على الرابط التالي
تاريخ النشر: 2007-04-25 04:51:30 |